ريــآالسنين @ryaalsnyn
محررة برونزية
لا يخلو جـــســـد من حـــســـد
الحسد والحقد وغيرها من الصفات السيئة التي تكون في طبع الانسان هناك من ينمي هذه الصفات ويجعلها تسيطر على جزأ كبير من حياته وهناك من لا ينمي هذه الصفات وغيرها بل يكتمها أو تطغى عليه صفة اخر حسنة ...
معاً لنصلح المجتمع فلعل هذه الاقوال تأثر فينا ...
*****
لايخلو جـسـد من حـسـد فالكريم يخفيه , واللئيم يبـديـه .
*****
ألا قل لمن كان لي حاسداً .......... أتدري على من أسأت ألأدب
أسأت على الله في حكمه ........... لأنك لم ترضى لي ما وهب
فأخزاك ربي بمازادني ............. وسد عليك وجوه الطـلب
****
يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك .
****
يقول الفقيه أبو الليث السمرقندي - رحمه الله تعالى :
يصل الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود , اولها : غم لا ينقطع , وثانيها مصيبة لايؤجر عليها وثالثها مذمة لايحمد عليها ورابعها سخط الرب وخامسها يغلق عنه باب التوفيق .
,,,,
ومن اردا ان يزيد من الأقوال فليشارك ...
9
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هلا وغلا ياحُبي..
مشاركة رائعة من أخت أروووع..
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا..
الله يفكنا شر كل حاسدٍ إذا حسد..
اللهم آمين..
مشاركة رائعة من أخت أروووع..
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا..
الله يفكنا شر كل حاسدٍ إذا حسد..
اللهم آمين..
مرحبا بك اختي
مشاركة رائعة
بوركت
************************
الحسد أنواع، منها ما هو ممدوح مرغوب فيه، وأغلب أنواعه مذموم، وبعضها أشد ذماً من بعض، والأنواع هي:
1. تمني أن يكون مثل صاحب النعمة، وهذا يسمى حسداً تجاوزاً، وإلا فهي غبطة وتنافس وتمني أن يكون له مثل ما لصاحب النعمة دون تمني زوالها عنه وذهابها منه.
2. تمني زوال النعمة من الغير لتعود إليه هو.
3. تمني زوال النعمة من الغير ولو لم تعد إليه هو.
4. يتمنى إن كان مريضاُ أن يكون الجميع مرضى، وإن كان فقيراً أن يكون الجميع فقراء، وإن كان جاهلاً أن يكون الجميع أجهل منه، وهكذا؛ وهذا النوع الأخير هو أسوأ الأنواع جميعاً.
حكم الحسد
يختلف حكم الحسد باختلاف أنواعه، فالحسد المحمود وهو الغبطة مرغوب فيه، قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"1، وقال: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض"2.
وحكم هذه الغبطة يختلف باختلاف الشيء المغبوط فيه :
1. فإن كان واجباً كانت الغبطة واجبة ، كالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها"3.
وكذلك عندما جاء فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون؛ فقال: ألا أعلِّمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله؛ قال : تسبِّحون، وتحمدون، وتكبِّرون، خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين".
وفي رواية لمسلم: "فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما نفعله ففعلوا مثله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"4.
ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال: لكن أفضل الجهاد الحج المبرور"5.
ومما يدل على فضل التنافس على أعمال البر ما رواه أبو كبشة الأنباري يرفعه: "مثل هذه الأمة مثل أربعة: رجل آتاه الله مالاً وعلماً فهو يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً، فيقول: رب لو أن لي مالاً مثل ما لفلان لكنت أعمل فيه بمثل عمله؛ فهما في الأجر سـواء" الحديث6.
2. و إن كان المغبوط فيه مستحباً فحكم الغبطة الاستحباب.
3. وإن كان المغبوط فيه مباحاً فحكمها الإباحة.
ولكن المحذور في ذلك إن لم يتحقق للمتمني ما تمناه يخشى أن يولد فيه ذلك نوعاً من الحسد لصاحب النعمة، ولذلك الأفضل للمرء أن يرضى بما قسم الله له، وألا يتشوف إلى من هو أعلى منه، قال تعالى: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض".
ولهذا وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن ننظر إلى من هو دوننا ولا ننظر إلى من هو فوقنا، فقال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو دونكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم"7، وفي رواية البخاري: "إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه".
ولهذا علينا أن نكثر من هذا الدعاء: "اللهم إنا نسألك نفوساً مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك، وتخشاك حق خشيتك" الحديث، فالقناعة كنز لا يفنى، والرضا بما قسمه الله نعمة كبرى، وسعادة عظيمة، ودرجة عليا لا ينالها إلا الزهاد العباد.
أما الأنواع المذمومة فحكمها الحرمة، فحرام على المرء أن يتمنى زوال النعمة من أحد، ويكره استمرارها وبقاءها عليه، اللهم إلا أن يكون كافراً أو فاجراً سخَّر نعمته هذه لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولمحادَّة الله ورسوله والمؤمنين، فتمني زوال النعمة ممن هذه حاله مرغوب فيه، ومطلوب، كما قال موسى عليه السلام: "ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم"8، فالكافر المتجبر الذي يؤذي المسلمين، ويحارب الدي ، ويعادي أولياء الله المتقين، تمني زوال النعم عنه واجب، ولهذا نقول في الدعاء عن اليهود والنصارى وأمثالهم: "اللهم اجعلهم هم وأموالهم غنيمة للمسلمين".
من خذا الرابط
http://www.islamadvice.com/sulook/sulook5.htm
مشاركة رائعة
بوركت
************************
الحسد أنواع، منها ما هو ممدوح مرغوب فيه، وأغلب أنواعه مذموم، وبعضها أشد ذماً من بعض، والأنواع هي:
1. تمني أن يكون مثل صاحب النعمة، وهذا يسمى حسداً تجاوزاً، وإلا فهي غبطة وتنافس وتمني أن يكون له مثل ما لصاحب النعمة دون تمني زوالها عنه وذهابها منه.
2. تمني زوال النعمة من الغير لتعود إليه هو.
3. تمني زوال النعمة من الغير ولو لم تعد إليه هو.
4. يتمنى إن كان مريضاُ أن يكون الجميع مرضى، وإن كان فقيراً أن يكون الجميع فقراء، وإن كان جاهلاً أن يكون الجميع أجهل منه، وهكذا؛ وهذا النوع الأخير هو أسوأ الأنواع جميعاً.
حكم الحسد
يختلف حكم الحسد باختلاف أنواعه، فالحسد المحمود وهو الغبطة مرغوب فيه، قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"1، وقال: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض"2.
وحكم هذه الغبطة يختلف باختلاف الشيء المغبوط فيه :
1. فإن كان واجباً كانت الغبطة واجبة ، كالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها"3.
وكذلك عندما جاء فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون؛ فقال: ألا أعلِّمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله؛ قال : تسبِّحون، وتحمدون، وتكبِّرون، خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين".
وفي رواية لمسلم: "فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما نفعله ففعلوا مثله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"4.
ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال: لكن أفضل الجهاد الحج المبرور"5.
ومما يدل على فضل التنافس على أعمال البر ما رواه أبو كبشة الأنباري يرفعه: "مثل هذه الأمة مثل أربعة: رجل آتاه الله مالاً وعلماً فهو يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً، فيقول: رب لو أن لي مالاً مثل ما لفلان لكنت أعمل فيه بمثل عمله؛ فهما في الأجر سـواء" الحديث6.
2. و إن كان المغبوط فيه مستحباً فحكم الغبطة الاستحباب.
3. وإن كان المغبوط فيه مباحاً فحكمها الإباحة.
ولكن المحذور في ذلك إن لم يتحقق للمتمني ما تمناه يخشى أن يولد فيه ذلك نوعاً من الحسد لصاحب النعمة، ولذلك الأفضل للمرء أن يرضى بما قسم الله له، وألا يتشوف إلى من هو أعلى منه، قال تعالى: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض".
ولهذا وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن ننظر إلى من هو دوننا ولا ننظر إلى من هو فوقنا، فقال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو دونكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم"7، وفي رواية البخاري: "إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه".
ولهذا علينا أن نكثر من هذا الدعاء: "اللهم إنا نسألك نفوساً مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك، وتخشاك حق خشيتك" الحديث، فالقناعة كنز لا يفنى، والرضا بما قسمه الله نعمة كبرى، وسعادة عظيمة، ودرجة عليا لا ينالها إلا الزهاد العباد.
أما الأنواع المذمومة فحكمها الحرمة، فحرام على المرء أن يتمنى زوال النعمة من أحد، ويكره استمرارها وبقاءها عليه، اللهم إلا أن يكون كافراً أو فاجراً سخَّر نعمته هذه لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولمحادَّة الله ورسوله والمؤمنين، فتمني زوال النعمة ممن هذه حاله مرغوب فيه، ومطلوب، كما قال موسى عليه السلام: "ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم"8، فالكافر المتجبر الذي يؤذي المسلمين، ويحارب الدي ، ويعادي أولياء الله المتقين، تمني زوال النعم عنه واجب، ولهذا نقول في الدعاء عن اليهود والنصارى وأمثالهم: "اللهم اجعلهم هم وأموالهم غنيمة للمسلمين".
من خذا الرابط
http://www.islamadvice.com/sulook/sulook5.htm
هلالالالالالالا وغلااااااااااا
مرحبا ببنت الشرق وأسعدني طلتك الجميلة واضافتك الجميلة ..هل هو من كتاب لاتحزن ..
,,,,,,
وووووووووووونـــــــــــــــــــه ياااااااهلا والله ومسهلا ...أحسبك خلاص أنقطعتي ورحتي ..لكن الحمد الله أنت حيه ترزقين خخخخخخخ :23:
فرحتني طلتك الحلوة ...شكرا لمرورك
...
هلا ومرحبا أختي أم اليزيد ...
جزاك الله خيرا على ماأضفتي :27:
مرحبا ببنت الشرق وأسعدني طلتك الجميلة واضافتك الجميلة ..هل هو من كتاب لاتحزن ..
,,,,,,
وووووووووووونـــــــــــــــــــه ياااااااهلا والله ومسهلا ...أحسبك خلاص أنقطعتي ورحتي ..لكن الحمد الله أنت حيه ترزقين خخخخخخخ :23:
فرحتني طلتك الحلوة ...شكرا لمرورك
...
هلا ومرحبا أختي أم اليزيد ...
جزاك الله خيرا على ماأضفتي :27:
اهلين استاذه رياااااا السنييييين
الاضافة من كتاب ( هكذا حدثنا الزمان ) للشيخ عائض القرني
كتاب جمييييل .. اشتريه واعتبريه هديه مني :26:
اكتبي عليه ( اهداء خاص من بنت الشرق ):27::21:
احمدي ربك ان فيه احد يعطيك هديه :o
الاضافة من كتاب ( هكذا حدثنا الزمان ) للشيخ عائض القرني
كتاب جمييييل .. اشتريه واعتبريه هديه مني :26:
اكتبي عليه ( اهداء خاص من بنت الشرق ):27::21:
احمدي ربك ان فيه احد يعطيك هديه :o
الصفحة الأخيرة
عزيزتي ..
يقول الشيخ عائض القرني عن الحاسد :
الحاسد لا يحكم الا عليك .....
مهما اجتهدت في إرضائه فلن يرضى عليك فلا تطمع بمودته , ولاتأنس بقربه , وعم عليه أمرك وابتعد عنه ..
ويقول :
أنت عنده مذنب لاتوبة لك حتى تنخلع من مواهبك وتنسلخ من صفاتك الحميدة , يكبر أخطائك , ويرتع
في عرضك ولكن يكفيك نصرا ماهو فيه من ألم , قال أبو الطيب :
إني وإن لمت حاسدي فما ......... أنكر أني عقوبة لهموا