قال صلى الله عليه وسلم: "لا يشكُرُ اللهَ من لا يشكُرِ النَّاسَ".
ومعناه: أن الله تعالى لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه، إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس، ويكفر أمرهم؛ لاتصال أحد الأمرين بالآخر.
وقيل معناه: أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس، وترك شكره لهم؛ كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل، وترك الشكر له.
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أُتِيَ إليهِ معروفٌ فلِيكافئَ بهِ، و مَنْ لمْ يستطعْ فلِيذكرْهُ، فإنَّ مَنْ ذكرَهُ فقدشكرَهُ".
قال وهب بن منبه: "ترك المكافأة من التطفيف" وكذا قال غير وهب من السلف.
قال أحمد: -في رجل له على رجل معروف وأياد- ما أحسن أن يخبر بفعاله به، ليشكره الناس ويدعون له، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَن لا يَشكُرِ النَّاسَ لا يَشكُرِ اللهَ عزَّ وجل.
والله تبارك وتعالى يحب أن يشكر ويحمد، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أحب الشكر.
"الآداب الشرعية" ابن مفلح
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك