يوم سقطت طريحه المرض لم يكن بجانبي سواه، اختي مشغوله باعمالها، امي مشغوله بابي،
وابي مشغول بالبقاء مع امي والايفاء بمستلزمات المنزل، واخواني لا اعرف عنهم شيئا.. الا زوجي .. كان بجانبي يسهر على راحتي .. كنت أراه في جوف الليالي وهو يصلي ويدعوا الله
بصدق أن يشفيني. كنت ابكيه من قلبي.. انه عظيم وكبير .. كبير قلبك يا زوجي.
بوق سيارته يشعل الفرح في داخلي... تتيقظ حواسي كلها من جديد .. يدب النشاط في اوصالي ..
يدخل بهدوء كعادته .. يلقي السلام وتتلقفه ابنته بقبلاتها الحنونه ويعبث بشعرها الاسود
الناعم... يعطيها من من قطع الحلوى التي دائما ما يحظرها لاجلها..تتناولها
بفرح طفولي ودائما تقلده وهو ينطق حرف الباء .. يفرح كثيرا بكلمه بابا حبيبي .. كم كنت
اتمنى ان اصبح أما من جديد لاسعد به قلبه واعوضه عن مافعلته به.... لكنه رحل بسببي .. رحل ولا اعرف ان كان سيعود. :(
قصه قصيره معبره محزنه تصف الموده والرحمه بين الازواج ... وما يمكن ان يؤول اليه الفراق من عذاب وندم.
لون المطر @lon_almtr
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بس ما فهمت وشو المرض الي فيها و هو وين رحل ؟؟ :27: وش صار بالضبط ؟
ياليت تكون القصه اوضح