صحف - علياء الناجي اجتمعت آراء مجموعة من الفتيات والشباب عبر "صحف" حول التحادث مع الطرف الآخر بفترة الخطبة، مشيرين إلى أن الحاجة مُلحة للتعارف وقت الخطبة للتفاهم بين الزوجين ومعرفة الآخر بصورة مبدئية .
أكدت ذلك لـ"صحف" نورة أحمد طالبة جامعية وقالت إن من أهم أسباب الطلاق عدم قبول الآخر وعدم التفاهم، إذ تتزوج الفتاة وهي لا تعرف عنه سوى الاسم ومكان عمله وقبيلته دون الالتفات للشعور الذي قد يولده ذلك النفور للفتيات، وترى أن معرفة الآخر واستلطافه في فترة الخطوبة تعكس مدى نجاح العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الزواج بالطريقة التقليدية دون محادثة الخطيب لخطيبته قد تؤدي إلى نوع من النفور الكبير بعد الزواج وربما عدم القبول بين الطرفين ومن ثم الطلاق .
وشاركتها الرأي أمل عبدالعزيز -ربة منزل- بأن من أسباب النفور بين الزوجين هو عدم معرفة الآخر قبل الزواج وبفترة الخطبة، حيث إن ذلك يكون نوعاً من التقارب النفسي ويقوي أواصر العلاقة بين الطرفين، وربما ينشىء الحب بينهما، واستطردت قائلة: يجب على الأهل أن يوفروا ذلك للخطيبين بعد الاتفاق المبدئي وقبول الرجل زوجاً لابنتهم، وبالتالي تقل حالات الطلاق بالمجتمع
في حين قال خالد محمد -طالب جامعي- إن الفتيات والشباب يحتاجون لمعرفة بعضهم ومدى قبولهم للصفات السيئة في الطرف الآخر وفكر كل واحد لتحديد استمرارية العلاقة .
وفي المقابل لذلك كانت هناك معارضة من قبل أخريات مؤكدات أنه لا داعي لذلك بسبب أن التفاهم ومعرفة الآخر تأتي بعد العشرة وليس من كلمات تقال في الهاتف، حيث خالفتهم الرأي صيته محمد -طالبة جامعية- حيث إن القبول في العلاقة الزوجية تأتي بعد الزواج وليس هناك قبول أو نفور، مشيرة إلى أن المحادثة بفترة الخطوبة ليست جيدة للفتاة والشاب حيث إن الاثنين سيظهران أفضل ما لديهما بهذه الفترة، وبالتالي لا نستطيع معرفة الآخر .
في حين شاركتها الرأي نوير عبدالرحمن -طالبة جامعية- وقالت إن فترة الخطبة لا تحدد نجاح العلاقة ولا تستطيع تحديد طباع الآخر .
وفي ذات الإطار ارتأت أستاذة علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتورة فاديا عبدالواحد عبر "صحف" أن البداية الصحيحة لبناء أسرة سليمة إذا بنيت على الصدق وعدم المجاملة وذكر الحقائق السلبية ومعرفة الشريك بها، لأنها تكشف المستور المبالغ فيه بين الخطيبين بفترة الخطوبة والذي قد يسبب أحياناً "تنغيصات " في مستقبل الحياة الزوجية ويصبح "مسماراً" تعلق عليه جميع الأمور مستقبلاً .
وأضافت عبدالواحد: إن فترة الخطوبة ليست مقبولة لدى جميع الأسر في المجتمع السعودي فيرفضون محادثة الخطيبين لبعضهما، وتابعت: لذا يمكن اعتبار عقد القران الكتابي هو البديل لفترة الخطوبة لذا على الخطيبين ألا ينظرا إلى (الملكة) فبعد الزواج أي وسيلة للحرية المطلقة إنما هي فترة المسؤولية بمعنى وسيلة التعرف الحقيقي وليس المجاملة أو التنسيق أو بناء الأوهام، فبالتالي على الخطيبين توضيح الأمور المتعلقة بالزواج وبناء الحياة الأسرية، وليس التسلية بين الذكر والأنثى إنما هي فترة بناء القاعدة والأساس لبناء أسرة ناجحة مدى الحياة .
إلى ذلك قال عضو المجمع الفقهي الدولي الدكتور محمد النجيمي لـ"صحف" أنه لا مانع شرعاً من محادثة الخطيب لخطيبته بفترة الخطبة، مشيراً إلى أن بعض العادات والتقاليد تمنع ذلك في حين أنه لا مانع منه شرعاً، وأكد النجيمي أن يتم الحديث معاً بفترة الخطبة في بعض الأمور حيث إن بعض الأهالي قد يخفون بعض الأشياء عن الفتاة وطالما أن محادثتهما في حدود الأدب واللياقة وأن يتحدث معها فيما يمكن السؤال فيه ليكون هناك توافق بينهما وليحددا استمرار العلاقة بينهما .
إلى ذلك أثبتت دراسة ميدانية أن من أهم أسباب الطلاق في المجتمع السعودي يعود لتنافر الطباع بين الزوجين بنسبة 56% .
رابط الخبر www.suhuf.com.sa/2010/20100822/pa17457.htm

عمري مانسية صلاتي @aamry_mansy_slaty
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حلوة وتعيسة
•
عني انااا ما ايد المكالمات للمخطوبين الا بعد عقد القران

حلوة وتعيسة :
عني انااا ما ايد المكالمات للمخطوبين الا بعد عقد القرانعني انااا ما ايد المكالمات للمخطوبين الا بعد عقد القران
هاذي وجهة نظرك ومشكورة ع المرور


ورود من ذهب :
الله يعطيك العافيه على الموضوع الرائعالله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع
الله يعافيك حبيتي:42:

أنا أؤيد المكالمات بين المخطوبين عشان يتعرفون على بعض أكثر
وأشوف انه ايجابيات المكالمات أكثر من السلبيات
ومشكورة ياقلبي على الموضوع
وأشوف انه ايجابيات المكالمات أكثر من السلبيات
ومشكورة ياقلبي على الموضوع
الصفحة الأخيرة