koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

لتعبري بتربيتها بر الأمان .. ثقي بأن "البنت زي الولد مهيش كمالة عدد"

الأسرة والمجتمع

يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للمات .. ترى لماذا ؟ ببساطة السبب يكمن في خطأ التربية وإسقاطات ثقافية تميز الولد عن البنت في أسلوب التربية والمعاملة.

فمن المعروف أن لتربية البنت خصوصية وفرادة لا نجدها بدقّتها في تربية الولد لاعتبارات تتدرّج في الزمان والمكان، ولو أنه في الحالين يؤدي حسن التربية إلى نشء متميز رائد.

إلا أن آراء بعض الأمهات تظهر التمييز في التربية بين الجنسين بوضوح. وفي هذا الإطار، تؤكد "سهى" وهي أم لطفلين (ولد وفتاة) - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " أنها تولي ابنها البكر وقتاً مضاعفاً بسبب اهتمامها بدراسته نظراً لأنه متفوق، وتردف أن ابنتها "لا تزال صغيرة، والوقت لا يزال مبكراً على دخولها المدرسة".

أما عبير وهي أم لثلاثة أطفال (ولد وفتاتان) فتشير إلى أنها تبذل جهدها لعدم التمييز بين أولادها، وتضيف أنها تحرص على غرس الأفكار التي تبتعد عن التمييز بين الجنسين في تربية بناتها.

التفريق بين الأولاد

لعلها مفارقة غريبة في بعض عائلاتنا أن تخبو الفرحة بالمولود الجديد متى أكتشف أنه بنت وليس صبياً.
وفي هذا المجال، ينظر إلى البنت نظرة فوقية، علماً أن لهذا الأمر جذوراً اقتصادية واجتماعية من رواسب الأفكار الجاهلية المتعلقة بالبنين والبنات. ومن وأد البنات في بعض المجتمعات المتحجرة إلى الختان في بعضها الآخر إلى الأمية والتمييز في توفير العلم بين البنت والولد، مراحل كثيرة من الاضطهاد الذي يلحق بها، والذي لا يزال ملازماً لها حتى اليوم.

فمن الناحية الاقتصادية، نلاحظ أن بعض الآباء يعتني بشراء أفضل الملابس لطفله الذكر وتقديم أفضل الطعام له ليكون قوي الجسم، لائق المظهر، على خلاف ما يكون الحال بالنسبة لبنته، الذي لا يصيبه إلا التناقص وعدم الاهتمام.
ويؤدي عدم الاهتمام بمصير الفتاة إلى الحطّ من مكانتها في أسرتها الأم، كما وفي بيت زوجها، ما ينعكس سلباً على مكانتها الاجتماعية واحترام محيطها لها.

دور الأهل
من المعروف أن أول مقعد يجلس عليه الإنسان هو حضن أمه، وارتباط البنت وعلاقتها بأمها علاقة مميزة بعمقها وحميميتها. والسبب يعود بالتأكيد إلى التراخي الزمني لهذه العلاقة. ولكن لا تزال بعض الأمهات تلجأ إلى التمييز وتفضيل الابن عن الابنة.
في المقابل، يثمر تعاون الأب والأم والتنسيق الفكري بينهما في مجال التربية إيجاباً على البنت. فما هو دور الأب في حياة ابنته؟

إذا توقفنا عند المصطلح العلمي المعروف "بعقدة أوديب" لوجدنا أنه لعلاقة البنت بوالدها خصوصية تميّزها عن غيرها من العلاقات مع أي من أفراد أسرتها، فهي ترى فيه المثال والعضد والسند والرفيق والحبيب. هو يختصر بواقعه واقع أحلامها وآمالها.
فهي تتقرب منه بعفوية، تغار عليه، تنتفض لتدافع عنه ولو بأنماط مختلفة تتدرج بحسب مراحل عمرها ليبقى العنصر المؤثر، كامناً في هذه العلاقة العضوية التي تجعل الأب دوماً يتعلق بابنته، يضعف أمامها، ولو كان عتياً.

حقهن في الرعاية
لذا، يتمثل دور الأهل الأساسي في تربية البنت على العيش ضمن إطار الأسرة والبيت حيث تسود المحبة والوئام. وقد أكدت الدراسات التي أجريت حول الصحة النفسية للأطفال أن الطفل الذي يعيش في جو منزلي هادئ يسوده جو من العاطفة والمحبة يشعر بالاستقرار والطمأنينة، ما ينعكس إيجابياً على علاقاته الاجتماعية، خلافاً لما هو الحال بالنسبة إلى الطفل الذي يستيقظ وينام على المشاجرات بين أهله فيفقد الأمن والأمان، ويعيش غالباً حالاً من الانطواء والعزلة والعقد في المجتمع.
لذا، ينبغي على الأهل الاهتمام بالنواحي التالية في تربية البنت والمتمثلة في:

الرعاية والعطف: من حق بناتنا علينا إعطاؤهن الرعاية والعطف المستحق. لذا، يجب إحاطة البنت بالاهتمام ومنحها وقتاً في نهارنا للتحدث معها ومشاركتها أفكارها ومشاكلها.
التغذية: إن للتغذية الجيدة آثاراً هامة على نمو وقوة ونشاط البنات، وهي تساهم في زيادة طاقتهن ونشاطهن اليومي، هذا بالإضافة إلى تأثير التغذية على النمو العقلي. والمعروف أن سوء التغذية يترك آثاراً سلبية على صحة وسلامة الطفل.
عدم التمييز بين الأولاد: إن أسلوب المعاملة الممزوج بالتفرقة بين الأولاد هوأسلوب مرفوض في التربية الحديثة، وعلى الأم أن تعلم أنه يمكنها أن تكون سبباً في سعادة أو شقاء ابنتها.
لذا، يجب أن تسعى الأم لإيجاد جو أسري قائم على الاحترام المتبادل بين البنت وأخيها والتعاون في ما بينهما على بعض الأعمال المنزلية، وإشعارهما بالحب والإحترام المتوازن .
تجنّب الضغط النفسي عليها: يجب تجنّب أسلوب الأمر والنهي والقوة في التعامل مع البنت لأنها عادة لا تتقبل ذلك. ومن المستحسن التحدث معها بهدوء وإشعارها بالمسؤولية وإفهامها بروية تبعات تصرفاتها الخاطئة.

منحها كل الفرص للتعلّم: لا تزال بعض العائلات في بعض المجتمعات تمارس الكبت لطاقات البنت العلمية والتعليمية، ذلك اعتقاداً من الأهل بأن البنت لن تستفيد من الشهادة الثانوية أو الجامعية بعد الزواج، لأنها سوف تضعها في المطبخ ...وغير ذلك من الأعذار الواهية التي لا أصل ولا دليل عليها لا في الشرع، ولا في الدين .
التربية الجنسية: لا شك أن لهذه المسألة أهمية خاصة في حياة الفتاة منذ نشأتها ولحين البلوغ، وحتى في الفترة التي تليه.
وهنا يقع الدور الأساسي على عاتق الأم في التوجيه والمراقبة وعبر جعل الطفلة تتفهم رويداً رويداً، وبحسب تطوّر سنيّ عمرها حاجات جسدها، متقاطعة مع الواقع المجتمعي الذي يسود، فتعرف وتدرك ما الذي ينتظرها في كل حقبة من حياتها، قبل وصولها إليها. وذلك، بعيداً عن المفاجآت غير السارة التي تؤدي الى نتائج وخيمة على الصعيد النفسي، كما على الصعيد الصحي.
أما في مرحلة البلوغ، فدور الوالدة يظل ريادياً، بحيث تضيف إلى صفتها كأم، صفتها كصديقة ترافق ابنتها، توعيها، ترشدها وتوضح لها ما ينتظرها، جسدياً وحياتياً من تغييرات وأدوار يبقى أهمها دورها المستقبلي كأم. وهذا الأخير يقتضي أن تحافظ على صحتها وأن تفقه مفهوم الصحة الإنجابية.

كيفية التعامل مع عناد البنات: العناد عند البنات ظاهرة متفشية، فغالبية الأمهات يشكين من عناد بناتهن أو من طباعهن الإستفزازية أو العصبية.
إلا أن الغالبية تتناسى أن أطفالنا ليسوا سوى صورة مصغّرة عنا. فلربما كنّا، نحن الأهل، عصبيي المزاج في صغرنا أو ربما كانت هذه صفات أحد الأقارب وقد أخذتها الطفلة عنه، وراثة.
وقد يكون عناد بناتنا ناتجاً طبيعياً من عصبيتنا لأنّ شدة الأعمال الملقاة على عاتقنا تستتبع ضغطاً نفسياً ينعكس سلباً على الأولاد، وخاصة البنت لأنها تعتبر أمها، مثالاً وقدوة.

كوني صديقة ابنتك

كوني قريبة من ابنتك، صديقة لها.

اشغلي أوقات فراغ ابنتك بما يفيدها.

كوني قدوة صالحة لابنتك، وخير مثال يقتدى به بشخصيتك، وحسن تدبيرك للأمور، وادارة منزلك، وعلاقاتك الاجتماعية أيضاً.

تذكّري دائماً أن ابنتك وان كانت تحاول الظهور بمظهر الناضجة الا أنها لا تزال طفلة في داخلها، وبقليل من المرونة وكثير من الصبر، ستحققين النجاح في التعامل معها.

اجعلي دائماً لابنتك إذا قامت بعمل جيد ثواباً تحبه، فالبنت، خلافاً لغالبية الصبيان عاطفية وتتأثر بابتسامة منك أو هدية صغيرة.

احميها من التمرد

عند بلوغ ابنتك الثالثة عشر يجدر بك أن تغيري أسلوب تعاملك معها فهي في بداية المراهقة أي مرحلة التمرد ورفع راية العصيان .

ينصحك الخبراء الفرنسيون لكي تتحكمي في تصرفات ابنتك وابعادها عن التمرد باتباع الارشادات التالية :

* احرصي علي إعطاء ابنتك المراهقة دروسا في الحياة من خلال خبراتك المختلفة وبصورة غير مباشرة أثناء التسوق وطهو الطعام وخاصة أثناء تناول الوجبات و اعلمي جيدا أن كثرة الإطراء والمدح علي فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها ويجعلها أكثر ثباتا في مواجهة الحياة وتقلباتها، كما أن الإصغاء الجيد لها والتعليق علي أدائها يجب أن يأتي بعيدا عن الشدة وتذكري جيدا أن الاستماع لها لا يعني بالضرورة الموافقة علي آرائها‏.‏

*‏ تجنبي النقد؛ فغالبا ما يظهر تحدي المراهقات للكبار في أسلوب ونمط ملابسهن وتسريحات شعرهن المبتكرة والغريبة مما يسبب حالة استفزاز للأبوين.‏ ويؤكد خبراء النفس أن حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية والشعور أنها كبرت لذا يجب تجنبقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف‏.‏

*‏ دعيها تتحمل المسئولية‏:يجب أن تتعلم الفتاة في هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال أسلوب المحاولة والخطأ والتجربة واتخاذ القرارات بنفسه‏.

* الصداقة‏:‏عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها عليك بصياغة علاقة جديدة معها قوامها الاحترام والتشجيع والإصغاء إليها فترة أطول لاحتوائها‏.

* كوني حيادية في التفكير إذا استشارتك ابنتك في أمراً ما، ووضحي لها ايجابياته وسلبياته بإيجاز وموضوعية، وبكل حكمة انهي الاستشارة بجملة واحدة هي‏:‏ أفعلي ما تعتقدين أنه في صالحك؛ فالمراهقة تحتاج إلي العديد من الفرص لتتعلم من أخطائها قبل الاحتكاك بالمجتمع.
3
627

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحلوه الحلوه
مواضيعك كلها مفيده .....مشكوره
غزوه 2005
غزوه 2005
مواضيعك كلها مفيده .....مشكوره
مواضيعك كلها مفيده .....مشكوره
موضوعك حلو يالغلا القطرى.....صحيح هاذى اعاده من ايام الجاهليه....ولا زال الكثير متمسك فيها

ولو ان الزمن اثبت ان البنت مو اقل من الولد... بل بلعكس افضل فى كثير من الاموور..زمان كان يعتبرو الولد ..سند...اما اليوم ماشوف فى فرق بعد ماالبنت اتعلمت واشتغلت....والبنت حنونه على
اهلها اكثر .................... والله يخلينا ولادنا وبناتنا........كلهم نعمه من الله....................


ريت بناتى 10 .......فديتهم....................:27: :27:

:26: :26:
سمره وزي القمر
الله يجزيكي كل خير

موضوعك رائع