أثبتت التجارب أن ليس كل ما يلمع ذهبا، فما ترينه جميلا وأخاذا قد يحمل في ثناياه الخطر لك ولأسرتك، ومنها الأدوات التي تستخدم في تزيين الجدران.
عادة يلجأ خبراء الديكور إلى استخدام الدهانات أو ورق الجدران، وثبت أن كليهما يحمل مخاطر صحية وبيئية، فقد ثبت أن كل علبة دهان تطلق ثلاثين ضعفا عن حجمها مواد سامة، أيضا فإن الغراء الذي يستخدم في تثبيت ورق الجدران يؤثر بشكل سلبي على نقاء الهواء داخل الغرفة، بل حتى أن ورق الجدران نفسه من الممكن أن يكون ضارا مع مرور الوقت الذي يؤثر في تآكل أطرافه ونشر غبار ضار ناتج عن هذا التآكل.
صحيح أن أثر هذه المواد السلبي ينتهي بعد عام من الطلاء أو اللصق، لكن عاما كاملا من التعرض لهذه السموم ليس فترة قصيرة، لذلك يستحسن ألا نكرر طلاء المنزل في فترات متقاربة على الأقل.
والخبراء ينصحون هنا بالعودة إلى القديم الذي ثبتت جدواه الصحية بشكل كبير، وهذا القديم هو الطلاء الكلسي الذي كنا نستخدمه في طلاء جدران منازلنا قديما.
البديل الآخر الذي يطرحه المختصون هو القرميد أو الأحجار الطبيعية التي لا تحتاج إلى طلاء أو تغطية بورق الجدران، وهذه الطريقة بالذات ذات جدوى اقتصادية لأنها لا تحتاج إلى صيانة مع مرور الوقت، كما أنها بدأت بفرض نفسها كآخر صيحة من صيحات الديكور.
باب
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يا هلا فيك
و مشكورة على النقل