لجنة تقصّي الحقائق في كارثة جدة لديها موقع ورقم مجانى

الملتقى العام

جدة - العربية.نت
باشرت لجنة تقصّي الحقائق في كارثة جدة الثلاثاء 8-12-2009 البدء في استدعاء الموظفين العاملين في جميع الجهات ذات العلاقة ممن لهم صلة بهذا الموضوع من الحاليين والسابقين وكل من يستدعي الأمر التحقيق معه من كل الإدارات الحكومية الأخرى وجميع الشركات والمؤسسات التي قامت بتنفيذ المشاريع المعتمدة التي ثبت وجود قصور فيها. وتقول مصادر "العربية.نت" إن من بينهم أمناء سابقين فيما ذكرت أن التصريح بأسمائهم سيكون خلال أيام.

كما قررت اللجنة الاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين والمهتمين لدعم أعمال اللجنة، وطلبت من المواطنين والمقيمين التواصل معها عبر موقعها الالكتروني (www.jed-investigation.org.sa)، وخصصت عدة أرقام هواتف للتواصل مع من لديه فكرة أو رأي أو معلومة تساعد اللجنة في عملها.

</IMG></IMG>جانب من الدمار بسبب السيولوقال عضو اللجنة رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، الدكتور صالح آل علي، إن الكارثة جاءت نتيجة لتراكمات من التقصير والتراخي، وأوضح أن اللجنة تعمل على وفق كل قدراتها وأنهت ترتيبات عديدة لتشكيل لجانٍ مهمة مساندة، وأن التحقيق مع المتسببين والعديد من المسؤولين سيتم قريباً جداً.

وقال آل علي لوسائل الإعلام إن اللجنة تواصل جولاتها الميدانية للاطلاع عن قرب، مشيراً إلى "أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني ستحل هذه المشاكل" في القريب العاجل ودون إبطاء حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة، ليس في مدينة جدة فحسب، وإن كان لها الأولوية بالمعالجة بل في جميع مدننا الأخرى كما يجب أن يكون فيها تخطيط يقيها من تكرار مثل هذه الكارثة بالنظر إلى أننا لدينا تجارب في القريب أو البعيد لآثار السيول وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات".

وأكملت اللجنة جولة جوية فوق الأحياء المنكوبة فيما تذكر المصادر أن هناك قوائم أسماء تزيد على 45 اسماً سلمت للجنة من قبل لجنة منع التعديات منذ أكثر من عام لحالات تعدٍّ على أراضي الحكومة.

من ناحية أخرى أكدت "أمانة جدة" أن 70% من السد الترابي الثالث الذي شرعت في تنفيذه نهاية الأسبوع الماضي قد أنجزت، ووفقاً لمعلومات الأمانة فإن موقع السد تم تحديده بعد أن قام عدد من الخبراء الجيولوجيين بجامعة الملك عبدالعزيز بمرافقة عدد من مسؤولي الأمانة خلال جولة ميدانية في المنطقة الواقعة بالقرب من حي السامر، وعلى بعد 11 كيلومتراً من السد الاحترازي الذي تتردد الكثير من الشائعات عن احتمالية حدوث انهيار له، السد الجديد سيكون بطول 160 متراً وعرض 25 متراً وبارتفاع ثلاثة أمتار، وسيتم ***** عدد من القنوات لتصريف المياه الواصلة له للقناة الشمالية، كما يجري كذلك عمل تدعيم للسد الترابي المجاور لبحيرة الصرف وزيادة ارتفاعه واستخدام مادة "جي تكست تيل" في السد الترابي الجديد وكذلك القديم، وهي مادة تمنع التسرب وتحدّ من سحب التربة منسوب المياه خلف السد الاحترازي. هذا فيما يتم تخفيض منسوب مياه السد الاحترازي أولاً بأول من خلال تركيب 20 مضخة سعة كل منها 2000 متر مكعب في الساعة لتخفيض كمية المياه بما يزيد على40 ألف متر مكعب يومياً ونقلها عبر الخط الناقل الذي نفذته الأمانة كأحد المشاريع العاجلة لدرء مخاطر بحيرة الصرف إلى قناة مجرى السيل الجنوبي.






هذا الموقع لمن لديه اقتراح او شكوى موثقة بصور
يضعها فى الموقع

http://www.jed-investigation.org.sa/
1
329

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

× فنجان قهوة ×
الله يرحم موتاهم ويشفي المصابين ويجبر كسرهم,,

لاأله ألا أنت سبحانك أني كنت من الضالمين....