لحظات حزن

الأدب النبطي والفصيح

بلحظه من اللحظات تقتحم حياتنا ظروف صعبه.. نشعر من خلالها بأن كل شيء ضدنا.. كل شي يعاكس رغباتنا.. نحاول جاهدين بأن نغير ونعدل أحوالنا للأفضل لكن للأسف لامجال للتغيير .. تختفي من وجوهنا ملامح الفرح وتكسوها الحزن .. ونكون أمامها ذابلين ضعفاء عندها نحس بألم وحسره.. ونتجرع الهموم والآلآم ونتسأل لماذا كل شيء ضدنا؟ لماذا لايكون الشيء من حليفنا؟ ونقارن حياتنا بحياة الآخرين ونعيش بتعاسه وهم.. وندم .. ونفقد الأمل .. ونتوقف .. ونغلق على أنفسنا الأبواب ..
وننسى ونتغافل عن قوله تعالى :-( لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
5
579

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حنين المصرى
حنين المصرى
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) الرضا والحمد والثقة بالله والصبر هم مفاتيح الفرج والسعادة في الدارين ... اختى بنات الصلال كلماتك تعبر عن واقع الكثير ... جميل ما كتبت وننتظر المزيد
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
عزيزتي :الحزن ليس لحظات .... ولكن مساحات كبيرة من الزمن ....تمتد في حياتنا ...والفرح لحظات ...هذه طبيعة الدنيا ... لذا شبهت بأنها سجن المؤمن .....وجنة الكافر .. خاطرة حرفها شجي ..كوني هنا دوماً فلقلمك بوح جميل
نائلة..
نائلة..
وكأنكِ تتمثلين بيت الشاعر الأندلسي ابن خفاجة:فحتى متى تبري الليالي سهامها ..~وحتى متى أرمى بها فأصابُ...؟ولكن تذكّري أُختاه بأن خير طريق نسلكه ونضمن فيه تغيُّر حياتنا للأفضل هو التقرُّب من الله ...والّذي فلق البحر لموسى ستنفرج أمورك ويتبدّلُ حالك إذا لزمتِ ذلك الطريق..
تغريد حائل
تغريد حائل
أختي العزيزة:
سطوركِ مدثرة بالحزن والأنين،
وتحمل في جعبتها تساؤلات خرساء نُقشت بحبرِ المعاناة..!
محبرتكِ سيّالة بالألق
رغم لغة الحزن المتقوقعة سويداء بوحكِ..
فزرعي مساحات ذاتكِ بالثقة بالله
وبإذن الله سيزهر روضكِ بالأمل والفرح..!
وفقكِ الله!!
رحيق وندى
رحيق وندى
إذا زارك الحزن الذي ينسيك أفراح الحياة قم للصلاة مبادرا إن السعادة في الصلاة