بحور 217
بحور 217
إذاً بدعوة من دونا أنت هنا يا تيمة ؟؟؟؟

لابأس فحضورك يسعدنا على أي حال ...

بالنسبة للحظة الأولى يحق لعادل فعلا أن يرويها لنا أما غادة ....!!!!!!


وأما منشوراتنا هنا فعلينا أن نعي منذ اللحظة الأولى لكتابة أي حرف أنه معرض للسرقة وعلينا أن نوطن أنفسنا على احتمال هذا إن حدث ... ولكن ما نستفيده يستحق المخاطرة ... أليس كذلك ؟؟؟

عموما ما تخشين عليه سارعي بنشره .:27:



عطاء ..

أجمل ما في لحظاتنا أنها استطاعت استمالتك للحضور هنا لنحيا جميعا في لحظة شعورا واحدا ..

في انتظارك يا عطاء كل لحظة .



سر الأمل ...

أمنت على دعائك .. ووجودك معنا هنا يدفعني لسؤالك ...

هل من جديد لدى سر الأمل ؟؟؟!!
صباح الضامن
صباح الضامن
لحظات ولحظات
وسحب تبكي على الأرض تهديء من ثوران الهجير أو تغرق حزنا في غيابات سارية إلى عمق العمق.

قد تطفأ نجوم في سماءاتنا ولا نراها
قد تغزوا أفئدتنا ويعتسف فيها أوقات لا نملك ردها
فتبقى
ولا تنسى
أطفئت وسافيها ألم
أطفئت وجذوتها علم وحلم ببعث نور

أسكنت العقل والقلب في طفولة التارجح بين التصديق والإنكار
تلك الحظة
الآن تأتي لتظهر تورث في النفس جبال ألم
وإكبار
من زوار فجر بحراب ليلية ولدت , من مزوري كلمات الإنسانية وقعت
هجموا يجرون الضحية الآمنة وابتسامات منتصرة لإخضاع القوة الهادرة في كف ظلمهم . وبعثات الجهل على أبواب أفواههم وبحرابهم تعلم الضحية الصبر
وكلام الصمت
في أجندتهم .... يموت الحق
في حكمهم ......... شبه قضاء
في يدهم .............. إعدام حقيقة
وابتدأ الهجوم
يحاولون إخضاع الفريسة ليسفحوا براءة الحلم في خطوها وتتزاحم الوجوه ولا أحد موجود
إلا هي
هي فقط أتت كالسيل لتقي صديقتها
فردت ذراعيها كسارية البحر تحمي من عتو الريح والموج
وصدى حروفها تمزق صمتهم تسجنه في حلوقهم عله يقتلهم
تلك الحروف لا تنسى
أنا من ثار... أنا من تريدون ......أنا من تظنون أنه يقف في وجوهكم العكرة
أما هي ...فلا أنا فقط وأعترف لكم فخذوني بدلا منها
آه أيتها الصديقة
يموت التعبير في التعبير وتتقاذف شرارات الحروف هنا وهناك رسالات نارية تحرق القلب
تختزلين رؤاك أحلامك , حياتك كلها , تضعينها في كلمات ثلاث ((أضحي من أجلك))
ليأخذوني عوضا عنك
ليضعوا في يدي قيد حياتهم
فحياتي بقيدهم حرية
تلونين صفحاتي ببياض أحلامك لأشرق بها نقية
وهل أشرق إن فقدتك
تضحين
وتقولين وابتسامة شهادة في شفتيك
أرسلي اللحظة نورا للكل
حتى لا تنسى ...........
بحور 217
بحور 217
ورغم ذلك السواد الذي غلف تلك اللحظة ...

سواد الغدر وسواد الظلم ...

وسواد الليل ... وسواد المعاني ...

رغم كل هذا انطلق في نهايتها نور ...

ذلك لأن المؤمن أمره كله خير ...

لايملك إلا أن يحول أحزان الحياة لإيمان بصبره ...

وأفراحها ليقين بشكره ...

كل ذلك السواد إنما يعلمنا أن نارا أعدها الله قد أوقدت حقا لمن يستحقها ...!!!

لاينادي أبدا من ذاق هذا الظلم برحمة الظالم ...

هنا فقط يتغلغل في أعماق الأفئدة الإحساس برحمة الله ..

عندما وجد المظلوم عزاء عن ظلمه بنصر الله له ولو بعد حين ...

فلتمت الصديقة شهيدة مضحية ..

مادامت تعيش في القلب ... وتحيا عند الله ترزق ...

فنحن الأموات حتى نلتقيها !
صباح الضامن
صباح الضامن
فنحن الأموات حتى نلتقيها !

ولا نحيا إلا لنلتقي

وثمن الفداء دفع

ونحن على الدرب
ريــآالسنين
ريــآالسنين
تسجيل حضور ...

لكنه متاخر ...

لعل لي عودة