
أدرك خطايَ على الطريق فإنني
أهوى ببطءٍ قاتلٍِ وقواى تخفُتْ
**
ربِّتْ على شعري برفقٍ..
مثل أنسام الربيع مع الغروبِ
عليَّ ربِّتْ !..
**
وأحطني بذراعيك وخبئني
لا تسلْ عن شيءٍ ..
خبئني وأنصت!
**
لفؤادي
لأنين شوقٍ جامحٍ
عافته دنياى التي سلبتْ وأبكتْ
**
لزهور عمرٍ بين طيّات الكتابِ
تهالكت أوراقها كمداً .. وجفّتْ..
**
أوتدري
حقا أنا أحتاج حضناً يحتوي وجعي
ودمعاً قد تفلَّتْ؟!
**
وسكينةً تسري لروحي
كى تقاومُ ..
حين تكمل سيرها رغما وتثبتْ
**
أحتاج عمراً فوق عمري
كى يسعْ كل الأماني
بعدما يئست وضجّتْ..
**
فتعالَ آناً
إلى أرض الخفايا ..بين صدري
كى ترى كيف استقلتْ!
**
وبنت هنالك عالماً خاصاً بها
كتعاويذ تمسُّ أحزاني ..
فتسكتْ!
**
هلّا أتيت ؟!
وإن عجزتَ فلا تبالي
اعتدتُ تلك الأوقات .. وكيف مرت ؟!
**
لا لست أذكرُ!
بينما أمضي بدربي
سوف أعبرها - رضاً -
وإن استمرتْ.