SADEEM_23

SADEEM_23 @sadeem_23

عضوة فعالة

لحظة الاحتضار

ملتقى الإيمان

هل ورد ان الميت يرى ملك الموت وهل الموت مولم اي يشعر الميت باالم ام انه مثل الاغماء لايشعر بنفسه
وهل الاموات الان يشعرون بانفسهم في القبر
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

SADEEM_23
SADEEM_23
معقوله محد يعرف
jouliana
jouliana
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

عزيزتي أعرف أن الانسان حين الاحتضار يرى ملك الموتأما وهو يحمل في يده لفة بيضاء أو والعياز في الله تكون سوداء
والله تعالى أعلم

أما الميت في القبر أيضا حسب علمي أنه يشعر بمن حوله ثم لا تنس أن الملائكة تأتي وتقعده للسؤال

فأللهم ثبنتا عند السؤال
أسأل الله لك ولنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات العافية وحسن الخاتمة وأن يثبتنا الله عند السؤال

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وتابعيه باحسان
رودينــا
رودينــا
من خلال قرأتي أن المحتضر يرى ملك الموت ، وأن له سكرات لا ينجى منها ولو أنه ينجى منها كان نجى منها معاذ أبن جبل رضي الله عنه ...

-------------

عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

"إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ، فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها ، فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها ، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان بن فلان ، - بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا – حتى ينتهوا به إلى سماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهي إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوا عبدي إلى الأرض ، فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى . فتعاد روحه ، فيأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله ، فيقولان له وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت ، فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره ، ويأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرك ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح ، فيقول : رب أقم الساعة ، رب أقم الساعة ، حتى أرجع إلى أهلي ومالي . وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ، معهم المسوح ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول أيته النفس الخبيثة ! اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ، فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث ؟ ! فيقولون : فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ، فيستفتح له ، فلا يفتح له ، ثم قرأ { لا تفتح لهم أبواب السماء } فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، فتطرح روحه طرحا ، فتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء : أن كذب عبدي ، فأفرشوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره ، حتى تختلف أضلاعه ، ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول . من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر ؟ فيقول : أنا عملك الخبيث ، فيقول : رب لا تقم الساعة.

صححه الامام الألباني


المصدر :

الدرر السنية
SADEEM_23
SADEEM_23
الله يرحمنا في تلك الحظه
اميره في حياه اميري
اللهم ارحم موتنا وارحمنا