عطاء

عطاء @aataaa_1

عضوة شرف في عالم حواء

** لحظة ضعف**

الأدب النبطي والفصيح

كانت تبكي بحرقة ومرارة وهي تحاول أن تطردتلك المشاعر البائسة

التي تعوي داخلها في فراغ عميق كأنهاتسمع صداه في أذنيها

عالياً...

صوت الدموع المتدفقة من أعماقها قطرة قطرة كان يرن في أذنيها

كلما تهاوت قطرة دمعه لتحكي آلام أعوام تهم بالرحيل....


تنهدت تنهيدة طويلة..

حدثت نفسها...كم يؤذي بنو البشر بعضهم؟؟

وكم تبلغ أذيتهم العمق أحياناً فتكسر مالايصلحه إلا الله..

أفكار رمادية أخذت تتسارع أمامها لتضعف من صبرها.وبصيرتها...

نهضت واقفةكأنما تريد أن تهرب من ذلك الشريط السوداوي الذي

يجعل دنياهاقاتمة الألوان...

حروف بيضاء تدافعت من شفتيها لتقشع تلك القتامة...

وتطرد أنفاس شيطان آملة بالظفر من قلب أثخنته الجراح..

(( أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه))

(( لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))

(( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين))

أخذت تلك السحب الرمادية والأنفاس المسمومة تنقشع لتسفر

عن نور عمّ المكان فأضاء نفسها الفقيرة إلى عون الرحمن....
5
857

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

لحظات الضعف هذه قادت كثيرا من الناس إلى مهاوي الردى

وكانت مفترق طرق لديهم لم يحسنوا فيه الاختيار

القلوب ضعيفة إلا بالله

والنفس فقيرة إلا بالله

لذلك أمرنا أن نتذكر ذلك بقولنا

لا حول ولا قوة إلا بالله
المرسى
المرسى
0
0
0
0
0
0

دائما ما يكون العزاء....

حياة الرضا ....

الطمئنينة بذكر الله عزوجل ...

.....


عزيزتي....

عمر بن الخطاب...رضي الله عنه

كان جلاء همه...

قرائة سورة يوسف.....عليه السلام..

....


ودوما ما أكون في لحظة همي وضيقة نفسي...

أتمنى أمرا واحدا....

هوأن أدفن نفسي في سريري...

وأحولها الى أسعد لحظة...

العزاء بين غبار الحزن الهائج...

أردد وأنا أدفنها....

جبلت على كدر....



حينها....





قمة الرضا....






ابسامة نصر....








(((((وياااااازينها من نومة................)))))






حقا ...


جبلت على كدر...


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كلماتك توغلت روح المرسى المهجور...


بوركت عزيزتي عطاء...
Raheel
Raheel
الحمد لله

لحظة الضعف قد تتسلل إلينا دون أن نستعد لها.....نعم......لكنها لحظة حصار حقيقي، تتيح لنا أن نعرف أننا حقاً ضعفاء!
الضعف ......حالة نمر بها، تنكسر لها قلوبنا، وتتكشف فيها عوراتنا أمام ذواتنا لأننا بشر!
وعندما نشعر بها نقول لأنفسنا كلاماً لم نتعود أن نسمعه، و نحكي حكايات تكاد تجرحنا، ونأمل و نتأمل! لكننا لا نقهر عندما نرفع قلوبنا إلى بارئها
في لحظة الضعف تلين قلوبنا القاسية وتبتل مآقينا الجافة ونسمع نبضة الألم لنبحث عن الشفاء، ولكن الإرادة لا تهتز لأن الشعور بالضعف ليس فشلاً...ليس هماً.....و لا وهماً.....الشعور بالضعف حقيقة مهمة ومؤلمة لنتعرف على الطريق أكثر ونؤمن بمبادئنا أكثر ، و يستقر الأمل في نفوسنا أكثر....
لحظة الضعف التي قد نشعر بها يوماً قد تكون هي قارب النجاة وشمعة الحياة التي نضيء بها دروبنا، وينبوع العطاء لمن حولنا.....نضعف لنقوى و لنتحقق من مساراتنا الخاصة و العامة لالنتخلى عن الأفضل مهما كان صعب التحقيق بل لنزداد به تمسكاً و يقيناً و إيماناً.....فنزيد طاقة الإقبال ، وننفض غبار التراخي..
بوركت يا عطاء.......
صباح الضامن
صباح الضامن
خلف كل آه مريحة قصة عناء

وخلف كل نفس نتن يغزو نقاء........ تبزغ فجر الحكمة

وكم ترددات في النفس يا غاليتي تطيح باتزان
وكم من سحب قتمية الألوان تجثم على الفضاءات
وكم وكم
ويبقى بصيص من أمل
أن نكون ساعة يجب أن نكون
ولا تضيع منا كينونتا
ولن نجدها إلا عندما تتناغم النفس مع فطرتها المحبة للدعة والإيمان

ونقول
فلنترك معاولهم
تؤذي من تؤذي ولنشدو معا بهدوء وتسبيح دعاء تسمعه النفس المتعبة
علها تسكن
فنكون في لحظة قوة


__________________
المحتار
المحتار
الدموع من أي إنسن تدل فعلا على لحظة ضعف ..
ويحز في نفس المرء أن يرى دموعا من شخص له أهميته وقيمته في مجتمعه ..
ولا يمكن نسيان منظر الشخص في تلك اللحظه ..

يتفاوت تأثير الدموع في نفس الإنسان .. هل هي من إنسان قريب؟ .. هل هي من إنسان عزيز؟ .. هل هي من موقف رهيب؟ ..
هناك دموع الأباء والأمهات
هناك دموع الأبناء
هناك دموع الأخوة والأخوات
هناك دموع الزوجات
هناك دموع الأعزاء
هناك دموع الأطفال

هناك دموع خشوع
هناك دموع فرح
هناك دموع حزن
وهناك دموع تماسيح

كل له تأثيره في النفس

ولكن الأشد والأنكى أن يرى الإنسان دموع الحزن على أخيه ولا يمكنه أن يعمل شيئا تجاهها.
وما أقسى القلب الذي يستطيع أن يوقف هذه الدموع ولكن لا يبالي !

وتبقى الدموع هي المعبر عن أحاسيسنا في لحظة ضعفنا أو عجزنا !!