
إذا مات بين شفاهك حرف
ومرت بقلبك لحظة ضعفْ
وضاعت ملامح فرحك قسراً
كحلم جميل بليلة صيفْ...
إذا الخطو أبطأ في سيرهِ ..
وأصغت لخوفك رعشة كفْ
فأنت على شرفة الحزن موتاً
تواري انكسارك بسمة زيفْ
تسير وروحك تلهث ..
خلف خطى - في الدجى - لا تقود لدربْ
تفتش عبر الوجوه عن الذكريات
لتحظى ..بهدأة قلبْ...
فقف حيث أنت وسل بهدوء
أكل الذي كان يبدو كحبْ
بدا كعطاء وأخذٍ بصدقٍ
وروحا تشارك جنبا لجنبْ ؟!
هنا إن تلقيت رداً فلا تتعجب
وقم وامتطي كل مر .. وسرْ
إلى غدك المستحيل فأنت
لحلمك أهل بلا أي عذرْ
يجددُ إيمان قلبك
أن مع الله
يصبح قفرك ... زهرْ
فصدقك في زمن الزيف ضوء
سيهديك في عتمة العسر يسرْ
ويصافح القلب !
الثبات على الصدق في زمن الزيف يدل على أصالة المعدن
وصفاء الإيمان ..
شعرك حنين كنظم اللؤلؤ في قلادة الشعور التي تطوق جيد المحبين !
والشاعر غاليتي تحرك غريزة قلمه المعاناة كثيرا ً
انتظري السعادة لتطرق بابك يوماً ..
فتنثرين الفرح !
بوركت حنين القوافي !