لحظت تهور ..... الى أين ستلقى بنا ؟؟؟!!! بالصور

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوات :
أن لغة الأرقام حين تنطق تذهل السامع وتخرس المجادل
فإحصائية عام واحد من حوادث السيارات ،
قريباً من (4000)أربعة آلاف قتيل
وأكثر من (31000)واحد وثلاثين ألف جريح
وبلغت الحوادث (123000)مائة وثلاث وعشرين ألف ،
بلغت تكاليفها (18000000000)أكثر من ثمانية عشر مليار ريال
هذا كله في عام واحد فقط ،
(((((الى كل أب وأم))))))
هل تعلمون أن ثلث أسرة المستشفيات يرقد عليها ضحايا الحوادث،
وأن عدد قتلى الحوادث في الربع قرن الماضية بلغ
(65000)خمسة وستون ألف قتيل
وأكثر من (500000)نصف مليون مصاب ،

(((((الى كل أب وأم))))))
هل تعلموا أن أكبر الأسباب لارتفاع هذه االأرقام هو
تسليم السيارات لأطفال السن أو أطفال العقول
أيها الآباء، يمن سلمتم السيارات لابنائكم
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته،
إلا حرم الله عليه الجنة)).

(((((الى كل أب وأم))))))
أرواحاً تزهق، ونساء تترمل، وأسراُ تفنى، وأطفالاً تيتم،
وأعضاء مبتورة ، وإعاقات مستديمة ، منشآت تهدم ،
ومصالح تعطل ، وملايين الريالات تهدر ،
فالمستشفيات وما تستقبله والمقابر وما تحتضنه
وملاجئ الأيتام ودور الرعاية الاجتماعية وما تغص به ،
كل أولئك أو جلهم ضحايا التهور وعدم المسؤولية،
فواجع تصل إلى حد الهلع، وخسائر تصل إلى حد الكوارث ،
قطع للأطراف ، عاهات وكسور ، أشلاء ومشلولون ،
صور مأساوية ، ومشاهد مروعة .

(((((الى كل أب وأم))))))
أطفال في عمر الزهور ، وشباب في ريعان الأعمار ،
يذهبون هدراً ، ويموتون قهراً ،

ايه الشباب
ما حال الأم الرؤوم ، والأب الحنون ،
وقد أزهقت روح أبنهما اليافع ، وحبيبهما الأمل ،
ما حال الأسرة المسكينة وقد حل بها معاق، علاجه مكلف،
والكد عليه مرهق،وما حال هذا المعاق،الذي أصبح مقعداً عاجزاً
عالة على أهله ومجتمعه ودولته ، حسرات ، وآهات والآم ،
تخرج بعد فوات الأوان ، و بسبب ماذا كل هذا؟ بسبب التهور،والطيش
شباب طائش مغيب مقلد ، وسياراتهم كالأسلحة الفتاكة ،
تحصد الأرواح، وتهدم البيوت ،
أليست هذه صورة صارخة كالإرهاب والتطرف المنسي ،
تستحق منا الاهتمام والمتابعة والدراسة ،
والعلاج ما نالته الصور الأخرى منه ، خصوصاً أن شباب الأرهاب قد اعترفوا أنهم وقعوا ضحية غزو فكري إرهابي متطرف
، وشبابنا الآن يعيشون عصر ثورة المعلومات،
و الانفتاح على جميع الثقافات ، وقد تواترت الشكوى من هؤلاء الشباب، وكيلت لهم التهم ،ورمي عليهم كامل المسؤلية،
وأنهم جيل المقاهي الليلية، والشبكات العنكبوتية،
والقنوات الفضائية،والمعاكسات الهاتفية،
جيل التفحيط والتهور،جيل القصات الغربية،
والرقصات الهستيرية، و الغناء والطرب، و الأفلام والجريمة،
جيل القبعات والبدلات، جيل الأندية والتشجيع،
جيل التفريط والتضييع، و الخروج على القيم،
جيل تضييع الأخلاق، و تقليد الأعداء، والسخرية من الأصدقاء،
وأنهم استبدلوا القرآن بالغناء، والمساجد بالمقاهي، والسواك بالسيجارة، وكثير من هذا حق وصحيح ،

لكن جميع ذلك وغيره من المثله
إنما هي أعراض المرض الظاهرة ،
ولكي نعالج المرض من أساسه لا بد من معرفة أسبابه :

وأول أسباب المرض وأخطرها / التناقض في التوجيه ،
فإعلامنا يبدأ بالقرآن ويختم به ، وبين لك يبث السم الزعاف ،
ويناقض نفسه بنفسه ، فقرة تبني ، وعشراً تهدم ،
ربع صفحة للدين ، وملحق للرياضة والفن ،
تنفق الملايين من الأموال والجهود للوقاية من الجريمة ،
ثم تهيئ أسبابها وبواعثها في كل مكان ،
مناهجنا تدرس شيئاً ، والواقع شيئ آخر
( فالغناء والسفور والإختلاط والربا حرام –
لكن وسائل الإعلام من خلال برامجها ودعاياتها تقول غير ذلك)
الحجاب الشرعي يوجد في أماكن ويختفي في أخرى ،
صور كثيرة من التناقضات ، تجعل ميزان الخير والشر ،
والصح والخطاْ يختل تماماً لدى الشاب
نقول لأبنائنا الشباب وفتياتنا الشابات ، قدوتكم العليا ، ونجمكم المفضل
هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وصحابته الكرام ،
ويقول لهم الإعلام وغيره ، قدوتكم اللاعب الفلاني ، والراقصة الفلانية
، ونجمكم المفضل هو الفنان الفلاني ، والفنانة الفلانية،
ما ذا نريد من شبابنا وبناتنا أن يفهموا ويعملوا
عندما نملأ أسماعهم وأبصارهم وعقولهم بأخبار هؤلاء صبح مساء
،، مما يجعل الشاب لا يهتم بعلم ولا عمل،
وليس له في تحقيق العزة والتمكين همٌّ ولا أمل،
بل همُّه الوحيد وأمله الفريد أن يصبح بطلاً من الأبطال الورقية
ونجماً من النجوم الكرتونية!!

ماذا نتوقع منهم عندما يقارنون بين مجتمعهم الأسري المحافظ
وبين ما يرونه الإعلام والمتنزهات والمستشفيات والمطارات ..
ماذا نتوقع أن تكون ردة فعل الشباب
عندما يرون ويسمعون أن المغني الفلاني أو الراقصة الفلانية يتقاضيان عن الليلة الواحدة ،
مايتقاضاه الشاب الشريف في سنه كاملة ،
هذا إذا كان له راتب يتقاضاه ،

القاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء

فقبل أن نلوم الشباب نلوم المسؤلين عنهم
من أباء ومعلمين وموجهين وإعلام ومراكز توجيه ،
نقول للجميع أتقوا الله في الشباب ، أتقوا الله في الشباب ،
ويا معشر الأباء قوموا بواجبكم تجاه أبنائكم ومن ولاكم الله أمرهم،
واعلموا أن الأمانة ثقيلة فقوموا بها حق القيام واستشعروا المسؤلية التي عنها ستسألون ،
ونقول للشباب أتقوا الله في شبابكم ،
نوصيهم بوصية العبد الصالح لقمان
((وَلاَ تُصَعّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحاً إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَٱقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَٱغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ ٱلاْصْوٰتِ لَصَوْتُ ٱلْحَمِيرِ)).
نوصيهم بوصية الله
((وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً *كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِنْدَ رَبّكَ مَكْرُوهًا))


أودع الله تعالى في نفس الإنسان غريزة حبّ الذات،
لتكون هذه الغريزة هي التي تدفعه للحفاظ على نفسه والدفاع عنها والابتعاد عمّا يسبّب لها الأضرار والأخطار.

ثمّ منحه تعالى عقلاً يفكّر به من أجل خدمة ذاته ودفع الأخطار والأضرار .. فالمسلم ملزم شرعًا أن يحمي نفسه وما يتعلّق بها وألاَّ يعرضها للهلاك والوقوع في الأخطار، وهذا مفاد الآية القرآنية الكريمة: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ ...
فهل حافظتم على هذه الأمانة ؟!!!

كانت هذه آخر كلمات نطقت بها لوالدها ~







ماعمر السرعه كانت شطارة ..
لكن مين يصدق ؟؟

احيانا تكون الصورة أبلغ من الكلام


أخي/أختي .. ماذا تتخيل حدث للسائق ؟

إذا السيارة راحت ملامحها .. فماذا تتوقع كان مصير ركابها ؟


الله يحفظكم




وماذا استفاد الان ؟
هل هناك شيء يستحق أن يسير بهذه السرعه لتفديه بحياتك ؟


أين الجزء الامامي من السيارة ؟
ركاااااام .. وكيف تبحث عن ركام !

وماذا بعد ؟
هل لديكم المزيد لتفجعونا به ..!؟

الله يحفظكم





ماذا لو كنا نحن مكان هذا المتهور !
فما حال أحبابنا من بعدنا ؟

الله يحفظكم




باستطاعتك مشاهدة مؤشر السرعه
لتحكم على هذا المتهور !


هل لازلت تفتخر امام اصحابك بالسرعة الجنونية ؟
ولكن كيف ستنقل لهم جنونك بعد أن تكون هنا ..!

الله يحفظكم





أجزاء المحرك تحطمت وهي بداخل أحصنة داخل السيارة ..
فماذا عنا نحن وهنا على ظهرها خارجيا ؟


هل بقيت آثار للركاب غير دماء متناثرة هنا وهناك ؟



الله يحفظكم




يعتقد الكثير من المتخلفين بأن هناك سيارات آمنه !






هل تعتقد أن هناك سيارات آمنه ؟

الله يحفظكم


كم تمنى السائق أن يكون في المقعد الخلفي
لهذه السيارة الامنة كما يعتقد بهذه الخرافة الكثير من الشباب المتهور ..!
الله يحفظكم





إذا أجزاء السياراة العلوية تطايرت
فما حال من بداخلها ؟؟

الله يحفظكم




هذه أحد السيارات الامنه !! كما يعتقد المتخلفون بهذه المقولة


ترى ! كيف حصل هذا الحادث ؟
وما حال من بداخلها !

الله يحفظكم




أين مؤخرة هذه المركبة ؟
وما مصيرمستقليها ؟

الله يحفظكم




ركام حديد .. من يستطيع ان يتعرف على نوع هذه السياراة ؟

دراجة نارية ارتطمت بهذه السيارة
وهذا ماحصل ..
فما بالك لو كانت سياراتين من نفس النوع ؟

النهاية



إذاً ..

هل تتمنى أن تترك ابناءك في هذه الحالة ؟؟





هل تعلم ماهي الخسائر التي قد ستتكبدها أنت وغيرك ..
بسبب لحظة تهور !!

(1) الخسائر البشرية
تشير آخر الإحصائيات إلى أن الخسائر البشرية التي يتكبّدها
مواطنو هذا البلد بسبب حوادث المرور كبيرة جدًّا،
فالمملكة تخسر من أبنائها كل عام بمعدّل 7000 قتيل
جرّاء هذه الحوادث المرورية.
وبمعدّل 32000 مصاب إصابة بالغة سنويًّا،
وقد تتسبب كثير من هذه الإصابات في إعاقة دائمة للإنسان،
وهذا ما يتحدّث به المسؤولون في مركز الإعاقة،
حيث تعدّ الحوادث المرورية المسبب الأول في الإعاقة الجسمية.

(2) الخسائر المادّية
وبالإضافة إلى هذه الخسائر البشرية تكبّد الحوادث المرورية
ما معدّله 21 مليار ريال سنويًّا بسبب الإعاقات والأضرار
الناجمة عن هذه الحوادث.




(3) المضاعفات النفسية والأسرية والاجتماعية
ولا يمكن بحال أن نغفل آثار هذه الحوادث على نفسية المصابين،
وما تتركه من أثر عميق في نفوسهم،
ومما قد تسببه من عُقَد نفسية بسبب الحالات
المرضية التي قد يبقون عليها،
وخصوصًا أولئك المعاقون منهم.
لذلك لا يمكن التقليل من خطورة مثل هذه الحوادث
وأثرها العميق في نسيجنا الاجتماعي والأسري والنفسي.

(4) المكانة بين دول العالم والمحيط الإقليمي
كما أن لبروز المملكة كأحد الدول المتقدّمة في نسبة وقوع
الحوادث المرورية أثره على مكانة المملكة ومواطنيها
ونظرة الآخرين إلينا،
وكأننا مجتمع مستهتر بقيمة الحياة وأنها لا تعني لنا شيئًا.

وكذلك يُنْظر إلينا بأننا مجتمع لا يقيم وزنًا لأبسط القوانين والأنظمة،
وهي القوانين التي تنظّم حركة سير المركبات،
فكيف به سيلتزم قوانين أكثر تعقيدًا وتقدّمًا.
الله يحفظكم جميعاً ويكفينا وأياكم شر الحوادث



السرعة الجنونية .. عدم ربط حزام الأمان ..
و الإنشغال ..
هم
في الحوادث المرورية ..
لكن

هل هناك متعظ ؟
29
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله حير وبارك فيك والله منظر مرعب الله يهدي شبابنا ويحفظهم هذا والهوانم مساقن ياليت المهات والباء ويشاهدون ويتعظون
الصبوووووورهk
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم احفظنا وحفظ شباب المسلمين واهديهم يارب واحسن خاتمتنا وتوفنا وانت راضا عنا ياكريم يارب
جزاك الله خير
اريج الجنان
اريج الجنان
بسم الله الرحمن الرحيم...اولا احب اشكرك من اعماق قلبي على الموضوع الرائع ..وثانيا حبيت اعطيك معلومه عن الحوادث..ان الخليج تعد من اكثر الأماكن في العالم تكثر فيها الحوادث بسبب تهور السائقين في السواقه وانا في اليابان او الصين ماعندهم اشارات من كثر ماهم منظمين..واشكرك مره اخرى اختي على الموضوع المفيد اتمنى لك الخير ..:)
زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
تشرفت بمروركم يالغلا على صفحتي
جزاكم الله خير والله يعطيكم العافية
ودمتم بود
زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
جزاك الله حير وبارك فيك والله منظر مرعب الله يهدي شبابنا ويحفظهم هذا والهوانم مساقن ياليت المهات والباء ويشاهدون ويتعظون
جزاك الله حير وبارك فيك والله منظر مرعب الله يهدي شبابنا ويحفظهم هذا والهوانم مساقن ياليت المهات...

تشرفت بمروركم يالغلا على صفحتي
جزاكم الله خير والله يعطيكم العافية
ودمتي بود