
ام فهد وجنى @am_fhd_ogn
محررة فضية
لحظه...سلوك طفلك...إما خطأ اوصواب!!
السلام عليكنّ غاليتي ...
من خلال ماأسمع وأقرأ وأطبق أستفدت الكثير.
.
وإليكنّ بعض كلمات أرجو أن تستفدنّ منها..
دخلتِ على أبنك بهدية مغلّفة سألكي : ماما ماهذه ؟؟!!
هذه هديه أنظر ماذا أحضرت لك بدأتي تفكين غلاف الهدية.................................. ..............................
ولكن لحظة ........................................ .....................
الأ ترين أن هذا الأسلوب غير مشوّق لطفلك..!!
كان الأولى قبل أن تفكيها..وبعد سؤاله ماما ماهذا..أن تجيبي:
ها ياحبيبي تتوقع أش الهدية اللي معاي ..!!
دعيه يفكر مليون مرة ..عوّديه على التفكير..فهو قد لا يصل لمعرفتها ولكنه فكّر ..أضيفي إلى ذلك أنه تشوّق وأزداد حماسة..
فكأنك أعطيتيه رسالة..الشي الذي تحبه لن تحصل عليه الابعد أن تفكر....
**************************************** **
طفل في السنة الثانية من عمره..لايمر بجانب سلة المهملات الا ويرميها لتتبعثر..
الأم ..عجزت عنه!!أو بمعنى لم ينفع معه شي!!..أضف إلى أنه شقي بعض الشي يغلق التلفاز وأخوانه يشاهدون!!
يمد يده على أخواته..!!.............................. ............
أخذت الطفل أقبله وأحتضنته بحراره أعطيته حلوى بعد أن أكلها قلت له حبيبي ضع قرطاس الحلوى هناك وأشرت لسلة المهملات..وقلت هناك سلة المهملات فما كان منه الاإن وضعها..
بالغتُ في مدحه وقبلته ..وجلس بجواري ...
قلت لأمه أفعلي ذلك كلما فعل أمراً إيجابياُ..
أماإذا فعل أمراًسلبياً بسيطاً فتغاضي عنه وأن لم تستطيعي فوّجيه بهدوء دون غضب مع الدعاءله الله يهديك..الله يصلحك..
قالت والله أني أقول شاطر ولدّي أنت حبيبي..لكن مافيه فائده شقي..
قلت أولاً لاتقولي عنه شقي الشقي من أبعده الله..!!
ثانياً أتدرين لماذا هو .......لايستجيب لك!!
قالت:والله مادري لكن ماقصرت معاه..
قلت لها..طفلك أدرك أن بالسلوك الخاطيء يلفت أنتباهك لذلك يكرره دائماً..
ولوشعر أن السلوك الإيجابي هو الذي يثيرك لفعله..
بإختصار:إذا رمى طفلك النفايات في سلة المهملات..
لم تشكريه وتشجعيه..
أماإذا ركل السلة وبعثرة تكلمتي وهددتي..!!هذا خطاء
طبقي ماقلت لك بصبر وإصرار..شجعيه عند أي عمل إيجابي يقوم به
وعدتني أن تعمل بنصائحي ..........................
بعد أسبوعين فقط تحسن سلوكة بشهادة أمه..
قلت لها لكنه سيعيد السلوك السلبي إذا كان ذلك يثيركم سريعاً...
أخواتي أرجو أنكنّ أستفدتنّ ..
وسأضع هذه الصفحة خاصة ببعض سلوكيات الأطفال الخاطئة وكيف التعامل معها..
أعانني الله على ذلك..
ودمتنّ غاليات..
8
756
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


نصايح رائعه جدا انا صراحه كنت غافله عن اشياء كثيره اسويها غلط ونبهتيني لها جزاكي الله خير اختي وجعله في ميزان حسناتك
كملي اختي
كملي اختي


هذه محاوره لحل عناد الاطفال.....
طفلتي عنيدة جدا.. كلما أحاول تلقينها أي شيء تتعمد عدم فهمه بالرغم من أنها تفهمه، وإذا طلبت منها أمرا تفعل عكسه وتفرح لانزعاجي!.
استخدمت جميع الوسائل والطرق في إزالة هذا الطبع الذي أزعجت به كل من حولها من الأقارب حتى الصغار، ولكن دون جدوى.
أرجو مساعدتي فهي فتاة ذكية وأرغب في مساعدتها قبل أن يستفحل بها هذا الطبع في سنواتها القادمة.
عفوا ولكنني نسيت نقطة مهمة، وهي أن صغيرتي تشغل نفسها بأمور عديدة في أثناء دراستها في الروضة؛ وهو ما يستدعي شكوى معلمتها من صعوبة تركيزها وتمييزها للأمور المعطاة؛ وذلك ليس بسبب ضعف عقلي وإنما لحركتها الزائدة وشغبها الدائم.
يصعب علينا يا سيدتي -نحن الكبار- عندما نحاول أن نعبر عن أنفسنا ولا نستطيع.. نضطرب.. ونحبط.. والأصعب من ذلك أن يحاول صغارنا أن يقولوا شيئًا أو يعبروا عن أشياء بداخلهم ولا يستطيعون.
تعالي نتحاور معًا في سؤالك عن مشكلة طفلتك التي تصفينها بالعناد.. تعالي معًا نحرر الأشياء ونتفق عليها في البداية حتى نرى إن كنا حقا سمينا الأشياء بمسمياتها أم أننا استرحنا لتوصيفنا، وحاولنا أن نتعامل مع الموضوع من خلاله.
بداية يا سيدتي العناد هو (ظاهرة طبيعية تظهر في حياة أطفالنا من سن الثانية من عمرهم؛ لتعبر عن رغبتهم في تنفيذ ما يوجه إليهم من طلبات عن طريق المحيطين بهم لا سيما الأب والأم والإخوة بصورة مباشرة أو غير مباشرة).
ويعرف علماء النفس العناد بأنه (موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين بحيث يكون الشخص المعاند في موقف المعارضة والرفض).
والعناد في حد ذاته وفي حدوده الطبيعية ليس مرضًا.. فالطفل في سنواته الأولى يكون في رحلة داخلية ممتعة لاكتشاف ذاته وكل من حوله.. والألوان والأصوات والحركات.. إنه يسأل نفسه ما هذا العالم الذي حولي.. هل يمكنني أن أتقبله من تلقاء نفسي؟ هل يمكنني أن أرفضه.. وإلى أي مدى يمكنني رفضه؟ فلأجرب الرفض.. وأحاول أن أتعرف على ردود فعلهم.. ويشتد هذا السلوك في سن الخامسة لا سيما في الأمور التي تتعلق بألعابهم وأوقات نومهم.. فطفلتك يا سيدتي في رحلة لاختبار ما حولها.. والأطفال دومًا بحكم خبراتهم المحدودة لا يعرفون حدودًا يقفون عندها ويمتثلون فيها لقرارات الكبار من حولهم.
إن أطفالنا الذين نصفهم بالعناد يريدون أن يقولوا لنا إننا مستقلون في تفكيرنا.. وإننا قادرون على اتخاذ قراراتنا بمفردنا وفي مقدرتنا أن نقبل وأن نرفض ما يدور من حولنا.. وهو أمر في حد ذاته جميل وطيب وينبغي أن نتقبله نحن الكبار. إنها مشاعر نضج مبكر.. ولكننا نتعامل معها في كثير من الأحيان بانغلاق في التفكير.. ونقابلهم بكل عبارات الرفض والاتهام بأنهم لا يقدرون الأمور ولا يعرفون مصالحهم التي نعرفها.. وقد نكون على صواب نحن الآباء والأمهات في كثير من الأحيان.. ونتكئ على صوابنا ونسيء استعمال حقوقنا، ونحاول فرض ما لدينا من حلول قد تكون متعجلة وسريعة.
فلنتروَّ قليلاً ونحاول فهم سلوك الطفل وماذا يقصد من ورائه.. ومن ثم ينبغي أن نحاول إشباع ما لديه من احتياجات نفسية يشير إليها سلوكه المباشر.
وأحيانا يعاند الأطفال آراء الكبار ظنًا منهم أن الكبار لا يتمتعون بفهم روح العصر الذي يعيشون فيه.. وأن أفكارهم قديمة، ومن حقه أن يكون له فكره المستقل.
وقبل أن نناقش معًا كيف نتعامل مع الطفل العنيد.. ينبغي أن نتفهم تصرفه وما يريده من هذا التصرف. هل يريد أن يصرف الانتباه إليه؟ هل يريد أن تحقق الأم له رغبة معينة؟ وأعتقد أن ابنتك يا سيدتي تريد أن تلفت انتباهك لها.
ولكي نتعامل مع الطفل العنيد..
• ينبغي أولاً أن نكون هادئين وأن نتحلى بالصبر الجميل في التعامل معه والحسم في ذات الموقف.. ولا نقابل صراخه بصراخ وعناده بعناد مثله.
• إذا تعامل أحد الأبوين مع طفله العنيد بطريقة معينة، فينبغي أن لا يكون موقف الطرف الثاني مغايرًا.. لكي يشعر الطفل أن سلوكه مجمع عليه ممن حوله بأن لا بد من تغييره.. ويمكن للأب والأم إجراء المناقشة حول الموضوع وتقييمه فيما بينهما وليس أمام الأولاد.
• انظري في طبيعة ما يطلبه طفلك.. فإن كان ما يطلبه يشبع احتياجا لديه.. وفي ذات الوقت ليس أمرًا مضرا؛ كاختياره لملابسه.. أو لطريقة تسريحة شعره.. وكان هذا الأمر ليس مستهجنًا فدعيه يتخذ قراره بنفسه.
• الاعتدال في التعامل مع الطفل بين ترك مساحة وحرية للاختيار.. وبين ما يرونه ضروريا للقيام به هام في التعامل مع الطفل حتى لا يوقعه في اضطراب وتوتر.
• اتبعي هذه الإستراتيجية التي تنصح بها السيدة جوانة الخياط (أخصائية علم النفس) في التعامل مع طفلك العنيد:
أول خطوة.. هي أن تقولي لطفلك بهدوء وحسم إنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك، وإنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك؛ حيث إنك لا تقبلينه.
ثانيا: إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولي له إنه إنْ لم يتوقف في الحال فسوف يعاقب.
وأخيرا: إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلته له، فيجب أن تقومي بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك.
وتضيف قائلة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أي ظرف من الظروف الاستمرار في اتباع السلوك السيئ". والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادي، لكن ليس من المناسب أبدا ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة. وعليك أن تدركي أنه من الطبيعي أن يحدث بينك وبين طفلك أحيانا تضارب في الرأي.
وتضيف الخبيرة النفسية (تريس مور) بعض النصائح التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العنيد:
- كلمة "لا" التي تقولينها لطفلك وبحدة قد تأتي بنتائج عكسية لما تريدينه.. لهذا حينما تقولين لا قللي نبرة الحدة في صوتك، واجعلي فيه بعض الحنان، ولكن مع الحزم.
- حاولي دائما تقديم البديل له حينما تقولين له "لا" مع تشجيعه على الاختيار حتى لا يشعر بأنك تحرمينه مما يريد أن يفعله وتفرضين عليه شيئا آخر.
- رد فعل طفلك الطبيعي لرفض تلبية طلبه هو البكاء والصراخ.. وهنا من أكبر الأخطاء التي تقع فيها معظم الأمهات هو التراجع عن قرارها بسبب هذا البكاء؛ لأن هذا التراجع يهدم كل ما حاولت تعليمه لطفلك.
- آخر نصيحة لك: هي أن لا يكون رفضك المتكرر هو رد الفعل لما يفعله سواء أكان كبيرًا أم صغيرا؛ لأن تصرفك هذا سوف يجعله يكرر طلبه أكثر من مرة بطريقة قد تكون مزعجة بالنسبة لك، وبالتالي تنمي روح العند عند طفلك.
• اطلبي مناقشته وتقديم مبرراته في هدوء، والتوصل إلى القناعات الأساسية التي بنى عليها موقفه.. فقد يبني الطفل قراره بالتمسك بارتداء ملابس معينة بالتشبه بصديقه أو أخيه.. وهذا التصرف نحاول به تغيير حالته السلوكية ومحاولة جذبه لإعادة رؤية الموقف بشكل جديد.. ويجعلنا أيضًا نتريث في معاملته بالمثل ومواجهته بالعناد مثله.
• ولا يغيب عن الوالدين في التعامل مع مسألة العناد عند الأطفال.. محاولة كسر الإطار.. والتشنج في التعامل معه وتفريغ طاقته، أو اللجوء إلى العقاب الفوري قبل الوقوف على حقيقة ما وراء عناد الطفل.
• وأخيرًا إليك النصيحة الهادئة والفعالة: إذا أردتي أن تطاعي فأمري بما يستطاع.. وتذكري أنك الأكثر خبرة وقدرة على التحكم في المشكلة واستيعابها والتعامل معها.
طفلتي عنيدة جدا.. كلما أحاول تلقينها أي شيء تتعمد عدم فهمه بالرغم من أنها تفهمه، وإذا طلبت منها أمرا تفعل عكسه وتفرح لانزعاجي!.
استخدمت جميع الوسائل والطرق في إزالة هذا الطبع الذي أزعجت به كل من حولها من الأقارب حتى الصغار، ولكن دون جدوى.
أرجو مساعدتي فهي فتاة ذكية وأرغب في مساعدتها قبل أن يستفحل بها هذا الطبع في سنواتها القادمة.
عفوا ولكنني نسيت نقطة مهمة، وهي أن صغيرتي تشغل نفسها بأمور عديدة في أثناء دراستها في الروضة؛ وهو ما يستدعي شكوى معلمتها من صعوبة تركيزها وتمييزها للأمور المعطاة؛ وذلك ليس بسبب ضعف عقلي وإنما لحركتها الزائدة وشغبها الدائم.
يصعب علينا يا سيدتي -نحن الكبار- عندما نحاول أن نعبر عن أنفسنا ولا نستطيع.. نضطرب.. ونحبط.. والأصعب من ذلك أن يحاول صغارنا أن يقولوا شيئًا أو يعبروا عن أشياء بداخلهم ولا يستطيعون.
تعالي نتحاور معًا في سؤالك عن مشكلة طفلتك التي تصفينها بالعناد.. تعالي معًا نحرر الأشياء ونتفق عليها في البداية حتى نرى إن كنا حقا سمينا الأشياء بمسمياتها أم أننا استرحنا لتوصيفنا، وحاولنا أن نتعامل مع الموضوع من خلاله.
بداية يا سيدتي العناد هو (ظاهرة طبيعية تظهر في حياة أطفالنا من سن الثانية من عمرهم؛ لتعبر عن رغبتهم في تنفيذ ما يوجه إليهم من طلبات عن طريق المحيطين بهم لا سيما الأب والأم والإخوة بصورة مباشرة أو غير مباشرة).
ويعرف علماء النفس العناد بأنه (موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين بحيث يكون الشخص المعاند في موقف المعارضة والرفض).
والعناد في حد ذاته وفي حدوده الطبيعية ليس مرضًا.. فالطفل في سنواته الأولى يكون في رحلة داخلية ممتعة لاكتشاف ذاته وكل من حوله.. والألوان والأصوات والحركات.. إنه يسأل نفسه ما هذا العالم الذي حولي.. هل يمكنني أن أتقبله من تلقاء نفسي؟ هل يمكنني أن أرفضه.. وإلى أي مدى يمكنني رفضه؟ فلأجرب الرفض.. وأحاول أن أتعرف على ردود فعلهم.. ويشتد هذا السلوك في سن الخامسة لا سيما في الأمور التي تتعلق بألعابهم وأوقات نومهم.. فطفلتك يا سيدتي في رحلة لاختبار ما حولها.. والأطفال دومًا بحكم خبراتهم المحدودة لا يعرفون حدودًا يقفون عندها ويمتثلون فيها لقرارات الكبار من حولهم.
إن أطفالنا الذين نصفهم بالعناد يريدون أن يقولوا لنا إننا مستقلون في تفكيرنا.. وإننا قادرون على اتخاذ قراراتنا بمفردنا وفي مقدرتنا أن نقبل وأن نرفض ما يدور من حولنا.. وهو أمر في حد ذاته جميل وطيب وينبغي أن نتقبله نحن الكبار. إنها مشاعر نضج مبكر.. ولكننا نتعامل معها في كثير من الأحيان بانغلاق في التفكير.. ونقابلهم بكل عبارات الرفض والاتهام بأنهم لا يقدرون الأمور ولا يعرفون مصالحهم التي نعرفها.. وقد نكون على صواب نحن الآباء والأمهات في كثير من الأحيان.. ونتكئ على صوابنا ونسيء استعمال حقوقنا، ونحاول فرض ما لدينا من حلول قد تكون متعجلة وسريعة.
فلنتروَّ قليلاً ونحاول فهم سلوك الطفل وماذا يقصد من ورائه.. ومن ثم ينبغي أن نحاول إشباع ما لديه من احتياجات نفسية يشير إليها سلوكه المباشر.
وأحيانا يعاند الأطفال آراء الكبار ظنًا منهم أن الكبار لا يتمتعون بفهم روح العصر الذي يعيشون فيه.. وأن أفكارهم قديمة، ومن حقه أن يكون له فكره المستقل.
وقبل أن نناقش معًا كيف نتعامل مع الطفل العنيد.. ينبغي أن نتفهم تصرفه وما يريده من هذا التصرف. هل يريد أن يصرف الانتباه إليه؟ هل يريد أن تحقق الأم له رغبة معينة؟ وأعتقد أن ابنتك يا سيدتي تريد أن تلفت انتباهك لها.
ولكي نتعامل مع الطفل العنيد..
• ينبغي أولاً أن نكون هادئين وأن نتحلى بالصبر الجميل في التعامل معه والحسم في ذات الموقف.. ولا نقابل صراخه بصراخ وعناده بعناد مثله.
• إذا تعامل أحد الأبوين مع طفله العنيد بطريقة معينة، فينبغي أن لا يكون موقف الطرف الثاني مغايرًا.. لكي يشعر الطفل أن سلوكه مجمع عليه ممن حوله بأن لا بد من تغييره.. ويمكن للأب والأم إجراء المناقشة حول الموضوع وتقييمه فيما بينهما وليس أمام الأولاد.
• انظري في طبيعة ما يطلبه طفلك.. فإن كان ما يطلبه يشبع احتياجا لديه.. وفي ذات الوقت ليس أمرًا مضرا؛ كاختياره لملابسه.. أو لطريقة تسريحة شعره.. وكان هذا الأمر ليس مستهجنًا فدعيه يتخذ قراره بنفسه.
• الاعتدال في التعامل مع الطفل بين ترك مساحة وحرية للاختيار.. وبين ما يرونه ضروريا للقيام به هام في التعامل مع الطفل حتى لا يوقعه في اضطراب وتوتر.
• اتبعي هذه الإستراتيجية التي تنصح بها السيدة جوانة الخياط (أخصائية علم النفس) في التعامل مع طفلك العنيد:
أول خطوة.. هي أن تقولي لطفلك بهدوء وحسم إنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك، وإنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك؛ حيث إنك لا تقبلينه.
ثانيا: إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولي له إنه إنْ لم يتوقف في الحال فسوف يعاقب.
وأخيرا: إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلته له، فيجب أن تقومي بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك.
وتضيف قائلة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أي ظرف من الظروف الاستمرار في اتباع السلوك السيئ". والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادي، لكن ليس من المناسب أبدا ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة. وعليك أن تدركي أنه من الطبيعي أن يحدث بينك وبين طفلك أحيانا تضارب في الرأي.
وتضيف الخبيرة النفسية (تريس مور) بعض النصائح التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العنيد:
- كلمة "لا" التي تقولينها لطفلك وبحدة قد تأتي بنتائج عكسية لما تريدينه.. لهذا حينما تقولين لا قللي نبرة الحدة في صوتك، واجعلي فيه بعض الحنان، ولكن مع الحزم.
- حاولي دائما تقديم البديل له حينما تقولين له "لا" مع تشجيعه على الاختيار حتى لا يشعر بأنك تحرمينه مما يريد أن يفعله وتفرضين عليه شيئا آخر.
- رد فعل طفلك الطبيعي لرفض تلبية طلبه هو البكاء والصراخ.. وهنا من أكبر الأخطاء التي تقع فيها معظم الأمهات هو التراجع عن قرارها بسبب هذا البكاء؛ لأن هذا التراجع يهدم كل ما حاولت تعليمه لطفلك.
- آخر نصيحة لك: هي أن لا يكون رفضك المتكرر هو رد الفعل لما يفعله سواء أكان كبيرًا أم صغيرا؛ لأن تصرفك هذا سوف يجعله يكرر طلبه أكثر من مرة بطريقة قد تكون مزعجة بالنسبة لك، وبالتالي تنمي روح العند عند طفلك.
• اطلبي مناقشته وتقديم مبرراته في هدوء، والتوصل إلى القناعات الأساسية التي بنى عليها موقفه.. فقد يبني الطفل قراره بالتمسك بارتداء ملابس معينة بالتشبه بصديقه أو أخيه.. وهذا التصرف نحاول به تغيير حالته السلوكية ومحاولة جذبه لإعادة رؤية الموقف بشكل جديد.. ويجعلنا أيضًا نتريث في معاملته بالمثل ومواجهته بالعناد مثله.
• ولا يغيب عن الوالدين في التعامل مع مسألة العناد عند الأطفال.. محاولة كسر الإطار.. والتشنج في التعامل معه وتفريغ طاقته، أو اللجوء إلى العقاب الفوري قبل الوقوف على حقيقة ما وراء عناد الطفل.
• وأخيرًا إليك النصيحة الهادئة والفعالة: إذا أردتي أن تطاعي فأمري بما يستطاع.. وتذكري أنك الأكثر خبرة وقدرة على التحكم في المشكلة واستيعابها والتعامل معها.
الصفحة الأخيرة
كثير من الأمهات ..........تردد أبني بخيل لا يحب إلا نفسه..
وما هو دليك.........!!
.أنظري يجمع ألعاب أخوانه ويلعب بها وكأنها له وحده...
أعطيه بسكوت وأقول له هذا لك ولأخيك فيأكله لوحده..!!.
........................................ ..............................
حاولت أن أفسر هذه الشخصية..!! الطفل ليس هو الوحيد في العالم من يعمل مثل هذا فالأطفال..معظمهم أن لم يكن كلهم مشتركون في هذه الصفة..
فأخي وأبن أخي وأبن خالي وأبن جارتنا و...و.....و....و....و....و.
.
من البديهي إذا أن لا يثيرك أيتها الآم هذا السلوك........
فهو طبيعيا جدا ........................................ ....
ولا يسمى بخلا أو أنانية أنما يسمى عند الطفل حب التملك..
وهي من خصائص نموه.. يحب أن يمتلك الأشياء التي له والتي ليست له..!!
كل ماعليك أن تدركي أولا أن هذا ليس عيباً في الطفل.....
عندها سوف تهدئين وتتعاملين مع الطفل بمنتهى الهدوء والعفوية..
أحضري أربعة بسكوت ..ووجَّهي أليه كلامك بحزم..
قولي هذا البسكويت لي ودعيه معك هذا لأخيك وأعطيه أخيه هذا لك وأعطيه إياه..هذا لأختك وأعطيها إياه... وكرري التقسيم دائما بأشياء مختلفة...........
أدرك الطفل بهذا التصرف..أن لغيره حق..!!
........................................ ........................................
سمعتي صراخ أخته لقد أخذت لعبتها ..بحزم أيضا دون صراخ أو عنف أحضري لعبته وقولي له هذه لعبة أختك إذا أردت أن تلعب بها فاستـأذن منها...وهذه لعبتك ..ومديها له....قد يرفض وهذا محتمل ..قولي هل تحب أن ألعب معك.............. طبعاً لن يقول لا..إلا إذا كان غاضباً فمباشرة أضحكي معه وداعبيه وألعبي معه
خلال لعبك معه تكلمي عن الممتلكات وان لكل واحد منا أشياء تخصه..يجب أن يحافظ عليها ....وإذا أردتي إنهاء اللعب معه فاستأذنيه..وأخبريه لماذا ذهبتِ...............................
فأن أردتي أن يستأذن طفلك..فاستأذني أولا.!! كل السلوكيات أنتي قدوة لطفلك فيها.................................... ...................
أكرر حب التملك صفة لا يمكن أن تخلصي طفلك منها لأنها خاصية من خاصية نموه تذهب بالتدرج وكلما كبر فقط وجهيه وكوني قدوة
ولا تزيدها بالصراخ والعنف فتكبر معه وتصبح أنانية............................
.
فالتي لا تنتظر دورها في محل الانتظار مثل المستشفيات وترينها تدخل قبل أن يحين موعدها..!!وخلفها عدد لأبأس به من المراجعات..أنما هذه صورة لمن كبر معهم حب التملك فأصبح أنانية بسبب عنف الوالدين أو ألامبالاة............................... ......................
فليكن خطابنا مع أطفالنا ودياً .......لكي نستطيع معالجة سلوكهم..
ودمتنَّ غاليات