لحظهـ ! على ماذا ستموت؟!؟!؟!؟
نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا
ودقَائِقِهَا ..
نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ
أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ .. أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ
ليسَ هُنا؟
غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا
إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً .. سأمُوتُ و تموتُ ..
وسَنرْحلُ جميعاً
قالَ تعالَى:
" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "
(سورة الرحمن 26 ,27)
...
قبْلَ أنْ تُجيبَ - تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ ؟
][
هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى
للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ
إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ
أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً : كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟
هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟
هلْ سيغْبطُكَ الناسُ أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟
تلكَ كانتْ خاتمة المقالةِ
ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ
فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ وتُقرِّرَ بعدَهَا
على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟
وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟
قال تعالى: (قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ
ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ)
(الأنعام 162)
أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ فى الدَّارينِ ؟
أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟
تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ
اخرُجِي أيَّتها الروحُ الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟
إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (القلم 34)
أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ
على ماذا ستَموتُ ؟
تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ .. قبلَ الختامِ
وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما في البُخاري
( إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ )
نور العيوون @nor_alaayoon
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ساامانتاا
•
جزااااااااااااااااك الله خير
قصص روعة جزاك الله خيرا وكتب اجرك ويسر امرك اللهم اغفر زلاتنا وقصورنا وضعف نفوسنا وارحمنا وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه يارب اكتب لنا الهداية وثبتنا عليها واحسن خاتمتنا وعاقبة امرنا واغفر لوالدينا ولجميييييع المسلمين الاحياء منهم والميتين
الصفحة الأخيرة