احس حالي يهالدنيا لحالي .....
كل شي من حولي يبكيني .....
يجرحني ويأذيني.....

تعبت من حياتي .......
خلاص ما عاد لي حيل اتحمل .....
كل شي فيني حزين ...
عيوني شفتاي نظراتي كلها تغرد لحن الحزن الاليم....
وبعدين الى متى سأبقى اناظر الى ايامي...
علها تأتيني بيوم لست فيه اعاني .......
علها تعطيني معنى الحنان .......
علها تعلمني عن مكان الامان ...
لاغدو اليه واحلق الى المجهول حيث اللاعودة ...
اشتقت لكي اعلم من الغلط انا ام هو ....
ام نحن الاثنان معا
الصورة مخالفة
الى متى كل هذه القسوة منك....
اتمنى لو انني اجد بعض الحب الذي اخبئته وراء جدران الصمت ....
لكن من اين لي بتلك الجدران لكي اخترقها ...
من اين لي...
ليس لي احد فاحبتي اقلة ...
او ربما لم يعد لي احبة حتى تلك الرفقة ابعدتني عنها؟؟؟
لم يعد لي رفيق سوى قلمي اللذي يشهد على مأساتي معك...
وشموعي وظلمة ليلي وانين صوتي حتى ذاك الحزني....
صورة مخالفة
حتى قلبي لم يعد يقوى ....
حتى جسدي لم يعد يقوى .....
انظر الي لو في مرة احسست بها بتأنيب الضمير ...
مع انني اشك بذلك ...
انظر الي خلسة من وراء الابواب وقل هذه الانسانة ما بها مني تعاني...
فلا تنظر خلسة وراء الابواب ساعلمك شيئا ....
ليس عليك مني ...
فانا اصبحت كالعجوز بالنسبة الى منظري...
واما بالنسبة الى قلبي...
فأعلم انه من الان قد توفى ...
فانه لم يعد ينبض باسمك...
لالالالا..........لالالالالالالالا......
فهذا كان من الماضي ....
اما الان فهو ينبض باحزاني....
اشجاني بالامي بدموعي التي جفت.....
باوراقي التي احترقت ....
بأننين جسدي من شدة الحزن

لا عليك مني يا حبيبي ....
فانا اعلم نهاية قصتي معك...
بانك انت ستبقى كما انت ....
وانا سابقى مثل غصون الشجر ....
مثل امواج البحر....
مثل الانسان الحزين ....
اللذي لن يتجرد من الالم...
تجعلني انا بطريق وانت بطريق.....
فالى اين المسير ........
في هذا الدرب العسير..
ولكن هل انتهت القضية لا فللحديث بقية......