لحياة زوجية سعيدة

الأسرة والمجتمع

نجد للأسف أن رجال كثيرين يهتموا بجمع المال وتنميته، وكذلك هنالك نساء يهتموا بتوطيد مكانتهن سواء في العمل أو في المجتمع الذي يعشن فيه.
ولكن لماذا لا نحاول أن نوطد علاقتنا مع جزئنا الأخر لنعيش حياة مستقرة.
أليس من الأولى توطيد وتنمية المودة والمحبة مع الزوجة أو الزوجهل تريدون أن تكون حياتكم الزوجية سعيدة؟

هل تريدون أن تعيشوا معا طول العمر؟

هل تحب زوجتك؟
إذا كانت الأجابة بنعم فلن يكلفكم هذا سوى خطوات بسيطة لتعيشوا حياة سعيدة هنيئة مليئة بالحب.


1. تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية: فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم ، لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة
هل تحبين زوجك؟حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .

2. تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم: وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة . النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب: فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ؟ وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج:وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف .

5. الثناء على الزوجة: وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها .

6. الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل: أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة كالتخطيط للمستقبل: أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .

7. الكلمة الطيبة: والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه الجلسات الهادئة: وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ، بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .

9. التوازن في الإقبال والتمنع: وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد نُهِيَ عن الميل الشديدوينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .

10. التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات: كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر
1
659

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحزينة التائهة
لااله الا الله سبحانك اللهم وبحمدك