لديهم فقيدة ... ولدينا وقفة ..

كنت أكتب في هذا المنتدى سابقا ..

لا زال اسمي محفورا هناك رغم الهجر ... ولازالت ذكرياتي حاضرة ...

ولا زالت هي ... بكلماتها .. ورقتها .. واحتوائها .. بكل أوصافها الراقية .. بكل سماحتها النادرة .. بكل شيء .. بكل شيء .. عالقة في ذهني .. تصحب دمعتي .. وتهز لساني بلطف .. برفق .. ليدعو لها .. نعم ليدعو لها .. وهل هي في حاجة الى ما هو أهم من الدعاء ؟؟

أليست رحمة من الله أن يجعل بيننا وبين الأموات خيطا وهاجا يوصلنا فلا ينقطع .. خيطا يحكي لهم اخلاصنا .. خيطا يثبت لهم أخوتنا .. أليس ذلك من الرحمة ؟؟

رنيـــــــــــــــــــــــم ...

هذا هو اسمها .. الذي عاشت به معنا ..

عرفتها به هناك .. وفي الماسنجر ..

حكيت لها .. شكوت لها .. وشكت لي ..

كانت أيام .. وضعها القدر .. ليختبر ..

أحمد الله أن جمعني بها .. لأدعو لها ..

يارب ارحمها .. وأوسع لها .. وارزقها الفردوس الأعلى من الجنة .. وطمئنا عليها ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان نبأً انتشلني من فرحتي .. وحطني في بقعة جرداء .. من كل المشاعر .. أو ملأى .. بكل المشاعر .. فهل يعقل أن يجتمع الفرح والحزن ؟؟ هل يعقل ؟؟

آسفة ..

فكفى بالموت واعظا ..

وكفى بالموقف مذكرا ..

أليس من الصعب فقد روح انترنتية .. رغم غرابة ذلك ؟؟

فلا صوت ولا شكل حقيقي .. بل خيال في خيال ..

سبحان الله ..

وكيف يصبح حال المنتدى حينما يفقد زهرة كان عبيرها يفوح .. يشمه كل داخل الى المنتدى ؟؟

كيف يصبح حالنا .. لو - لا سمح الله - فقدنا أحد الأعزاء هنا ؟؟

أما زلنا نتناسى الموت ؟؟ أم أننا ننتظر الخلود ..

لا خلود .. لا خلود ..

كلنا زائلون .. ميتون .. ولاحقون بك يا رنيم ..

فالى ذلك اليوم .. أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..