اليوم وضعت بين ايديكم خاطره كتبتها بنفسي
وأسمح لكم بنقلها واخذها ولكن بحقوقي وبكتابة إسم الكاتبه : صابرين ثابت

كالعادة ذهبت لأعلى الجبل
لأسقي ورتي الحمراء
وكالعادة أيضا .. أداعب أوراقها وأغني لها
وكغير العادة .. هبت رياح هادئة تحمل معها رائحة أول لقاء بيننا
فردت يدي عكس هبوب الرياح ...
أغمضت عيني أشتم رائحة عطر الذكريات ..
فتحت عيناي
و رأيت وردتي الحمراء ترقص مع هبوب الرياح
عندها بدأتُ أرقص وأغني لحن الحياة
لكن سرعان ما هدأت الرياح
وتوقفت زهرتي عن الرقص
و وقفتُ صامتة تحت ضوء القمر
عندها أحسست بشيء
بدأ قلبي بالخفقان
إلتفتُ إلى خلفي
فإذا بي أراه يمد يده إلي
لم أتردد أبدا بمد يدي إليه
ولم أتردد بضمها لصدري
وتقبيل يده التي أمسكت كتفي
لكن سرعان ما تبددت صورته
وأختفت من أمامي
نظرت لورائي..
فإذا بي أراهُ و أرى حقلا من الورد الأحمر والأبيض
وكان يدعوني لنغرس بذرة تلو الأخرى
فبكل غرسة هناك أمل في اللقاء
أنا لدي أمل بعدد وردات هذا الحقل
وبعدد نجوم المساء
أننا سنلتقي يوما من الأيام
وأن لم نلتقي فهناك مكان أخر
سنلتقي فيه ولن نفترق أبدا
سأخذ فرصتي الأن .. وأملأ عيناي فيه
حتى لو تبددت صورته من أمامي
فلن تتبدد صورته في مخيلتي
وسيبقى في داخل قلبي
محصننا ، أماننا في سلام

في قلمك شاعرية وحلم
أنغام متماوجة ..
ووردة حمراء
وضوء قمر ...
وأغنية جميلة ...حركتها يد الذكريات ..!
صور موحية .. وحب كبير .. وأمل يفترش السماء !!
ومن ثمّ ... لقاء .. !!
لقاء وعد ٍ .. حتى يتحقق اللقاء !!
ماأرهف مشاعر البوح عندك !!
وما أرقها !!