^حلوة الحلوين^
•
الصور لو سمحتي
wallah01
•
nmnm21 :اتوقع موضوعك مابعد شافوه المشرفات اذا شافوه بيطيرونه للزباله :) لانه ممنوع العرض الا بساحة المزاد وحتى ساحة المزاد ماتحطين موضوعك الا بعد الموافقهاتوقع موضوعك مابعد شافوه المشرفات اذا شافوه بيطيرونه للزباله :) لانه ممنوع العرض الا بساحة...
شرح حديث (من حسن إسلام المرء)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) حديث حسن رواه الترمذي وغيره.
الأولى: يرشد الحديث إلى خلق عظيم يدعو إليه كمال الإيمان وهو ترك ما لا طائل فيه ولا نفع يعود على العبد في دينه وديناه.وأعظم ما يدخل في ذلك حفظ اللسان من لغو الكلام كما روي في المسند (إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه).
قال الحسن: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه". وقيل للقمان: "ما بلغ بك ما نرى يريدون الفضل. فقال: صدق الحديث وأداء الأمانة وترك ما لا يعنيني".
الثانية: فيه إشارة إلى أن الناس في دين الله منهم من هو حسن الإسلام ومنهم من هو سيئ الإسلام.فهناك خصال وأعمال تدل حسن إسلام المرء
الثالثة: فيه إشارة إلى أهمية الوقت وإستثمارة في هذا الدين القويم. فإن الإشتغال بما لا فائدة فيه تضييع للوقت وإهدار له وإستثمارة يعني شغله بما يعود بالنفع على العبد. وقد فرط كثير من الناس في نعمة الوقت كما أخبر بذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) اخرجه البخاري.
الرابعة: إن التحلي بهذا الخلق الكريم يتطلب من العبد عزيمة ومثابرة وجداً ومصابرة. فإن النفس إن لم تشغلها بالخير والأمور النافعة شغلتك بالشر والبطالة.
الخامسة: إنما أرشد الشارع لترك مالا يعني لحكم عظيمة وفوائد جليلة منها :
أن الاشتغال بذلك يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين.
السادسة: الأمور التي لا تعني ولا فائدة فيها كثيرة منها:
1- فضول الكلام في المجالس وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القيل والقال وهو كل كلام لا مصلحة فيه.
2-السؤال عن أحوال الناس وأمورهم الخاصة من غير سبب يقتضي ذلك أو داع يسوغه.
السابعة: لا يدخل في الأمور التي لا تعني المسلم المزاح المشروع من ترويح النفس واستجمام الروح وتطييب قلب المسلم وإدخال السرور على الأهل بالأمور المباحة فإن ذلك إذا كان بحدود الحاجة فقد أذن به الشرع وأباحه. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب أهله ويمازح أصحابه في حله وترحاله. وللمزاح واللهو المشروع ضوابط:
1- أن لا يشتمل على محظور شرعي.
2- أن لا يفضي إلى ترك واجب أو صد عن ذكر الله وإقامة الصلاة.
3- أن لا يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين.
4- أن لا يكون غالبا في كل الأحوال بل عارضا عند الحاجة له.
5- أن لا يكون فيه ضرر على مسلم أو ترويع له.
خالد سعود البليهد.
الرياض: في 28/12/1428
رابط شرح الحديث كاملا
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/50.htm
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) حديث حسن رواه الترمذي وغيره.
الأولى: يرشد الحديث إلى خلق عظيم يدعو إليه كمال الإيمان وهو ترك ما لا طائل فيه ولا نفع يعود على العبد في دينه وديناه.وأعظم ما يدخل في ذلك حفظ اللسان من لغو الكلام كما روي في المسند (إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه).
قال الحسن: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه". وقيل للقمان: "ما بلغ بك ما نرى يريدون الفضل. فقال: صدق الحديث وأداء الأمانة وترك ما لا يعنيني".
الثانية: فيه إشارة إلى أن الناس في دين الله منهم من هو حسن الإسلام ومنهم من هو سيئ الإسلام.فهناك خصال وأعمال تدل حسن إسلام المرء
الثالثة: فيه إشارة إلى أهمية الوقت وإستثمارة في هذا الدين القويم. فإن الإشتغال بما لا فائدة فيه تضييع للوقت وإهدار له وإستثمارة يعني شغله بما يعود بالنفع على العبد. وقد فرط كثير من الناس في نعمة الوقت كما أخبر بذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) اخرجه البخاري.
الرابعة: إن التحلي بهذا الخلق الكريم يتطلب من العبد عزيمة ومثابرة وجداً ومصابرة. فإن النفس إن لم تشغلها بالخير والأمور النافعة شغلتك بالشر والبطالة.
الخامسة: إنما أرشد الشارع لترك مالا يعني لحكم عظيمة وفوائد جليلة منها :
أن الاشتغال بذلك يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين.
السادسة: الأمور التي لا تعني ولا فائدة فيها كثيرة منها:
1- فضول الكلام في المجالس وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القيل والقال وهو كل كلام لا مصلحة فيه.
2-السؤال عن أحوال الناس وأمورهم الخاصة من غير سبب يقتضي ذلك أو داع يسوغه.
السابعة: لا يدخل في الأمور التي لا تعني المسلم المزاح المشروع من ترويح النفس واستجمام الروح وتطييب قلب المسلم وإدخال السرور على الأهل بالأمور المباحة فإن ذلك إذا كان بحدود الحاجة فقد أذن به الشرع وأباحه. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب أهله ويمازح أصحابه في حله وترحاله. وللمزاح واللهو المشروع ضوابط:
1- أن لا يشتمل على محظور شرعي.
2- أن لا يفضي إلى ترك واجب أو صد عن ذكر الله وإقامة الصلاة.
3- أن لا يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين.
4- أن لا يكون غالبا في كل الأحوال بل عارضا عند الحاجة له.
5- أن لا يكون فيه ضرر على مسلم أو ترويع له.
خالد سعود البليهد.
الرياض: في 28/12/1428
رابط شرح الحديث كاملا
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/50.htm
wallah01
•
wallah01 :شرح حديث (من حسن إسلام المرء) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) حديث حسن رواه الترمذي وغيره. الأولى: يرشد الحديث إلى خلق عظيم يدعو إليه كمال الإيمان وهو ترك ما لا طائل فيه ولا نفع يعود على العبد في دينه وديناه.وأعظم ما يدخل في ذلك حفظ اللسان من لغو الكلام كما روي في المسند (إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه). قال الحسن: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه". وقيل للقمان: "ما بلغ بك ما نرى يريدون الفضل. فقال: صدق الحديث وأداء الأمانة وترك ما لا يعنيني". الثانية: فيه إشارة إلى أن الناس في دين الله منهم من هو حسن الإسلام ومنهم من هو سيئ الإسلام.فهناك خصال وأعمال تدل حسن إسلام المرء الثالثة: فيه إشارة إلى أهمية الوقت وإستثمارة في هذا الدين القويم. فإن الإشتغال بما لا فائدة فيه تضييع للوقت وإهدار له وإستثمارة يعني شغله بما يعود بالنفع على العبد. وقد فرط كثير من الناس في نعمة الوقت كما أخبر بذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) اخرجه البخاري. الرابعة: إن التحلي بهذا الخلق الكريم يتطلب من العبد عزيمة ومثابرة وجداً ومصابرة. فإن النفس إن لم تشغلها بالخير والأمور النافعة شغلتك بالشر والبطالة. الخامسة: إنما أرشد الشارع لترك مالا يعني لحكم عظيمة وفوائد جليلة منها : أن الاشتغال بذلك يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين. السادسة: الأمور التي لا تعني ولا فائدة فيها كثيرة منها: 1- فضول الكلام في المجالس وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القيل والقال وهو كل كلام لا مصلحة فيه. 2-السؤال عن أحوال الناس وأمورهم الخاصة من غير سبب يقتضي ذلك أو داع يسوغه. السابعة: لا يدخل في الأمور التي لا تعني المسلم المزاح المشروع من ترويح النفس واستجمام الروح وتطييب قلب المسلم وإدخال السرور على الأهل بالأمور المباحة فإن ذلك إذا كان بحدود الحاجة فقد أذن به الشرع وأباحه. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب أهله ويمازح أصحابه في حله وترحاله. وللمزاح واللهو المشروع ضوابط: 1- أن لا يشتمل على محظور شرعي. 2- أن لا يفضي إلى ترك واجب أو صد عن ذكر الله وإقامة الصلاة. 3- أن لا يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين. 4- أن لا يكون غالبا في كل الأحوال بل عارضا عند الحاجة له. 5- أن لا يكون فيه ضرر على مسلم أو ترويع له. خالد سعود البليهد. الرياض: في 28/12/1428 رابط شرح الحديث كاملا http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/50.htmشرح حديث (من حسن إسلام المرء) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم: (من...
بالتوفيق يالغلا في بيعته بالسعر اللي يناسبك ويرضيك :32:
واتمنى من المشرفات متابعة الردود وفرض عقوبات حازمه مع هذه النوعيه من المشاركات حيث انها تتزايد وكانت السبب الرئيس في هجرة بعض العضوات المبدعات الى منتديات أخرى.. وياليت نفعل خاصية التبليغ عن مشاركة سيئة عشان نحد من ظاهرة تدني الذوق العام بالمنتدى وخاصة من الرود العقيمة من بعض العضوات المتطفلات على منتدى عالم حواء ...
واتمنى من المشرفات متابعة الردود وفرض عقوبات حازمه مع هذه النوعيه من المشاركات حيث انها تتزايد وكانت السبب الرئيس في هجرة بعض العضوات المبدعات الى منتديات أخرى.. وياليت نفعل خاصية التبليغ عن مشاركة سيئة عشان نحد من ظاهرة تدني الذوق العام بالمنتدى وخاصة من الرود العقيمة من بعض العضوات المتطفلات على منتدى عالم حواء ...
الصفحة الأخيرة