بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية معطرة بأجمل الورود الحمراء الى اخواتي الغاليات الداعيات ولسن عاشقات،،،
الحقيقة تستوقفني مشاهد و مواقف لأخواتي الداعيات
و كم تعكس ضعف الهمة و فتور حب الدعوة ..
و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع إلى رغبة في إحياء تلك الهمة ..
و لو التفتنا اليوم شمالاً و يميناً لنرى فتاةٍ تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر
لوجدناها نادرة بل أحيانا نخشى من قول ذلك .. فيظن بنا الظنون !!
.
.
.
أخيتي الداعية ..
كثيراً ما تشتكين من غفلة بعض الناس .. و كثيراً ما يكون ردي عليكِ لما لا تكلميهم ؟! ..
لما لا تنصيحنهم !؟ .. و كثيراً ما يكون ردك : (( أخشى ردة فعلهم ))
فمنذ متى كنا عاشقاتٍ ننتظر من الناس كلمات حبٍ و رضى !!
غاليتي في الله ..
نحن داعيات و نحسب أنفسنا كذلك .. قد كرسنا وقتنا و جهدنا للدعوة إلى دين الله ..
و ما نبغي في ذلك غير وجه الله .. ولا نطلب من أحدٍ شيئاً ..
و إذ كان قدوتنا - عليه الصلاة و السلام - قد لقي الأذى و الاضطهاد في دعوته ..
مع أن الله قادرٌ أن يكفيه كل هذا و هو حسبه .. لكن كان كل هذا كي نرى و نقتدي ..
فماذا ننتظر بعد ذلك ؟! و هل سنلقى أشد ما لقي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
.
.
و أخيراً أقول ولا أطيل ..
لا تخجلي .. لا تتردي .. لا تتقاعسي .. عن الدعوة .. فلا تنسين أن أناساً رأيتيهم على خطأ
فهم في ذمتكِ ..
و تــنـبـــــيـــــــه ..
لـسـنا عـاشـقـات نـبـحـث عـن حـب بـل نـحـن داعـيـات نـريـد الـهـدايـة
.
.
.
أختكم في الله/ محبة الرحمن

*محبة الرحمن* @mhb_alrhmn_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جزاكِ الله أعالي الجنان’’’
بالفعل نحن داعيات ولسنا عاشقات,,
بوركتِ,,,وبوركَ يداكِ,,
دمتي بخير وطاعة
بالفعل نحن داعيات ولسنا عاشقات,,
بوركتِ,,,وبوركَ يداكِ,,
دمتي بخير وطاعة

جزاكِ الله أعالي الجنان’’’
بالفعل نحن داعيات ولسنا عاشقات,,
بوركتِ,,,وبوركَ يداكِ,,
دمتي بخير وطاعة
بالفعل نحن داعيات ولسنا عاشقات,,
بوركتِ,,,وبوركَ يداكِ,,
دمتي بخير وطاعة

أخيه ،،، مناتي2006
صدقتي في كلامك انا مرات يجيني مثل هالشعوور ولكن اسأل الرحمن بأن يثبتنا على طاعته ويجعلنا من المخلصين والصالحين..
واشكركـــ على المرور الطيب بوركت غاليتي
صدقتي في كلامك انا مرات يجيني مثل هالشعوور ولكن اسأل الرحمن بأن يثبتنا على طاعته ويجعلنا من المخلصين والصالحين..
واشكركـــ على المرور الطيب بوركت غاليتي

الصفحة الأخيرة
اللهم آمين