“يقول مرحبًا للجميع، ويتحدث مع الأطفال”.. هكذا بدأت الشركة الكندية التسويق لهذا المخلوق الخرافي، الذي هو مزيج من جينات بشرية وحيوانية في نفس الوقت، والصفات الوراثية تتشابه إلى حد كبير مع الإنسان.
الكائن “جنبتس” Genpets ينتمي إلى فصيلة الثدييات، ويحمل صفات طفل صغير، ويُباع للأطفال بالمحلات، والأخطر من ذلك أن به عضلاتٍ وعظامًا وقلبًا حقيقيًّا ينبض وعروقًا تنزف دمًا، ونهايته الموت مثل أي كائن حي.
الكائن الخرافي منه مَن يعيش سنة، وآخر يعيش ثلاث سنوات، وهو مُصنّع من حمض نووي مخلّط لجينات بشرية وحيوانية، بالإضافة إلى مادة مطاطية مستخرجة من قناديل البحار مثل التي تُستخدم في صنع المواد التي تلصق الفئران والحشرات.
ويتضمن هذا المنتج -كما هو موضّح بالصور- أنبوب تغذية، يتم إلحاق المواد الغذائية المحتوية على البروتينات به من أجل استمرار حياة “جنبتس”، وإبقائه سليمًا ونائمًا.
أما العبوة البلاستيكية الموجودة أعلى الكائن الخرافي هذا؛ فتعمل مثل عمل “الحضانة” التي يتم إعاشة الأطفال بها، وذلك أثناء نوم الدمية، كما أن بداخل “جنبتس” جهازًا لمراقبة وظيفة عمل القلب، بالإضافة إلى أنه يتألم ويبكي ويتحرك.
وفي سياق آخر كردّ فعل لذلك المنتج، أصدرت الحكومة القطرية فتوى تُحرّم بيع وتداول هذه اللعبة، كما أرسل مدير إدارة الشئون الإسلامية إلى رئيس الهيئة العامة للجمارك والموانئ يحذّره من المنتج، ويمنع دخوله إلى البلاد تمامًا.
يأتي هذا في إطار احتواء “جنبتس” على قلب صغير ينبض كقلب الإنسان، ودورة دموية، وهو ما يحرّمه الدين؛ لأنه يشبه في ذلك الطفل المستنسخ.
منقووووووووووووووووول
بنات معقوله صدق؟!!!!!!
اللي بكندا يقولولنا موجوده باسواقها والا لا
:09::09::09: