لعبة الصحــــــــــــو...

اتكأت أفكارها على طرف البحــــــــــــــــــــــر...
شراع تلو الآخر يفتح أمام الأفــــــــــــــــــق...
ضفيرتها تشدها نحو العمــــــــــــــق...
وأعماقها تغروها حمم بركان خامــــــــــــــــد...

*&*&*

ألوان تتخبط هنـــــــــــــــــــك...
حيث الفــــــــــراغ...!!
وأحلام تذروها الريـــــــــــــــــــاح...
في القـــــــــــــــاع...!!
الصمت يترجل عن اللســـــــــــــــــــان...
لكن له بالمرصاد ألف لجـــــــــــــــــــام...
ومفاجــــــــــــــأة...!!

*&*&*

فتحت ذاك الصندوق المدفون في صدرهــــــــــــــا...
فوجدتـه جالسا بين صحفه كالمعتـــــــــــاد...
أرادت أن تعلب معه لعبة من نــــــــــــوع الأرق...
فسألتــــــــــــــه...
كم وزن الحقيقة برأيــــــــــــــــك...؟؟
تأمـــــــــــــــــل...
ما وزن الحب عنــــــــــــــــدك...؟؟
ابتســــــــــــــــــم...
كم وزن الأمان فيــــــــــــــــــــــك...؟؟
فتعجــــــــــــــب...
احتارت كثيـــــــــــــــرا...
تك...تك... تك...
كم وزنـــ.......ـــــي بداخلـــــــــــــك؟؟؟
فأشعل سجارتـــــــــــــــــه...

*&*&*

مممممممممممم
إنها مجرد مسميات عنـــــــــــــدك...
لا تزيد قيمتها عن السجارة التي تحرق بها نفســــــــك...!!
وقد تكون قيمة السجارة أكبــــــــــر...
أما هــــــــــــــي...
فلا تزيد عن الدخان الذي يغطي ملامحـــــــــــه...
أو تلك الجرائد التي تنتهي صلاحيتها بانتهـــــــــــاء...
صفحة الاعلانــــــــــــــــات...

*&*&*

ثم سألت نفسها عند المرســــــــــــــــى...
كم يزن الانتقـــــــــــ....ـــــــــــــــام الآن...؟؟
لم تعرف الإجابـــــــــــــة...
أحست السؤال ثقيل على جسدها المنهــــــــــــــــك...
بحمل الصنــــــــــــــدوق...
فلا قيمة للـــــعب...
من غير استفـــــــــــــــادة...!!

(( افتقدتكم كثيرا إخوتـــــــــــــــي))