نزف الحروف
نزف الحروف
اختي بنت عتيبيه موحده
الف شكر والله يزيدك علما
صراحة انا معجبه جدا بمواضيعك
ودمتي
بـ نجد العذيه ــنت
بنت عتيبه الموحده ... كاتبه وقلم واعد بماتعنى به الكلمه ..توقعت فى الاخير بتكتبين منقول من قوه الموضوع .. وحبكته .. تعودنا المواضيع القويه تكون عادة منقوله ..وفى نفس الوقت فرحت ان فيه عقول وقلوب تحمل هم الامه والمجتمع ... الصراحه اول مره اقر لك موضوع لانى جديده على المنتدى ... تحياتى لك وتقبلى مرورى
سعودية فخورة
سعودية فخورة
موضوع جميل
والأجمل ان يفهم الانسان هذه المصطلحات فهما دقيقا
ويعرف متى استخدامها
فهي ليست صورة واحدة يجب على الجميع رؤيتها من جهة واحدة
نستطيع ان نراها من جهات مختلفة وتبقى هي نفس الصورة الجميلة (أقصدالتطبيق لهذه المعاني لابد يواجه اختلاف في وجهات النظر والصحابة رضوان الله عليهم اختلفوا فيما بينهم في أشياء عدة فبعضهم كان متشددا وبعضهم كان سهلا (مع اننا لا نستيع ان نتهم أحد الطرفين بأنه مخطئ)

اعيد شكري لك اختي
واحب ان أضيف لموضوعك هذه المقالة من الكاتب المتالق فهد الاحمدي

فهد عامر الأحمدي
طوال تاريخها الطويل كانت أوروبا تطلق (على المنطقة المعروفة الآن بالشرق الأوسط) اسم المشرق الإسلامي أو المشرق العربي أو بلاد العرب. غير أن سياسة الاحتلال البريطاني ومحاولة زرع الكيان الصهيوني حتمت الخروج بمصطلح فضفاض يستوعب كافة الأعراق والديانات في المنطقة (بما في ذلك خليط الأعراق اليهودية في إسرائيل).. ومن هنا تم اعتماد مصطلح "الشرق الأوسط" باعتباره منطقة لا تضم العرب وحدهم (حيث يوجد الأتراك والفرس) ولا تشمل المسلمين فقط (حيث يوجد اليهود في فلسطين والمسيحيون العرب في بلاد الشام)!
واستبدال مسمى "المشرق العربي" ب"الشرق الأوسط" نموذج لحروب مصطلحية - إن جاز التعبير - تعرض لها العقل العربي في العصر الحديث.. والخطورة في حروب المصطلحات أنها تغسل أدمغتنا بدون جهد أو مقاومة أو حتى وعي بوجودها. فالخطر الحقيقي لا يكمن - مثلا - في احتلال فلسطين بالكامل، بل في نسيانها كفكرة ومسمى من عقول الأجيال الجديدة.. فالصليبيون مثلا احتلوا القدس لأكثر من 900عام ومع ذلك عادت إلينا لأنها لم تُمحى من ذاكرة الأجيال أو تستبدل بمسمى أجنبي غريب (كأورشليم مثلا). أما حين نستبدل اليوم مسمى "الكيان الصهيوني" ب"دولة إسرائيل" فهذا اعتراف ضمني بوجود دولة رسمية ينشأ أطفالنا على وجودها كحقيقة بديهة ومسلم بها. وحين نضيف لهذه "الدولة" إمكانية "تطبيع" العلاقات معها نقدم اعترافا آخرا بوجود أمة يهودية حقيقية يسعى "العقلاء" لتذويب الخلافات معها.. وقل الشيء نفسه عن استبدال "أرض فلسطين" ب"أرض الميعاد" و"حائط البراق" ب"حائط المبكى" و"فلسطين المحتلة" ب"أرض يهودا والسامرا" (كون الأخيرة توحي بوجود معالم يهودية وردت منذ القدم في التوراة والإنجيل)!!

... وفي الحقيقة ليس أكثر دهاء من وزارة الخارجية الإسرائيلية نفسها التي (مازالت) تبتكر مصطلحات تهيئ الأجيال الجديدة لتقبل الكيان الصهيوني.. وهي تعتمد في ذلك على مبدأ إعلامي يقول ان "الأكذوبة" يتم استيعابها ، ثم تصديقها ، ثم تبنيها ، ثم العمل على تنفيذها (في حال كررت لفترة كافية)... وبفضل القصف الإعلامي الكثيف والمنظم للعقل العربي استوعبنا ثم صدقنا ثم تبنى معظمنا المصطلحات التي تساند الادعاءات الإسرائيلية!!

.. وبالطبع لم يتأخرالإعلام اليهودي عن ابتكار مصطلحات لاحقة تسهل علينا "بلع" الاتفاقيات والمتغيرات الجديدة.. فهناك مثلا اتفاقية "غزة أريحا" كإيحاء بانحصار مشكلة النزاع في هاتين المنطقتين مثلا (وليس القدس أو الخليل - أو قبة الصخرة التي يطلق عليها اليهود لفظا توراتيا يدعى قدس الأقداس). كما ابتكرت مصطلح "سلام الشجعان" لنعت المعارضين لمعاهدة أوسلو بالجبن والتخاذل والوقوف أمام الحلول السلمية الجريئة.. أما "خارطة الطريق" فلست متأكدا إن كانت تهدف لحصر مفاوضينا في طريق مرسوم مسبقا ، أم وضعنا على طريق يمهد لخروجنا نهائيا من فلسطين!!؟

... العجيب فعلا أن أغلب هذه المصطلحات يتم تسريبها أولا عبر وسائل الإعلام المحايدة قبل وصولها إلينا. وهذه السياسة أثبتت نجاحها في تجاوز حاجز الريبة والشك العربي - كما أثبتت نجاحها في استقطاب الأمم المحايدة نحو وجهة النظر اليهودية.. وهكذا سمعنا من الإعلام الغربي - قبل اليهودي - مصطلحات ماكرة ومضللة مثل اللاجئين الفلسطينيين (في حين أنهم أصحاب أرض وليسوا لاجئين) ومشكلة الأسرى الفلسطينيين (كإيحاء بوجود طرفين متساويين في النزاع في حين أنهم معتقلين مدنيين) وأرض الميعاد (تذكيرا بما جاء في الكتب المقدسة من عودة اليهود للوطن الذي وعدهم به خالق الجميع)!!

... على أي حال؛ رغم خطورة حرب المصطلحات إلا أن مواجهتها لا تتطلب أكثر من الحرص والتنبه وعدم استخدامها في إعلامنا العربي (ومن باب أولى ابتكار مصطلحات تخدم وجهة نظرنا في هذا الصراع)!.. ولو طُلب مني التذكير بأهم عنصرين وردا في هذا المقال فسأختار بلا تردد :

حقيقة أن القدس لم تُنسَ زمن الاحتلال الصليبي لثباتها في رؤوسنا (كفكرة ومصطلح) طوال 900عام...

والثاني؛ خطورة المبدأ القائل بأن الشعوب تستوعب ، ثم تصدق ، ثم تتبنى "الأكاذيب" الإعلامية حين يتم تكرارها لفترة كافية!
بنت عتيبة الموحدة
الشكر لكن اخواتي


سعودية فخورة مشكورة على الاضافة ولي عودة للتعليق
~بنت السلاطين~
بارك الله فيك ياغاليه

وأزيد على ماذكرتي تلك الجمله المطاطه المخدره التي إعتدنا سماعها (حسب ضوابط الشريعه الإسلاميه)

هذه الجمله الصادقه في كلماتها لا تدل على مانراه من واقع لا زال في رأي البعض(حسب ضوابط الشريعه الإسلاميه)

وسعوا ومططوا نطاق الشريعه حتى أصبحت إفعلوا ماشئتم فلازلتم ولاتزالون وستظلون داخل نطاق الشريعه الإسلاميه!!!!!!!!!!

فأي شريعه فهمها هؤلاء!!!!