
جزاع النماصي ( إخبارية حائل ) رفحاء :
فيّ طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات أراد الله لها أن تكون طفلا منغوليا، فاحتضنها أبواها، وحاولا أن يعلماها كل ألعاب الطفولة ورونقها، إلا أنه استصعب عليهم ذلك كلما تقدم عمرها، مما دعا إلى تشخيصها قبل سنوات في مستشفى رفحاء المركزي الذي أصدر تقريرا يُبيّّن بأنها تعاني من تخلف عقلي حركي شديد وتحتاج إلى مركز تأهيلي متخصص.
انطلقت “فيّ” مع ذويها للبحث عن ما يؤهلها، لكنها لم تجد المساندة والقبول من المراكز التأهيلية المتخصصة لعدم توفر السرير الذي سوف يحتضنها ويضعها بين أقرانها كي تتعلم ولو جزءا يسيرا من مهارات العناية بالذات والمهارات الحركية ومهارات الإثارة الحسية واللغوية.
يقول شقيقها فواز السلمان بأنه طرق أبواب المركز التأهيلي الشامل في حائل مرارا لمدة ثلاث سنوات إلا أن الإجابة في كل مرة كانت واحدة، وهي عدم توفر السرير، مشيرا إلى أن حالتها تسوء بازدياد كلما طال بها الوقت، فهي لا تأكل إطلاقا مكتفية بالسوائل وتعاني فوق ما تعانيه من الآلام قلة في النوم حيث أن أغلب أوقاتها تبقى مستيقظة، وكأنها تتأمل حالتها، تنظر بنظرات الأسى والأمل تترقب ذلك السرير الغائب لتنعم فيه بنوم هادئ وهانئ. موضحا بأن أحد المختصين قد أكد له بأن البرامج التأهيلية لهؤلاء الأطفال في المراكز المتخصصة ترفع من قدراتهم الذهنية، إضافة إلى العلاج بالأدوية المنشطة للجهاز العصبي والإنزيمات وتناول بعض الفيتامينات، مما ينعكس إيجابا على الطفل المنغولي قابلية في التعلم متى ما وجد الرعاية الصحية والتأهيلية الجيدة. بقيت فيّ مع مرور ربيعها التاسع تصارع آلامها وترقب آمالها، لا تعرف سوى الصراخ والبكاء الذي اكتسى ـ طوال تلك السنين ـ بنبرات الحزن والأسى، مما أرهق والدتها المُسنّة التي تعاني منذ سنوات من التهاب حاد في الكلى، لم يكن أمامها إلا الدعاء والبكاء، صباح مساء على فلذة كبدها التي تتحسر في كل اللحظات. مُناشدة أهل الخير والمسؤولين مساعدة ابنتها وذلك بنقلها لمركز تأهيلي متخصص علّ أوجاع فيّ تزول مع نسمة الفيّ.
http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=8097
قايله لكم دامها سعوديه بدون ظهر فمالها مكان بس لو جنسيه ثانيه كان وزارة المرض بكبرها تتبنى حالتها
حسبنا الله ونعم الوكيل الله يشفيك يا في ويصبر والديك ويفرجها عليك وعليهم