.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وعلى آله والأطهار وصحبه الأخيار
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
الحمد لله الذي أنعم علينا فأفضل
الحمد لله أن أوجدنا من العدم وأسبغ علينا وافر النعم ومن أعظم نعمه
علينا نعمة الإسلام ومعرفته جل وعلا وتعلق القلوب به ومحبته
فكيف لنا أن نحصى أو نثنيى عليه ونقدره حق قدره سبحانه لانحصي
ثناءا عليه كما أثنى على نفسه
ومن نعم الله سبحانه وتعالى علينا مواسم الخير التي جعلها لنا محطات
نتزود منها لتبلغنا هدفنا وغايتنا
وأملنا المنشود الجنة دار الخلود دار النعيم المقيم الجنة التي
مع أول غمسة فيها ننسى كل مامر بنا من هم وغم ومرض ونصب
واعظم من ذاك كله لذة النظر لوجهه الكريم اللهم لاتحرمنا هذا الفضل
العظيم بمنك وكرمك
(لعلكم تتقون)
آية عظيمة فالتقوى هي من أعظم العبادات
فبالتقوى يحصل للعبد المراقبة الذاتيه لله
فمن كان متقيا كان اكثر الناس مراقبة لله في أقواله وأعماله
من كان متقيا علم الغاية من خلقة
من كان متقيا وقف عند حدود الله وأحل الحلال وحرم الحرام
من كان متقيا كان همه رضا ريه وإخلاص العمل لله
من كان متقيا سمت روحة وترفعت عن زخرف الدنيا وملهياتها
وأبتغى ماعند الله والدار الآخرة
من كان متقيا سعى لرضا ربه ولو أسخط كل الخلق
سيكون لنا تأملات في آيات الصيام حتى نستشعر فضل الصيام
ونجاهد لننال التقوى والقبول
رمضانُ مدرسةُ التقوى .. تأمل كيف ذُكرت التقوى في أول آية وأخر
آية من آيات الصيام؛ ذلك أنّ الصيام من أعظم ما يُعزِّز التقوى في النفوس،
فلنُفتّش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا،
لنحقق الغاية:
(لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ).
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
.