واصلي واسلم على سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد
هذه اول مشاركة لي في المنتدى
واتمنى من الله ان يوفقنى لاختيار المواضيع التي ينتفع بها الاسلام والمسلمون وتكون حجة لي لاعلي بعد مماتي
وصلتني عبر الايميل هذه القصة والتي هي توجع القلب لما اجد فيها من اعتراض على حكم الله رغم ان الله لايكتب للمسلم الا ماهو خير وبركة له وان كان ظاهره غير ذلك .
ولكن قبل ذلك اقرأوا هذه القصة فقد توصل لكم مااريد ان احصده من هذه المشاركة
روي عن ملك من الملوك انه كان له وزير مؤمن ان ماكتبه الله له هو الخير له ايا كان
فكان الوزير نعم الوزير الامين الذي يخاف على الملك ولا يفارقه الا عند المبيت
فيوما من الايام بينما كان الملك يصطاد اذ امسك بغزال بعد ان رمى سهمه عليه فاراد ان يحلله بالسكين حتى يحل اكله
فبينما هو كذلك اذ قطع اصبعه اثناء الذبح
صاح الملك متألما
بينما قال الوزير : لعل في ذلك الخير يامولاي
فاستطرد الملك وهو يصرخ قائلا : أي خير ياوزير الشؤم في قطع اصبعي
وامر الملك بزج الوزير في السجن
فرد الوزير قائلا : لعل في ذلك الخير
فحبس الوزير المسكين في السجن فترة من الزمن
وفي يوم ما خرج الملك كعادته الى البراري ليصطاد فبينما هو يطارد احد الغزلان ابتعد عن حاشيته وجنده وهو لايدري
حتى توغل في البراري
فبينما هو كذلك اذ هجم عليه قوم من الذين يقدمون قرابين لآلهتهم وانقضوا عليه
وقالوا هذا هو قربان اليوم
حاول الملك مرارا الفرار منهم دون جدوى
حتى لما كانوا على وشك التقرب الى الهتهم به وجدوا ان اصبعه مقطوع فقالوا لايجوز ان نقدم قربانا ناقصا فافرجوا عنه ورجع لدياره
ثم رجع مباشرة الى السجن وقال اخرجوا لي وزيري الامين وحكا لهم القصة
فافرجوا عن الوزير الامين
ثم قال الحراس قد علمنا ماالخير في قطع اصبع الملك فما الخير في حبسك
فقال الوزير
لو كنت معه لكنت انا قربانهم
الان اترككم مع هذه القصة الواقعية واحكموا عليها بانفسكم
الله يحرم وجهك عن النار