
عندما استمع همام لكل القصة وفهم ما حدث للقرية منذ أكثر من خمسين عاما وكيف حدثت اللعنة وما حدث لوالد جده أخذ يفكر كثيرا في العديد من تلك الأحداث التي مرت عبر حكاية الجد وأخذ يفكر مليا فيما يحدث معه ولكن كلما كان يظن أنه ربما قد فسر الجزء الأكبر من الرواية تظهر له الكثير من الألغاز والأسرار تجعله يريد أن يفهم ماذا حدث بعد تلك الليلة المشؤومة فليس له خيار آخر سوى أن يتجه إلى غرفة جده لكي يفهم المزيد ويجد إجابات لكل التساؤلات التي كانت تدور بالفعل داخل عقله فتوجه همام إلى جده لكي يسأله قائلا:
ــ جدي هنالك بعض الأشياء أريد بعض الإجابات عنها
ابتسم الجد رغم أنه كان يبدو عليه شدة الإرهاق والتعب وأنه لا يستطيع أن يقاوم المرض الذي اعتلاه قائلا:
ــ ماذا تريد أن تفهمه يا بني؟
ــ كيف مات أبي؟!!
ــ عندما حدث ما حدث في تلك الليلة المشؤومة وجدنا التماثيل الثلاثة في طرقات القرية بجوار دماء والدي ورفاقه فأخذنا تلك التماثيل إلي عجائز القرية ليتناقشوا فيما سوف يفعلون بها وكان قرارهم أن يحتفظوا بها في بيت كل من قام بذلك من آبائنا فكان نصيبي ذلك التمثال الذي كان بجوار ما تبقي من والدي , كنا نشعر بالخوف من تلك التماثيل لأنها كانت سبب طمع الآباء وما حدث من كوارث في تلك الليلة وكان العجائز يظنون أنها سوف تكون لعنة فقط لمن حاول أن يسرق تلك التماثيل لكن منذ عشرة أعوام قررت أن أجمع التماثيل الثلاثة لتكون بحوزتي
وللحديث بقية من خلال هذا الرابط
لعنة الجبل الفصل السابع