السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
مامدى صحة هذه القصة ؟
جزاكم الله خيرا
علقمة يموت وأمه غاضبة عليه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
الجواب:
هذه القصة لا تصح بل هي موضوعة مكذوبة
ولا يجوز تناقلها
الشيخ عبد الرحمن السحيم
============================================================
كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى
علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة
والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى
رسول الله صلى الله عليهوسلم : إن زوجي علقمة في
النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي
صلى الله عليهوسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا
إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في
النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه
لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليهوسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :
يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله صلى الله عليهوسلم وإلاّ فقري في المنزل
حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول
الله صلى الله عليهوسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء
أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول
الله صلى الله عليهوسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله
تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله
كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى
الله عليهوسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا
عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ
زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه
وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال:
يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله
وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول
الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال
ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له
فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول
الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله
عليهوسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن
يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس
في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل
الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن
سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم
قال (صلي الله علية وسلم) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أجمعين ، لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
حلمي أكون داعية @hlmy_akon_daaay
محررة فضية
هذا الموضوع مغلق.
حتى انا قرأت إنه غير صحيح ولايجوز تناقله
وياليت يااختي تطلبين حذف الموضوع
وجزاك الله خير على اهتمامك
وياليت يااختي تطلبين حذف الموضوع
وجزاك الله خير على اهتمامك
<كلي تفاؤل> :حتى انا قرأت إنه غير صحيح ولايجوز تناقله وياليت يااختي تطلبين حذف الموضوع وجزاك الله خير على اهتمامكحتى انا قرأت إنه غير صحيح ولايجوز تناقله وياليت يااختي تطلبين حذف الموضوع وجزاك الله خير...
:26:
الصفحة الأخيرة
السؤال:
أريد التأكد من صحة الحديث: "من فضّل زوجته على أمّه فعليه لعنة الله".
المفتي: حامد بن عبد الله العلي الإجابة:
لا يصح، ولكن حق الأم أعظم بلا ريب، وللزوجة حقها ولا تعارض بينهما، يؤتي كل ذي حق حقه، والله أعلم.