عند ما كنت في أحد الاماكن العامة لمست أمر غريبا أمراة تخاطب أطفالها وتتحدث معهم بلغة أجنبية وهذه الظاهرة كثيرا مانلاحظها أيضا في الاماكن العامة وبين الاصدقاء
لماذا التحدث باللغة الاجنبية هل فقدت لغتنا تعابيرها الجميلة ومعانيها المفيدة ام ان التحد ث والتخاطب باللغة الاجنبية ينمان عن سعة ثقافة وعلم لاشك في ان تعلم اللغات أصبح من الضروريات في حياتنا العصرية للاطلاع على الثقافات العالمية ومواكبة
التطورات العلمية والتكنولوجية ولكن يجب أن تصب فائدة تعليم هذه اللغات في مكانها الصحيح لا أن تكون أ داة للتبجح بمخاطبة الاطفال بها فيتشتت فكرهم وتتبعثر أفكارهم بكلمة من هنا وأخر من هنا.
هناك نظرية تقول (إن الطفل يمتلك استعدادا فطريا ليتعلم أكثرمن سبع لغات في وقت واحد ولكن يبقى الأهم تعليمه لغة تكون اللغة الآم لبناء الفكر عنده لأن الفكر واللغة توأمان لاينفصلان فليس هناك فكر من دون لغة وليست هناك لغة من دون فكر)
أن البعض يشكومن صعوبة اللغة العربية وتدريسها للطفل ويدعى أن اللغات الاجنبيةأكثر سهولة.
لكن العيب ليس في اللغة وصعوبتها بل في أسلوب تعليمها لأن هناك لغات أصعب بكثير
من اللغة العربية ولكن شعوبها لاتشكو ولاتتذمر بل تسعى جاهدة الى المحافظة عليها وتدريسها.
إن لغة القرآن تحمل من غنى المعاني وبلاغة الاسلوب وغزارة المفردات ما يفوق اي لغة أخرى لكن الخوف كل الخوف من أن نهدر هذه اللغة في عقول صغارنا بالاصرارعلى سيطرة اللغات الأجنبية.
:confused: :confused: :confused: :confused:

dreamcity @dreamcity
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخت dreamcity
وجعلها الله في موازين حسناتك
نعم الامر خطير جدا
نعم نريد من ابنائن ان يواكبو العصر في التعلم الغاة الاجنبيه كي تكون عون لهم في الحياة
لكن نرفض وبكل قوه ان تكون على حساب لغة القران حتى ولو عن طريق المزح بها في المجالس الاسريه
وليكون هناك هدف نغرسه في الابناء ان تعلم الغة الاجنبيه الهدف منه فقط اكتسب لغة قوم كي نئمن مكرهم في كل شيء ولا نقدر على ان نئمن مكرهم الا اذا تعلمنا وعرفنا عن امور ديننا الاسلامي كله كي نحاجهم وكي نعرف الحقيقه عندما يكتبون هم او يتكلمون معنا