].لقد عاشت اللغة العربية تحديات ولا سيما بعد العصر العباس إلى عصرنا الحاضر، والاستعمار له دور في ذلك لأنه يدرك أن هذه اللغة هي لغة القرآن والقرآن هو دستور الإسلام الذي لا يمكن فهمه والتعامل معه الا من خلالها فبإضعافها وتهميشها يكون الجو مهيأ لنشر فلسفات وأفكار تشكك أبناء المسلمين في عقيدتهم وقد استطاعوا التأثير على بعض أبناء المسلمين فحضارتهم التي يزعمون أنها من صنعهم يعتبرونها حضارة مستقلة ولا تمت إلى الحضارة الإسلامية بشيء مخالفين كل المعطيات الحسية والمعنوية التي هي موثقة في مكتباتهم وتحمل أعمال العلماء العرب المسلمين، فابن سينا والفارابي وابن خلدون وجابر بن حيان كتبهم كتبت باللغة العربية وغيرهم من العلماء الآخرين وأخذوا بعلومها وفنونها وطوروها بل هي الأساس في التعرف على معالم الحضارة وبدونها لم يستطيعوا التعامل مع الحياة لأن هؤلاء العلماء لم يكن علمهم مقتصراً على علم واحد فقط فالعلوم البحتة والتطبيقية والجيولوجية والفلك وعلوم الشريعة وكل الدراسات الإنسانية الأخرى تطرق إليها هؤلاء العلماء ولكن صراعهم لم يكن الا صراعا بين الحق والباطل فاللغة العربية التي تكفل بحفظها القرآن الكريم هي لغة الحضارة الإنسانية ككل لأنها لم تكن أنانية ولا مرتبطة بالجانب المادي كما هو الحاصل في لغاتهم التي جعلوها هي لغة الإنسانية بالرغم من أنها لم تملك المقومات الروحية لها التي أرادها الله للغة العربية كل ما هنالك أنهم استغلوا ضعف العالم الإسلامي الذي هم سبب في تخلفه وحاولوا أن يملوا عليه من خلال تطورهم كل شيء وأن تكون لغاتهم هي السائدة وقد تحقق لهم ذلك والدليل على ذلك أنك تجد من أبنائنا يتحدث بها مع بني جلدته داخل البيت وخارجه ونحن بلا شك لا نرفع المسئولية عن العرب والمسلمين ولكن نحن نتعلم من عصرنا الحاضر الذي نملك من المقومات ما تعيدنا إلى تملك زمام الحضارة من جديد ومحورها لغتنا العربية ونطور أساليب تعليمها من خلال تقنيتهم التي نعترف بأنها منهم وطالما أنها تخدم لغتنا ليس عيباً في استثمارها سواء فيما يتعلق بالإنترنت والحاسب الآلي ومعامل اللغة آخذين بالاعتبار اعطاء مناهج التعليم حيزا كبيرا في جعلها اللغة السائدة في كل شيء مع محاولة إيجاد مناخ أكاديمي للتعامل معها في الكليات البحتة والعلوم التطبيقية بحيث تدرس موادها باللغة العربية كما هو الحاصل في سورية التي يدرس بها الطب في معظم مواده باللغة العربية كذلك التركيز على
حلقات تدريس القرآن الكريم وتعميمها في البلاد العربية والإسلامية أيضاً التعامل مع اللغة العربية في كل شيء لوحات الدعاية ولوحات الأماكن التجارية ولوحات السيارات واستبعاد جميع الأسماء الأجنبية واستبدالها بأسماء عربية ما أمكن ذلك أيضاً إيجاد برامج أخرى لخدمة اللغة العربية تقوم بها بعض الأكاديميات مثل أكاديمية الفيصل والجزيرة والمعاهد الأخرى ويكون تركيزها على الكنوز التي تحفل بها هذه اللغة وأن يقوم بهذه البرامج نخبة من المتخصصين فيها الذين عندهم المام ببعض المهارات نتيجة لما يملكونه من مخزون أدبي منها أيضاً الأندية الأدبية والرياضية لها دور مهم في خدمة هذه اللغة المتمثلة في اقامة المحاضرات والندوات والمسرحيات وطباعة القصص ودواوين الشعر بلغتنا العربية وأخيراً تفعيل أن تكون اللغة العربية لغة رسمية في المؤتمرات كما هو الحاصل في منظمة الأمم المتحدة وأن تكون مشاركتها في هذه المؤتمرات مرتبطة بقبول اللغة العربية لغة رسمية كتابة وتحدثاً.(منصور إبراهيم الدخيل )
http://www.al-jazirah.com/277238/rj3d.htm

بنت أثيثيا @bnt_athythya
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نجمةسدير
•
شكرا للموضوع المفيد والمفروض في الموتمرات كل واحد يتكلم بلغته وان نفتخر بلغتنا العربيه الجميله . مبروك لنا انضمامك الى منتدانا الغالي واهلا بك بيننا

نجمةسدير :
شكرا للموضوع المفيد والمفروض في الموتمرات كل واحد يتكلم بلغته وان نفتخر بلغتنا العربيه الجميله . مبروك لنا انضمامك الى منتدانا الغالي واهلا بك بينناشكرا للموضوع المفيد والمفروض في الموتمرات كل واحد يتكلم بلغته وان نفتخر بلغتنا العربيه الجميله ....
جزاك الله خير يا نجمة السدير على ترحيبك وعلى اهتمامك بالغتنا العربيه


الله يخلف يتملحون اذ عرفو انجليش والعربيه يووووو عيييييييب نتكلم فيه او احط اسم المحل عربي !!

الصفحة الأخيرة