.¸¸۝❝: : : لــنــحــمــي حــبــنــا : : :❝۝¸¸.

الأسرة والمجتمع





جهد الأخت:امرأة لن تنحني






إلا حبنا...




حبنا قربى إلى الله ..

فكيف نسمح للحياة ان تمزقه..؟

قلوبنا الطاهرة التي ما خفقت يوماً بحب خليلة..

كيف تنهشها أنياب الخلاف بعدما وجدت ضالتها بحبيب يحتويها وعاهدها على السعادة..؟

ما أحوج العالم اليوم إلى قلبين يجمعهما سقف بيت في الحلال...

ما أحوج البشرية إلى نموذج تهتدي به في زمان التخبط والشرذمة....

فما بالنا نهبط بدلاً من أن نسمو..!

ونبيع بدلاً من ان نشتري..!

لا.. سنقولها من أعمق اعماق قلوبنا..

والله يشهد ومنه نستمد العون...

إلا حبنا

إلا حبنا



مدي يديكِ لمدنة المشتاق .. مازال يرسم لوحة الإشراقِ

لا تتركيه على الشواطيئ حائراً ... والموج يسحبه إلى الأعماقِ

عودي إليه فإن حبك لهفة .. مغروسة في قلبه الخفاق

تسقى بأنهار العفاف وحولها .. بنيت قلاع تقارب وتلاق

لا تتركيه يعيش في دوامة .. تبني له في الوهم عشر طباق

ريحانة القلب اقرئي ما سطرت .. أقلام أحزاني على احداقي

وأرعي مواثيق المودة إنما .. طبع الوفي رعاية الميثاق

ليس الخلاف هو النهاية بيننا .. كم من خلاف كان درب وفاق







WIDTH=540 HEIGHT=429
186
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عمر ويزيد
ام عمر ويزيد
إعراض قلب...



لا يوجد بيت على وجه الأرض إلا وتهب عليه رياح الخلاف .

ولا يوجد زوجان متفقان كلياً .

وقد وضع "د.تيرمان" الأستاذ بجامعة ستانفورد وعدد من زملائه قائمة تضم ما يقارب من 60 منغصاً من المنغصات التي ينسبها الأزواج والزوجات بعضهم لبعض .



ولكن ليس في هذا مايدعو للإنزعاج و الخوف ...

بل .. إن أي حياه زوجية لا تحدث فيها خلافات قط تستوجب منا الدراسة والبحث ...

إن الخلافات الزوجية شيئ طبيعي ولابد من حدوثها .



وإذا كانت الحقيقة تؤكد أن المشكلات الزوجية جزء من حياتنا اليومية إلا أن تعامل الأزواج والزوجات معها هو مبحث حديثنا ..........



فهناك من يستطيع أن يحولها لفوائد ويستخرج من المحنة منحة...

ويستشعر أنه لولا الخصام ما كان الرضا .

ولولا الإعراض ما عرف الدلال .

ولولا الدفع ما كانت الحركة .

ويقول كما في المثل الإنجليزي: تجربة آلمتني تجربة علمتني .

فيحتوي المشكلة ويخرج منها بفوائد وخبرات تعينه في حياته القادمة .



وهناك صنف آخر يعشق العيش في عالم تحكمه حالة طوارئ قصوى...

فلا يستطيع احتواء مشكلة .. أو يغض الطرف عن الهفوة .. وتراه يعظم الشيئ الصغير ويستسلم لرياح الغضب .. ويكون هو الخاسر الأول وتصبح حياته جحيماً .



وللخلافات الزوجية أسباب محورية.. وهي:

1- الإختلاف الفطري: فللرجل صفات تختلف عن المرأة , وطريق حديثة وأسلوبه في إستعراض و حل المسائل مختلفة عن المراة .. وهذا الغختلاف الفطري من أهم مسببات المشاكل الزوجية .

2- سوء خلق احد الزوجين: فإذا كان احد الزوجين معوج السلوك إشتعلت المشاكل الزوجية وكثرت.

3- مرور أحد الزوجين أو كلاهما بظروف عصيبة: كمرض أو دين او فقدان عزيز .

4- الفهم الخاطئ لطبيعة العلاقة الزوجية ومطالبة أحد الطرفين _وخاصة الزوج_ الطرف الآخر بالدوران حوله , وإلغائه لشخصيته , وعدم التعامل معه كمحور مستقل له طبيعته الخاصة .

5- جهل كل طرف بحقوق الآخر .

6- غياب التفاهم حيال المعاشرة الجنسية: وهذة من أخطر المشكلات التي تواجه الزوجين , وتنبع خطورتها من إنها مسألة يخجل معظم الازواج والزوجات من الحديث عنها ... ( وهذا ما سنتكلم عنه في كتيب " صدى الآهات " ) .



تعد هذة هي أبرز المحاور التي تنشأ منها المشكلات الزوجية وقلما تبعد عنها .

ونجد أن معظم المشاكل التي يشكو منها الزوجان تندرج تحت هذة المحاور كـ ( تدخل الأهل المستمر , القسوة , الأنانية ) ...

كلها تنبع إما من الفهم الخاطئ أو الجهل بالحقوق أو سوء الخلق .
ام عمر ويزيد
ام عمر ويزيد
إعراض قلب... لا يوجد بيت على وجه الأرض إلا وتهب عليه رياح الخلاف . ولا يوجد زوجان متفقان كلياً . وقد وضع "د.تيرمان" الأستاذ بجامعة ستانفورد وعدد من زملائه قائمة تضم ما يقارب من 60 منغصاً من المنغصات التي ينسبها الأزواج والزوجات بعضهم لبعض . ولكن ليس في هذا مايدعو للإنزعاج و الخوف ... بل .. إن أي حياه زوجية لا تحدث فيها خلافات قط تستوجب منا الدراسة والبحث ... إن الخلافات الزوجية شيئ طبيعي ولابد من حدوثها . وإذا كانت الحقيقة تؤكد أن المشكلات الزوجية جزء من حياتنا اليومية إلا أن تعامل الأزواج والزوجات معها هو مبحث حديثنا .......... فهناك من يستطيع أن يحولها لفوائد ويستخرج من المحنة منحة... ويستشعر أنه لولا الخصام ما كان الرضا . ولولا الإعراض ما عرف الدلال . ولولا الدفع ما كانت الحركة . ويقول كما في المثل الإنجليزي: تجربة آلمتني تجربة علمتني . فيحتوي المشكلة ويخرج منها بفوائد وخبرات تعينه في حياته القادمة . وهناك صنف آخر يعشق العيش في عالم تحكمه حالة طوارئ قصوى... فلا يستطيع احتواء مشكلة .. أو يغض الطرف عن الهفوة .. وتراه يعظم الشيئ الصغير ويستسلم لرياح الغضب .. ويكون هو الخاسر الأول وتصبح حياته جحيماً . وللخلافات الزوجية أسباب محورية.. وهي: 1- الإختلاف الفطري: فللرجل صفات تختلف عن المرأة , وطريق حديثة وأسلوبه في إستعراض و حل المسائل مختلفة عن المراة .. وهذا الغختلاف الفطري من أهم مسببات المشاكل الزوجية . 2- سوء خلق احد الزوجين: فإذا كان احد الزوجين معوج السلوك إشتعلت المشاكل الزوجية وكثرت. 3- مرور أحد الزوجين أو كلاهما بظروف عصيبة: كمرض أو دين او فقدان عزيز . 4- الفهم الخاطئ لطبيعة العلاقة الزوجية ومطالبة أحد الطرفين _وخاصة الزوج_ الطرف الآخر بالدوران حوله , وإلغائه لشخصيته , وعدم التعامل معه كمحور مستقل له طبيعته الخاصة . 5- جهل كل طرف بحقوق الآخر . 6- غياب التفاهم حيال المعاشرة الجنسية: وهذة من أخطر المشكلات التي تواجه الزوجين , وتنبع خطورتها من إنها مسألة يخجل معظم الازواج والزوجات من الحديث عنها ... ( وهذا ما سنتكلم عنه في كتيب " صدى الآهات " ) . تعد هذة هي أبرز المحاور التي تنشأ منها المشكلات الزوجية وقلما تبعد عنها . ونجد أن معظم المشاكل التي يشكو منها الزوجان تندرج تحت هذة المحاور كـ ( تدخل الأهل المستمر , القسوة , الأنانية ) ... كلها تنبع إما من الفهم الخاطئ أو الجهل بالحقوق أو سوء الخلق .
إعراض قلب... لا يوجد بيت على وجه الأرض إلا وتهب عليه رياح الخلاف . ولا يوجد زوجان متفقان...
كيف تتكون المشاكل .. ؟



طلبت مريم من زوجها عماد أن يشتري لها ثوباً راته في إحدى المحلات .

لكن عماد الذي كان ذهنه مشغولاً بالسيارة التي يريد شرائها والتي ستساعد الأسرة في تنقلاتها رفض طلب مريم وبرر رفضه بالسيارة وأنه يجب ان يضغطا إحتياجاتهما إلى أقصى درجة .

وبسبب رفض عماد لطلب مريم أصيبت الأخيرة بالغضب والحنق على عماد وأخذت تحدث نفسها أن عماد دائماً ما يرفض طلباتها وأنه يهملها مراراً ...

ثم أخذت تستدعي الشواهد التي تؤكد وجهة نظرها وتفسر افعال عماد معها الفترة السابقة لتخدم التصور الذي في ذهنها ...

وبناء على تلك الأحاسيس الحانقة تعاملت مريم مع عماد بحنق وفتور .. وهو ما أغضب عماد ودفعه ليعاملها بالمثل .. ولم يمضِ وقت كثير حتى إنفجرت مشكلة في حياتهما فأصابتها بهزة ...



نخرج من هذا الموقف قائلين :

إن هناك ثلاث مراحل لتكون معظم مشاكلنا الزوجية .. وهي :

1- الموقف الذي إستدعى المشكلة .

2- الحالة الداخلية للزوج أو الزوجة , وكيفية تفسير الموقف .

3- السلوك الظاهري أو إنعكاس الحالة الداخلية على هيئة موقف .



وبتطبيق هذة المراحل على مشكلة مريم وعماد سيكون كالتالي ...

منطقة الموقف أو بداية المشكلة: طلبت مريم ثوباً جديداً وعماد رفض الطلب .

تحليل الموقف: مشاعر داخلية سلبية ناتجة عن تحليل مريم لرفض عماد " إنه لا يهتم بي , إنه دائماً يتجاهلني " .

السلوك الظاهري: أي الموقف الذي إتخذته مريم حيال تأثرها بالتحليل الذي حللته .. مثل : " معايرته , عدم الإهتمام به , العبوس في وجهه .... " .



ومشكلة عماد ومريم كثيراً ما تتكرر في بيوتنا ...

:: تطلب الزوجة شيئاً معيناً ويرفض الزوج بدون إبداء أسباب أو لعدم إقتناع الزوجة بالأسباب .

:: فتبحث عن تفسير لهذا الرفض كقولها : أنه لم يحضر لي هذا الشيئ لأنه يكرهني , أو هو لا يعبأ بي وبمطالبي ...

:: ثم يكون هناك رد فعل ملحوظ وسلوك ظاهري كالنفور من الزوج أو محاولة عمل شيئ يضايقه .



وهذة المشكلات نستطيع أن نتجنبها إذا راعينا التالي:

1- تقديم النية الحسنة دائماً , وإلتماس الأعذار للطرف الآخر ... فالظن يحيل السهل صعباً ... ورحم الله شوقي إذ يقول:
والظن يأخذ من ضميرك مأخذاً
حتى يريك المستقيم مُحالاً


2- التحكم في ردود أفعالنا حتى لو رأينا في كلام الطرف الآخر إستفزازاً
ونتذكر قول الله : " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "


3- التحدث وبهدوء عما يعتمل في نفوسنا , وتقبل تبرير الطرف الآخر , وعدم كتمان المشاعر السلبية في صدورنا حتى لا تنمو وتتضاعف .
ام عمر ويزيد
ام عمر ويزيد
كيف تتكون المشاكل .. ؟ طلبت مريم من زوجها عماد أن يشتري لها ثوباً راته في إحدى المحلات . لكن عماد الذي كان ذهنه مشغولاً بالسيارة التي يريد شرائها والتي ستساعد الأسرة في تنقلاتها رفض طلب مريم وبرر رفضه بالسيارة وأنه يجب ان يضغطا إحتياجاتهما إلى أقصى درجة . وبسبب رفض عماد لطلب مريم أصيبت الأخيرة بالغضب والحنق على عماد وأخذت تحدث نفسها أن عماد دائماً ما يرفض طلباتها وأنه يهملها مراراً ... ثم أخذت تستدعي الشواهد التي تؤكد وجهة نظرها وتفسر افعال عماد معها الفترة السابقة لتخدم التصور الذي في ذهنها ... وبناء على تلك الأحاسيس الحانقة تعاملت مريم مع عماد بحنق وفتور .. وهو ما أغضب عماد ودفعه ليعاملها بالمثل .. ولم يمضِ وقت كثير حتى إنفجرت مشكلة في حياتهما فأصابتها بهزة ... نخرج من هذا الموقف قائلين : إن هناك ثلاث مراحل لتكون معظم مشاكلنا الزوجية .. وهي : 1- الموقف الذي إستدعى المشكلة . 2- الحالة الداخلية للزوج أو الزوجة , وكيفية تفسير الموقف . 3- السلوك الظاهري أو إنعكاس الحالة الداخلية على هيئة موقف . وبتطبيق هذة المراحل على مشكلة مريم وعماد سيكون كالتالي ... منطقة الموقف أو بداية المشكلة: طلبت مريم ثوباً جديداً وعماد رفض الطلب . تحليل الموقف: مشاعر داخلية سلبية ناتجة عن تحليل مريم لرفض عماد " إنه لا يهتم بي , إنه دائماً يتجاهلني " . السلوك الظاهري: أي الموقف الذي إتخذته مريم حيال تأثرها بالتحليل الذي حللته .. مثل : " معايرته , عدم الإهتمام به , العبوس في وجهه .... " . ومشكلة عماد ومريم كثيراً ما تتكرر في بيوتنا ... :: تطلب الزوجة شيئاً معيناً ويرفض الزوج بدون إبداء أسباب أو لعدم إقتناع الزوجة بالأسباب . :: فتبحث عن تفسير لهذا الرفض كقولها : أنه لم يحضر لي هذا الشيئ لأنه يكرهني , أو هو لا يعبأ بي وبمطالبي ... :: ثم يكون هناك رد فعل ملحوظ وسلوك ظاهري كالنفور من الزوج أو محاولة عمل شيئ يضايقه . وهذة المشكلات نستطيع أن نتجنبها إذا راعينا التالي: 1- تقديم النية الحسنة دائماً , وإلتماس الأعذار للطرف الآخر ... فالظن يحيل السهل صعباً ... ورحم الله شوقي إذ يقول: والظن يأخذ من ضميرك مأخذاً حتى يريك المستقيم مُحالاً 2- التحكم في ردود أفعالنا حتى لو رأينا في كلام الطرف الآخر إستفزازاً ونتذكر قول الله : " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس " 3- التحدث وبهدوء عما يعتمل في نفوسنا , وتقبل تبرير الطرف الآخر , وعدم كتمان المشاعر السلبية في صدورنا حتى لا تنمو وتتضاعف .
كيف تتكون المشاكل .. ؟ طلبت مريم من زوجها عماد أن يشتري لها ثوباً راته في إحدى المحلات . لكن...


" .. الملفات المفتوحة .. "

حسبُ المسيئ شعوره ومقاله .. في سره ياليتني لم اذنب

ها قد وقعت المشكلة .. فهل هناك طريقة مثالية نعالج بها مشكلاتنا الزوجية .. ؟

يجب أولاً قبل الشروع في إجابة هذا السؤال أن أبين أكبر خطأ يرتكبه الزوجان ويكون سبباً في تطور مشكلاتنا الزوجية ...

ألا وهو :

... ترك الملفات مفتوحة ...



فعندما تحدث مشكلة صغيرة يتناقش فيها الزوجان ويحتدم النقاش ثم ينتهي دون حل لهذة المشكلة , ثم مشكلة أخرى صغيرة وتنتهي بدون أن يحسمها الزوجان , وثالثة ورابعة وعاشرة......... حتى تأتي اللحظة الحاسمة والتي تكون عادة في حوار ساخن وإذا بالزوجين يخرجان ملفاتهما التي تركت دون طي أو إغلاق.

وتصبح المشكلة مشكلتين وثلاثاً وأربعاً.... وتزيد بزيادة عدد الملفات المفتوحة .



إن عدم حسم المشكلات اليومية -الصغيرة منها والكبيرة- وإتخاذ قرارات بشأنها يجعل في صدر الزوجين أو أحدهما شحنة من الحنق قد تنفجر في أي لحظة مفاجئة .

ولكي نتغلب على هذة المشكلة الخطيرة يجب علينا إغلاق جميع الملفات وإنهاء مشكلاتنا بشكل نهائي وعدم الرجوع إليها...

ويكون ذلك إما في جلسة مصارحة بين الطرفين أو في وقت يرى الطرف الراغب في الحديث تقبلاً من الطرف الآخر .

ام عمر ويزيد
ام عمر ويزيد
" .. الملفات المفتوحة .. " حسبُ المسيئ شعوره ومقاله .. في سره ياليتني لم اذنب ها قد وقعت المشكلة .. فهل هناك طريقة مثالية نعالج بها مشكلاتنا الزوجية .. ؟ يجب أولاً قبل الشروع في إجابة هذا السؤال أن أبين أكبر خطأ يرتكبه الزوجان ويكون سبباً في تطور مشكلاتنا الزوجية ... ألا وهو : ... ترك الملفات مفتوحة ... فعندما تحدث مشكلة صغيرة يتناقش فيها الزوجان ويحتدم النقاش ثم ينتهي دون حل لهذة المشكلة , ثم مشكلة أخرى صغيرة وتنتهي بدون أن يحسمها الزوجان , وثالثة ورابعة وعاشرة......... حتى تأتي اللحظة الحاسمة والتي تكون عادة في حوار ساخن وإذا بالزوجين يخرجان ملفاتهما التي تركت دون طي أو إغلاق. وتصبح المشكلة مشكلتين وثلاثاً وأربعاً.... وتزيد بزيادة عدد الملفات المفتوحة . إن عدم حسم المشكلات اليومية -الصغيرة منها والكبيرة- وإتخاذ قرارات بشأنها يجعل في صدر الزوجين أو أحدهما شحنة من الحنق قد تنفجر في أي لحظة مفاجئة . ولكي نتغلب على هذة المشكلة الخطيرة يجب علينا إغلاق جميع الملفات وإنهاء مشكلاتنا بشكل نهائي وعدم الرجوع إليها... ويكون ذلك إما في جلسة مصارحة بين الطرفين أو في وقت يرى الطرف الراغب في الحديث تقبلاً من الطرف الآخر .
" .. الملفات المفتوحة .. " حسبُ المسيئ شعوره ومقاله .. في سره ياليتني لم اذنب ها قد وقعت...
" .. لكل مشكلة حل .. "



1- الخطوة الأولى التي يجب أن نتخذها عندما تواجهنا مشكلة نرغب في حلها هي البحث فيما وراء الظواهر...

فكثير من الأسباب الظاهرة للمشاكل الزوجية تكون مجرد قشور .. وبالفحص الدقيق نجد أن المشاكل الرئيسية غير ماهو واضح...

فقد يتشاجر الزوجان بسبب عدم تحضير العشاء في موعده , ولكن أصل المشكلة أو الدافع إلى المشكلة قد يكون شيئاً آخر.

إننا وللأسف وبسبب غياب الصراحة من حياتنا الزوجية قد نغلق قلوبنا على حنق للطرف الآخر , وننتظر هفوة أو خطأ لنجعلها فرصة لتفريغ هذة المشاعر السلبية .

يقول أحد القضاة:

لقد عايشت الآلاف من المشاكل التي يطلب فيها الزوج او الزوجة الطلاق , معظمها أو قل كلها إلا القليل لأسباب أقصى ماتوصف به إنها تافهة , وعند التحاور مع الطرفين وجد أن الأسباب خلاف ما هو ظاهر للناظر .

ويمكننا وببساطة تفادي حدوث مثل هذة المشكلات بقليل من الصراحة والوضوح بين الزوجين , ويجب أن ندرك جيداً أن المحب الصادق لا يبطن بداخله حنقاً للطرف الآخر.. فالحب لا يرضى أن يحل في قلب تتناهشه أنياب الغيظ .



2- إختيار الوقت المناسب للحديث في المشكلة ...

المشكلة تتطور وتأخذ أكبر من حجمها الحقيقي إذا أثيرت في وقت غير مناسب...

فموعد رجوع الزوج إلى منزله مثلاً بعد عناء يوم طويل من العمل المتواصل ليس وقت للحديث في المشكلات أو لإتخاذ قرارات حاسمة .

كذلك الوقت الذي يقضيانه الزوجان في غرفة نومهما .

أو الوقت الذي يكون فيه مزاج الطرف الآخر مشغولاً أو غير قابل للحديث .

فإختيار الوقت المناسب والذي يشعر فيه كل طرف ان الطرف الآخر متقبل للحديث وللصراحة مهم جداً في تجنب المشكلة .

ملحوظة: قد تقول عزيزي القارئ أن المشكلة قد تحدث على غير المتوقع , أو أن الزوجين قبل الحديث لا يكونان مدركين للنهاية التي قد يؤول إليها الحوار...

وهذا حقيقي .. ولكن عندما يكون لدينا رغبة حقيقية في إحتواء المشكلات التي تعترضنا في حياتنا الزوجية نستطيع أن نتعامل بسلاسة مع تطورات المشكلة , ولا نسمح لها بأن تخرج عن حجمها الطبيعي وتأجيل الحديث عنها لوقت آخر.

فيمكن للزوجة أن تقول لزوجها إذا وجدت الوقت غير مناسب للحديث في المشكلة : "أرى أنك نجهد .. فلنؤجل حديثنا لما بعد " أو "أراني مشتتة الآن .. لنتحدث فيما بعد" ... مع الوضع في الإعتبار الأسلوب الذي تقول به العبارة .

فقد تقولها بأسلوب يجعل الزوج يسمعها "أنت غير جاهز للنقاش فلنؤجل الحديث" أو " أنا غير جاهزة لتصديع رأسي لنتحدث فيما بعد"... وهذا أيضاً ينطبق على الطرف الآخر .



3- التركيز على المشكلة وعدم إثارة مشكلات أخرى سابقة .



4- إستبدال أنت بأنا ...

عندما يخاطب أحد الزوجين الطرف الآخر بكلمة أنت في حوار ساخن يكون الطرف الآخر في حالة تأهب لأن كلمة أنت في حد ذاتها تهمة أو مقدمة لإتهام قادم .

فمثلاً من الممكن أن يقول الزوج : " انا حزين لعدم إهتمامك بمطالبي " بدلاً من " أنت لا تهتمي بمطالبي " , أو " أنا أريدك أن تفعلي كذا وتهتمي بكذا " بدلاً من " أنت لابد ان تفعلي كذا وتهتمي بكذا " .



5- إستحضار مشاعر الحب ليكون لها دور في حل المشكلة ...

فالزوج الغاضب من زوجته من الأفضل أن يقول لها : " لأني احبك لا أريدك أن تفعلي كذا وكذا " , أو تقول الزوجة : "أنت لا تدري كم أحبك ولذلك يؤثر هذا الشيئ في "



6- ترك المجال للطرف الآخر للتراجع أو الإعتذار وعدم إحكام الحصار حوله ...

ولا يكون الهم الاول هو الخروج منتصراً من الحوار .



7- الإتفاق على تدخل شخص ثالث...

بشرط أن يرضى عنه الزوج والزوجة ويحترمانه ويحترمان رأيه .



8- الصبر والعمل على الإصلاح بالتدرج والممارسة والإيحاء ...

وقد جاء في الحديث الشريف : " إنماالحلم بالتحلم , وإنما العلم بالتعلم , ومن يبتغ الخير يلقه , ومن يتق الشر يوقه " .



9- التغافل عن الأخطاء ...

إن التغافل عن الأخطاء يكون تأثيره في سير الحياة الزوجية كتأثير الزيت في الماكينة .. يعطيها المرونة لتستمر في الدوران بلا صعوبة أو عطب .

إن التغافل يقتل الفتنة في مهدها ويذبح المشكلة قبل تكوينها , وما التغافل إلا الترفع عن الصغائر والأنفة من سفاسف الأمور وغض الطرف عن الهفوات واللمم...

ولذلك ينصحنا الإمام أحمد ابن حنبل قائلاً : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل .

ويؤكدها الإمام حسن البصري بقوله : ما زال التغافل فعل الكرام .

أيها الزوجان ,,

من أجل الحب الذي يجمعكما تغافلا قليلا واعلما يقينا أنه :
ليس الغبي بسيد في قومه .. ولكن سيد قومه المتغابي


يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : ما منا أحد إلا وفي طباعه هنات تتطلب الستر والغفران .

ومن زعم انه رزق الكمال , ومن زعمت أنها تمت فلا يعيبها ظاهر ولا باطن .. فكلاهما موغل في الوهم .

ولو كان الزوجان صديقين فلابد لدوام الود من غض الطرف وسؤال الله الحفظ .

ولقد قرأت كلاماً أعجبني أحب ان أسوقه لكل زوجين لكي يتعلما منه :

ياليت الرجل وياليت المرأة .. كل منهما يسحب كلام الإساءة وجرح المشاعر والإستفزاز , ياليتهما يذكران الجانب الجميل المشرق في كل منهما , ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما .

إن الرجل إن عدد محاسن إمرأته وتجافى عن النقص سعد وإرتاح ...

:: وفي الحديث الشريف : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر " .
ومعنى لا يفرك : لا يكره ولا يبغض ...


من ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحسنى فقط ؟

من الذي ما نبأ سيف فضلئله ولا كبا جواد محاسنه ؟



أكثر مشاكل البيوت من معاناة التوافه ومعايشة صغائر المسائل ...

وقد عشت عشرات القضايا التي تنتهي بالفراق وسبب إيقاد جذوتها أمور هينة ...

فأحد الاسباب أن البيت لم يكن مرتباً , والطعام لم يقدم في وقته , وسببه عند آخرين أن المراة تريد من زوجها أن لايكثر من إستقبال الضيوف ....... وخذ من هذة القائمة التي تورث اليتم والمآسي في البيوت .

إن علينا جميعاً أن نعترف بواقعنا وحالنا وضعفنا ولا نعيش الخيال والمثاليات التي لا تحصل إلا لأولي العزوم من أفراد العالم.

نحن بشر.. نغضب , ونحتد , ونخطئ , وما معنا إلا البحث عن الأمر النسبي في الموافقة الزوجية حتى بعد هذة السنوات القصيرة بسلام .

:: إن أريحية أحمد ابن حنبل وحسن صحبته تقدم في هذة الكلمة .. إذ يقول بعد وفاة زوجته ام عبد الله :

(..لقد صاحبتها اربعين سنة ما اختلفت معها في كلمة..)

( إن على الرجل أن يسكت إذا غضبت زوجته , وعليها ان تسكت هي إذا غضب , حتى تهدأ الثائرة وترد المشاعر وتسكن إضطرابات النفس.................. )

:: قال ابن الجوزي في (صيد الخاطر) :

متى رايت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصح فلا ينبغي ان تعقد على ما يقول خنصرا -اي لا تعتد به ولا تلتفت إليه- ولا أن تؤاخذه به , فإن حاله حال السكران لا يدري ما يجري , بل إصبر ولو لفترة , ولا تعول عليها , فإن الشيطان قد غلبه , والطبع قد هاج , والعقل قد إستتر , ومت أخذت في نفسك عليه , أو أجبته بمقتضى فعله , كنت كعاقل واجه مجنوناً , أو مفيق عاتب مجنياً عليه , فالذب لك , بل أنظر له بعين الرحمة وتلمح تصريف القدر له , وتفرج له في لعب الطبع به ...

وأعلم أنه إذا إنتبه ندم على ما جرى وعرف لك فذل الصبر عليه .







خاص بالزوجة ...

تجنبي المحادثات النسائية , ولا تدعي للسانك الحرية في سرد ما بداخلك من مشكلات , فالتجربة أثبتت انه قلما انتجت المجالس النسائية حلاً , بل تعمل بقصد او بدون قصد في إشعال المشكلة وتهييجها.........





:: قال ابو الدرداء يخاطب زوجته أول زواجهما :

إذا رايتني غاضباً فرضيني , وإذا رأيتكِ غضبى رضيتكِ .. وإلا لم نصطحب .
ام عمر ويزيد
ام عمر ويزيد
" .. لكل مشكلة حل .. " 1- الخطوة الأولى التي يجب أن نتخذها عندما تواجهنا مشكلة نرغب في حلها هي البحث فيما وراء الظواهر... فكثير من الأسباب الظاهرة للمشاكل الزوجية تكون مجرد قشور .. وبالفحص الدقيق نجد أن المشاكل الرئيسية غير ماهو واضح... فقد يتشاجر الزوجان بسبب عدم تحضير العشاء في موعده , ولكن أصل المشكلة أو الدافع إلى المشكلة قد يكون شيئاً آخر. إننا وللأسف وبسبب غياب الصراحة من حياتنا الزوجية قد نغلق قلوبنا على حنق للطرف الآخر , وننتظر هفوة أو خطأ لنجعلها فرصة لتفريغ هذة المشاعر السلبية . يقول أحد القضاة: لقد عايشت الآلاف من المشاكل التي يطلب فيها الزوج او الزوجة الطلاق , معظمها أو قل كلها إلا القليل لأسباب أقصى ماتوصف به إنها تافهة , وعند التحاور مع الطرفين وجد أن الأسباب خلاف ما هو ظاهر للناظر . ويمكننا وببساطة تفادي حدوث مثل هذة المشكلات بقليل من الصراحة والوضوح بين الزوجين , ويجب أن ندرك جيداً أن المحب الصادق لا يبطن بداخله حنقاً للطرف الآخر.. فالحب لا يرضى أن يحل في قلب تتناهشه أنياب الغيظ . 2- إختيار الوقت المناسب للحديث في المشكلة ... المشكلة تتطور وتأخذ أكبر من حجمها الحقيقي إذا أثيرت في وقت غير مناسب... فموعد رجوع الزوج إلى منزله مثلاً بعد عناء يوم طويل من العمل المتواصل ليس وقت للحديث في المشكلات أو لإتخاذ قرارات حاسمة . كذلك الوقت الذي يقضيانه الزوجان في غرفة نومهما . أو الوقت الذي يكون فيه مزاج الطرف الآخر مشغولاً أو غير قابل للحديث . فإختيار الوقت المناسب والذي يشعر فيه كل طرف ان الطرف الآخر متقبل للحديث وللصراحة مهم جداً في تجنب المشكلة . ملحوظة: قد تقول عزيزي القارئ أن المشكلة قد تحدث على غير المتوقع , أو أن الزوجين قبل الحديث لا يكونان مدركين للنهاية التي قد يؤول إليها الحوار... وهذا حقيقي .. ولكن عندما يكون لدينا رغبة حقيقية في إحتواء المشكلات التي تعترضنا في حياتنا الزوجية نستطيع أن نتعامل بسلاسة مع تطورات المشكلة , ولا نسمح لها بأن تخرج عن حجمها الطبيعي وتأجيل الحديث عنها لوقت آخر. فيمكن للزوجة أن تقول لزوجها إذا وجدت الوقت غير مناسب للحديث في المشكلة : "أرى أنك نجهد .. فلنؤجل حديثنا لما بعد " أو "أراني مشتتة الآن .. لنتحدث فيما بعد" ... مع الوضع في الإعتبار الأسلوب الذي تقول به العبارة . فقد تقولها بأسلوب يجعل الزوج يسمعها "أنت غير جاهز للنقاش فلنؤجل الحديث" أو " أنا غير جاهزة لتصديع رأسي لنتحدث فيما بعد"... وهذا أيضاً ينطبق على الطرف الآخر . 3- التركيز على المشكلة وعدم إثارة مشكلات أخرى سابقة . 4- إستبدال أنت بأنا ... عندما يخاطب أحد الزوجين الطرف الآخر بكلمة أنت في حوار ساخن يكون الطرف الآخر في حالة تأهب لأن كلمة أنت في حد ذاتها تهمة أو مقدمة لإتهام قادم . فمثلاً من الممكن أن يقول الزوج : " انا حزين لعدم إهتمامك بمطالبي " بدلاً من " أنت لا تهتمي بمطالبي " , أو " أنا أريدك أن تفعلي كذا وتهتمي بكذا " بدلاً من " أنت لابد ان تفعلي كذا وتهتمي بكذا " . 5- إستحضار مشاعر الحب ليكون لها دور في حل المشكلة ... فالزوج الغاضب من زوجته من الأفضل أن يقول لها : " لأني احبك لا أريدك أن تفعلي كذا وكذا " , أو تقول الزوجة : "أنت لا تدري كم أحبك ولذلك يؤثر هذا الشيئ في " 6- ترك المجال للطرف الآخر للتراجع أو الإعتذار وعدم إحكام الحصار حوله ... ولا يكون الهم الاول هو الخروج منتصراً من الحوار . 7- الإتفاق على تدخل شخص ثالث... بشرط أن يرضى عنه الزوج والزوجة ويحترمانه ويحترمان رأيه . 8- الصبر والعمل على الإصلاح بالتدرج والممارسة والإيحاء ... وقد جاء في الحديث الشريف : " إنماالحلم بالتحلم , وإنما العلم بالتعلم , ومن يبتغ الخير يلقه , ومن يتق الشر يوقه " . 9- التغافل عن الأخطاء ... إن التغافل عن الأخطاء يكون تأثيره في سير الحياة الزوجية كتأثير الزيت في الماكينة .. يعطيها المرونة لتستمر في الدوران بلا صعوبة أو عطب . إن التغافل يقتل الفتنة في مهدها ويذبح المشكلة قبل تكوينها , وما التغافل إلا الترفع عن الصغائر والأنفة من سفاسف الأمور وغض الطرف عن الهفوات واللمم... ولذلك ينصحنا الإمام أحمد ابن حنبل قائلاً : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل . ويؤكدها الإمام حسن البصري بقوله : ما زال التغافل فعل الكرام . أيها الزوجان ,, من أجل الحب الذي يجمعكما تغافلا قليلا واعلما يقينا أنه : ليس الغبي بسيد في قومه .. ولكن سيد قومه المتغابي يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : ما منا أحد إلا وفي طباعه هنات تتطلب الستر والغفران . ومن زعم انه رزق الكمال , ومن زعمت أنها تمت فلا يعيبها ظاهر ولا باطن .. فكلاهما موغل في الوهم . ولو كان الزوجان صديقين فلابد لدوام الود من غض الطرف وسؤال الله الحفظ . ولقد قرأت كلاماً أعجبني أحب ان أسوقه لكل زوجين لكي يتعلما منه : ياليت الرجل وياليت المرأة .. كل منهما يسحب كلام الإساءة وجرح المشاعر والإستفزاز , ياليتهما يذكران الجانب الجميل المشرق في كل منهما , ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما . إن الرجل إن عدد محاسن إمرأته وتجافى عن النقص سعد وإرتاح ... :: وفي الحديث الشريف : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر " . ومعنى لا يفرك : لا يكره ولا يبغض ... من ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحسنى فقط ؟ من الذي ما نبأ سيف فضلئله ولا كبا جواد محاسنه ؟ أكثر مشاكل البيوت من معاناة التوافه ومعايشة صغائر المسائل ... وقد عشت عشرات القضايا التي تنتهي بالفراق وسبب إيقاد جذوتها أمور هينة ... فأحد الاسباب أن البيت لم يكن مرتباً , والطعام لم يقدم في وقته , وسببه عند آخرين أن المراة تريد من زوجها أن لايكثر من إستقبال الضيوف ....... وخذ من هذة القائمة التي تورث اليتم والمآسي في البيوت . إن علينا جميعاً أن نعترف بواقعنا وحالنا وضعفنا ولا نعيش الخيال والمثاليات التي لا تحصل إلا لأولي العزوم من أفراد العالم. نحن بشر.. نغضب , ونحتد , ونخطئ , وما معنا إلا البحث عن الأمر النسبي في الموافقة الزوجية حتى بعد هذة السنوات القصيرة بسلام . :: إن أريحية أحمد ابن حنبل وحسن صحبته تقدم في هذة الكلمة .. إذ يقول بعد وفاة زوجته ام عبد الله : (..لقد صاحبتها اربعين سنة ما اختلفت معها في كلمة..) ( إن على الرجل أن يسكت إذا غضبت زوجته , وعليها ان تسكت هي إذا غضب , حتى تهدأ الثائرة وترد المشاعر وتسكن إضطرابات النفس.................. ) :: قال ابن الجوزي في (صيد الخاطر) : متى رايت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصح فلا ينبغي ان تعقد على ما يقول خنصرا -اي لا تعتد به ولا تلتفت إليه- ولا أن تؤاخذه به , فإن حاله حال السكران لا يدري ما يجري , بل إصبر ولو لفترة , ولا تعول عليها , فإن الشيطان قد غلبه , والطبع قد هاج , والعقل قد إستتر , ومت أخذت في نفسك عليه , أو أجبته بمقتضى فعله , كنت كعاقل واجه مجنوناً , أو مفيق عاتب مجنياً عليه , فالذب لك , بل أنظر له بعين الرحمة وتلمح تصريف القدر له , وتفرج له في لعب الطبع به ... وأعلم أنه إذا إنتبه ندم على ما جرى وعرف لك فذل الصبر عليه . خاص بالزوجة ... تجنبي المحادثات النسائية , ولا تدعي للسانك الحرية في سرد ما بداخلك من مشكلات , فالتجربة أثبتت انه قلما انتجت المجالس النسائية حلاً , بل تعمل بقصد او بدون قصد في إشعال المشكلة وتهييجها......... :: قال ابو الدرداء يخاطب زوجته أول زواجهما : إذا رايتني غاضباً فرضيني , وإذا رأيتكِ غضبى رضيتكِ .. وإلا لم نصطحب .
" .. لكل مشكلة حل .. " 1- الخطوة الأولى التي يجب أن نتخذها عندما تواجهنا مشكلة نرغب في حلها هي...


هذا الذي أوردني المهالك !



سعادتك معقودة بلسانك ..

ومشاكلك تنبع من لسانك ...

فاللسان أشد ما يوغر القلب , ويؤلم النفس , وقلما تجد مشكلة زوجية ولم يدلو اللسان فيها بدلوه ...

فباللسان خُربت بيوت , وضاعت أسر , وأنتهت أحلام وآمال ...

عايشت كثيراً من القضايا فرأيت جلها تدور حول ( قلت .. وقالت ) .

أدعوكِ بحرارة أن تتأملي فيها وتتدبري معناها ..

أليس اللسان جلاداً لا يرحم حينما ينهال فينشع ويقدح ويقيل التهم والإدعاءات .. ؟

كم من مشكلة فجرها لسانك لك ؟

كم صديقة خسرتها بسببه ؟

وكم هجرك حبيبك بسببه ؟


( .. اللسان همك الأكبر عزيزتي الزوجة .. )


حينما نتحكم فيه فإننا نكون قد تحكمنا في اكثر من 50% من اسباب مشاكلنا الزوجية ...

أهيب بكل محب أن يمسك لسانه ويلجمه إن واتته ثورة الغضب .

والحلم كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم يأتي بالتحلم , والصبر كذلك بالتصبر .... والله أبداً لا يضيع أجر الصابرين .