خلود خوخه
خلود خوخه
مجهود عيال حارثيه ما شاء الله

l
حارثية الجنوب
تسلمي حبيبتي خلود
منيفةالغالية
منيفةالغالية
السلام عليكم

( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
سورة آل عمران (153)

قد يحدث للإنسان مصيبة أو غمّ ثم يأتي بعده غمّ آخر فينسيه السابق ، وقد تكون من نعم الله ، وقد أكرم الله أهل الإيمان يوم أحد بهذا الأمر .
وقد بين ابن القيم رحمه الله في الهدي النبوي في كلامه حول غزوة أحد هذا الأمر ، فقال رحمه الله(زاد المعاد (3/277))
((ثم ذكرهم بحالهم وقت الفرار (مصعدين) أي جادين في الهرب والذهاب في الأرض أو صاعدين في الجبل لا يلوون على أحد من نبيهم ولا أصحابهم
( والرسول يدعوهم في أخراهم) إلي عباد الله أنا رسول الله
(1)فأثابهم بهذا الهرب والفرار غما بعد غم
غم الهزيمة والكسرة وغم صرخة الشيطان فيهم بأن محمدا قد قتل
(2) وقيل جازاكم غما بما غممتم رسوله بفراركم عنه وأسلمتموه إلى عدوه فالغم الذي حصل لكم جزاء على الغم الذي أوقعتموه بنبيه
والقول الأول أظهر لوجوده:
أحدها
أن قوله لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم تنبيه على حكمة هذا الغم من بعد الغم وهو أن ينسيهم الحزن على ما فاتهم من الظفر وعلى ما أصابهم من الهزيمة والجراح فنسوا بذلك السبب وهذا إنما يحصل بالغم الذي يعقبه غم آخر
الثاني
أنه مطابق للواقع فإنه حصل لهم غم فوات الغنيمة ثم أعقبه غم الهزيمة ثم غم الجراح التي أصابتهم ثم غم القتل ثم غم سماعهم أن رسول الله قد قتل ثم غم ظهور أعدائهم على الجبل فوقهم وليس المراد غمين اثنين خاصة بل غما متتابعا لتمام الابتلاء والامتحان
الثالث
أن قوله بغم من تمام الثواب لا أنه سبب جزاء الثواب والمعنى أثابكم غما متصلا بغم جزاء على ما وقع منهم من الهروب وإسلامهم نبيهم وأصحابه وترك استجابتهم له وهو يدعوهم ومخالفتهم له في لزوم مركزهم وتنازعهم في الأمر وفشلهم وكل واحد من هذه الأمور يوجب غما يخصه فترادفت عليهم الغموم كما ترادفت منهم أسبابها وموجباتها ، ولولا أن تداركهم بعفوه لكان أمرا آخر) انتهى.



ابن القيّم - رحمه الله -

و الباء للعوض كقوله تعالى :"اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة"
قد تكون الباء للمصاحبة" غما بغم " و يكون المعنى :" ألهاكم بغم عن غم " لأن المقام قد تنوعت فيه الغموم من إشاعة قتله عليه السلام و من مرارة الهزيمة و من ضياع الغنيمة ..



وقد ورد في صحيح البخاري رحمه الله

وقوله :
فأثابكم غما بغم روى عبد بن حميد من طريق مجاهد قال : " كان الغم الأول حين سمعوا الصوت أن محمدا قد قتل ، والثاني لما انحازوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وصعدوا في الجبل فتذكروا قتل من قتل منهم فاغتموا " ومن طريق سعيد عن قتادة نحوه وزاد " وقوله : لكيلا تحزنوا على ما فاتكم أي من الغنيمة ولا ما أصابكم أي من الجراح وقتل إخوانكم " . وروى الطبري من طريق السري نحوه لكن قال : " الغم الأول ما فاتهم من الغنيمة والثاني ما أصابهم من الجراح " وزاد قال : " لما صعدوا أقبل أبو سفيان بالخيل حتى أشرف عليهم فنسوا ما كانوا فيه من الحزن على من قتل منهم واشتغلوا بدفع المشركين " .


والله تعالى أعلم




crystalrose
crystalrose
امي عائشة
امي عائشة
ابله منوفه
جزاك الله خير

كرستال
مشاركاتك مفيده
الله يرزقك ماتتمنين

حارثيه
ماشاء الله على ترتيب العيال
وحلوه فكرة المدرسه
تعود الصغار على الصدقه

خلود خوخه
الله يعطيك العافيه انتي واخواتك
ويخلي لكم الوالد