السلام عليكم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (فاطر : 5-6-7-8 )
يبين الله جل وعلا للناس أن ماوعدهم به في الآخرة من البعث والحساب والثواب أو العقاب حق ثابت لابُدَّ من وقوعه , ويحذرهم من خداع الدنيا بنعيمها ومظاهرها , كما يحذرهم من خداع الشيطان الذي بلغ حَدّا عاليًا في التغرير بالناس .
ويذكِّرنا الله تعالى بعداوة الشيطان التي هي مهمته الكبرى في هذه الحياة هو وجنوده , ويأمرنا جل وعلا بأن نتخذه عدوا , وذلك بأن يكون من مهماتنا الكبرى في هذه الحياة أن نتذكر دائمًا عداوته وأن نتخذ التدابير الواقية من كيده , فإنه إنما يدعو أتباعه ليشتركوا معه في المآل الشقي وذلك في الخلود في نار جهنم .
ثم يبين تعالى المصير السيء للكفار في الآخرة وهو العذاب الشديد في النار , والمصيرَ الحسن للمؤمنين وهو الظفر بستر الله عليهم وتجاوزه عن ذنوبهم والأجر الكبير في الجنة , وفي هذا تحذير للكفار عن الاستمرار على كفرهم , وحث للمؤمنين على الثبات على الصراط المستقيم .
وفي الآية الأخيرة يقارن الله سبحانه بين الكافر والمؤمن , فهل من حسَّن له الشيطان أعماله السيئة من الكفر والمعاصي في منزلة سواء مع من هداه الله تعالى فرأى الحسن حسنا والسيء سيئا؟ لايستوون عند الله جل وعلا , فإنه تعالى يضل من يشاء من عباده لتمحضهم للشر ويهدي من يشاء لاستعدادهم للخير , فلا تُهلك نفسك يارسول الله حزنا على كفر أولئك الضالين , فإن الله تعالى عليم بمساوئهم وسيعاقبهم عليها .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (فاطر : 5-6-7-8 )
يبين الله جل وعلا للناس أن ماوعدهم به في الآخرة من البعث والحساب والثواب أو العقاب حق ثابت لابُدَّ من وقوعه , ويحذرهم من خداع الدنيا بنعيمها ومظاهرها , كما يحذرهم من خداع الشيطان الذي بلغ حَدّا عاليًا في التغرير بالناس .
ويذكِّرنا الله تعالى بعداوة الشيطان التي هي مهمته الكبرى في هذه الحياة هو وجنوده , ويأمرنا جل وعلا بأن نتخذه عدوا , وذلك بأن يكون من مهماتنا الكبرى في هذه الحياة أن نتذكر دائمًا عداوته وأن نتخذ التدابير الواقية من كيده , فإنه إنما يدعو أتباعه ليشتركوا معه في المآل الشقي وذلك في الخلود في نار جهنم .
ثم يبين تعالى المصير السيء للكفار في الآخرة وهو العذاب الشديد في النار , والمصيرَ الحسن للمؤمنين وهو الظفر بستر الله عليهم وتجاوزه عن ذنوبهم والأجر الكبير في الجنة , وفي هذا تحذير للكفار عن الاستمرار على كفرهم , وحث للمؤمنين على الثبات على الصراط المستقيم .
وفي الآية الأخيرة يقارن الله سبحانه بين الكافر والمؤمن , فهل من حسَّن له الشيطان أعماله السيئة من الكفر والمعاصي في منزلة سواء مع من هداه الله تعالى فرأى الحسن حسنا والسيء سيئا؟ لايستوون عند الله جل وعلا , فإنه تعالى يضل من يشاء من عباده لتمحضهم للشر ويهدي من يشاء لاستعدادهم للخير , فلا تُهلك نفسك يارسول الله حزنا على كفر أولئك الضالين , فإن الله تعالى عليم بمساوئهم وسيعاقبهم عليها .
الصفحة الأخيرة
ما اعرف بتكون واضحه ام لا ابنزل صور الشبك على شباك جيراني