لـمعاشره زوجيه ناجحه

احذري كثرة التعرض للكيماويات
فمن الملاحظ أن جفاف المهبل الذي يؤدي إلى الألم يظهر مع كثرة تعرض المهبل للكيماويات باستعمال المطهرات أثناء فترة التشطيف والاستحمام في البانيو بعمل حمامات الرغاوى أو استعمال بخاخات الايروسول المعطرة لهذه المنطقة ، وأفضل شيء للتشطيف هو الماء الدافئ فحسب ، وتجنبي الاستحمام في البانيو ( أي يكون تحت الدش ) حتى لا يتعرض المهبل بشكل مباشر للصابون أو لغيره من المطهرات

احذري المزاج المكتئب .
لا شك أن الزوجة المكتئبة لأي سبب لا تميل للمعاشرة الجنسية ولا حتى الرجل في هذه الحالة . هنا يجب تفهم الموقف وألا يقدم الزوجان على الجماع دون توافق الرغبة عند كليهما

احذري هذه المعتقدات الخاطئة .
أن الجرح الناتج عن فض غشاء البكارة خطير جداً ويجب استعمال وسائل عديدة لتلافي خطورته كالمطهرات القوية واستعمال الماء الساخن في التشطيف المهبلي ..إلخ ، وهذا في الواقع أمر مبالغ فيه ولا مبرر له ولا يجب الخوف منه إلى هذه الدرجة بل فقط مطهرات عادية وفي ماء دافئ مع اتباع أسلوب النظافة الصحي

إحذري ........... كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب , الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار و أمام الأبناء ووسط زحمة العمل فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها. حتى ولو كان هذا الحب قليلا أو ضعيفا فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج أمر مهم ونافع مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة

إحذري ........... كتمان الأحاسيس والرغبات
الرغبة للمعاشرة والإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها كثير من الزوجات وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحيانا , والمكابرة أحيانا أخرى مع أن الإفصاح عنه وإظهاره يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصى ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان هذه الرغبات والاحاسيس ، وعدم التحرج من ذلك ولا بأس من لجوءها للتورية في الافصاح عن ذلك او غيرها من الوسائل التي تحفظ لها حياءها وانوثتها

إحذري ........... كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء المعاشرة الزوجية لها وتكتم ضيقها هذا في نفسها ولا تبديه لزوجها , على الرغم من تكراره عدة مرات إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها ،
وهذا الكتمان خطأ بالغ, وذلك لان الضيق من ذلك الأمر يرتبط بالمعاشرة الزوجية فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر, بينما كان يمكنها إن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معا على معالجته ، ومن ذلك على سبيل المثال, ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد, حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص على إن يتبع طرقا أخرى تخفف من وطأة ثقله فوق أنفاسها

إحذري ........... كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلا, وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدى المعاشرات ولم يفعله ثانية وتتحرج من أن تقترح على زوجها فعل ذلك ثانية وذلك إما حياء أو حرجا أو خشية من صد زوجها ... والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب, واقتراح ما يسعدها ويمتعها, فزوجها كما وصفه القرآن لباس لها ومادامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغبتها في غرفة نومها

إحذري ........... كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة مع زوجها تركت في نفوسهن آثار إيجابية طيبة فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار وتختلف دوافعهن إلى هذا الكتمان فمنهن من ترى الحديث عنها شيئا معيبا لا يجوز ومنهن من لا تفطن إلى أهمية ذلك الحديث ومنهن من تحذر أن تظهر أمام زوجها ضعيفة وهكذا إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلفتها معاشرات سابقة يشوق إلى معاشرات جديدة ناجحة أيضا ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلا منهما شعورا بالثقة

إحذري ........... مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلى عدم كتمانه مما سبق فإن هناك مشاعر ندعو إلى كتمانها داخل غرفة النوم وهي مشاعر الغضب القديمة والمعاتبات المختلفة و الاتهامات بالتقصير وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها فليحرص كل من الزوجين على عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلى غرفة النوم وتأجيل البحث فيها إلى وقت آخر

م ن ق و ل