خادمة القرآن12
انظري الى طريقة تعذيبهم لهذا الرجل وهم أناس ضعفاء, ياترى كيف سيكون عذاب الواحد القهار لهم؟؟؟؟؟؟ لكن الله طبع على قلوبهم ولايؤمنون بالله ولا يخافون منه ولا يلقون بالا ليوم تشخص فيه الابصار
اللهم عليك بالظالمين فانهم لايعجزونك, اللهم سلط عليهم جنودا من عندك يا الله
رجاوي99
رجاوي99
الله يشل جسدة اليوم قبل بكرة ياااارب قولو امييييييييييييييين
# روووما #
# روووما #
يارب ارنا في القذافي وجنوده الظلمة عجائب قدرتك يارب انهم طغوا وبغوا وتجبروا وعبادك المستضعفين في ليبيا ليس لهم راحم سواك فارحمهم يارحمن الدنيا والاخرة
ميرندافراوله
ميرندافراوله
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
حسبى الله ونعم الوكيل على الضالم
حوريه بين البشر
يقول الله تعالى : " و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".
آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم ما فيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لا تخفى عليه خافيه ولا يغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لا تتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولا تطرف العين من هول ما ترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لا يلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لا يطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول الموقف. وما أعظمه
أختي الحبيبه تخيلي وأنت تقراين هذه الآية مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض المسلمات وسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الأطفال وشردوا النساء ، وهدموا المساجد والمنازل تذكر من عاثوا بأرض البوسنة والهرسك والشيشان الفساد ومن أذاقوا إخواننا في فلسطين صنوف العذاب والقهر والظلم ، وتذكر الطغاة الذين يعذبون الدعاة في السجون ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم وأنه سوف يقتص منهم وسيرينا فيهم ما يثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك وتعالى إذ يقول:" فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون".
اللهم اغفر ذنوبنا ويسر أمورنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا واغفر زلاتنا ، وانصرنا على أعدائنا، وثبتنا على دينك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.