
مشكورة عنودة على المعلومات الرائعة، و تعقيبا على مشاركتك فنحن و للأسف نهتم برأس السنة الميلادية أكثر، و يوم السنة الهجرية نعتبره كأنه يوم عادي و لا نلقي له بالا....

كلمات أعجبتني،،،
*قيل للإسكندر: ما سر الدنيا؟ قال: الرضا بما رزقت منها، قيل: فما غمها؟ قال: الحرص عليها.
*و قال الحسن:لو رأيت الأجل و مروره لنسيت الأمل و غروره.
* لا تسمح بتسرب اليأس إلى داخلك، و لا تتخلى عن تحقيق أهدافك، اليأس هو أقصر طريق للفشل.
*قيل للإسكندر: ما سر الدنيا؟ قال: الرضا بما رزقت منها، قيل: فما غمها؟ قال: الحرص عليها.
*و قال الحسن:لو رأيت الأجل و مروره لنسيت الأمل و غروره.
* لا تسمح بتسرب اليأس إلى داخلك، و لا تتخلى عن تحقيق أهدافك، اليأس هو أقصر طريق للفشل.

اللهم يسر لنا ما نخاف عسره، و سهل لنا ما نخاف حزونته، و فرج عنا ما نخاف ضيقه، و نفس عنا ما نخاف غمه، و فرج عنا ما نخاف كربه، يا أرحم الراحمين.

الصفحة الأخيرة
السؤال
كيف تحتل احتفالات رأس السنة الهجرية نفس الزخم الإعلامي الذي تحتله مثيلتها الميلادية والفارسية؟
■ للأسف يوجد بين علماء المسلمين من يرى أن أي مظاهر احتفال بهذه المناسبة الإسلامية وغيرها من المناسبات والذكريات يرى أنها بدعة في الدين وضلالة يجب أن تقاوم.
■ وفي رأيي أن الاحتفاء بهذه المناسبات بمعنى تذكير الناس بأهميتها وما فيها من دروس وعبر يجب أن تحضر في عقول المسلمين وتغرس في قلوبهم، أرى أن هذا لا يدخل في باب البدعة التي هي ضلالة في الدين.
■ فإذا نظرنا إلى الهجرة النبوية وجدنا أنها كانت بداية مرحلة جديدة في مسيرة الإسلام، وفي تاريخ الدعوة المحمدية؛ فقد كانت انتقالاً من مرحلة بناء الفرد في العهد المكي إلى مرحلة بناء المجتمع والدولة في العهد المدني، ورأينا كيف أسس هذا المجتمع المثالي الجديد على أسس مكينة؛ مثل الأساس الرباني الذي يتمثّل في بناء المسجد والأساس الاقتصادي الذي يتمثل في إنشاء السوق والأساس الاجتماعي الذي يتمثل في إقامة الأخوة بين المهاجرين والأنصار والأساس الدستوري والسياسي الذي يتمثل في الوثيقة التي نظم بها النبي –صلى الله عليه وسلم- العلاقة بين المسلمين بعضهم وبعض والعلاقة بينهم وبين اليهود.
■ فهذه كلها دروس يمكن أن تستفاد من ذكرى الهجرة النبوية فضلاً عما في الحدث نفسه من دروس التخطيط والتوكل والتضحية والأمل وغيرها مما لا يتسع له المجال هنا. الإجابة