عفواً.. أأنت معزول؟!
إن الانفراد بالنفس لبعض الوقت ضرورة للإنسان إذ يستطيع فيها إعادة التفكير والتقييم لمواقف مختلفة في حياته، وأيضاً لتحقيق التوازن النفسي والتفكير في أمور الحياة الحاضرة والمستقبلية.
يجب ألا يتحول الانفراد بالنفس إلى الانطواء والابتعاد عن الأسرة والأصدقاء. بل إن الاختلاء بالنفس يعطي فرصة للهدوء ومعرفة جوانب القوة والضعف في شخصيتك، ومحاولة تنمية نواحي القوة، والاستفادة منها في التعامل مع الناس، وهي أيضاً فرصة جيدة للتحدث مع الله الخالق في أمور حياتك، ومن ثم معرفة مشيئة الله في حياتك وتنفيذها بثقة.
ومن المهم أن يتعود الفرد على تخصيص بعض الوقت للانفراد بالنفس، ومخاطبتها بصدق، والعمل على تهذيبها بحب وحزم في الوقت نفسه. ومن الممكن أن تعتبر الانفراد بنفسك هواية تستطيع ممارستها بدون أي تكلف، وفي الوقت الهادئ الذي تختاره، حتى تتمتع بحياة نفسية متوازنة وتنجح في مواجهة مشكلات الحياة بهدوء وثقة.

هل تواجه فشلك؟
لاشك في أننا نأمل أن تكون معظم نتائجنا إيجابية. إلا أننا – مع ذلك – يجب أن نتعلم أن نقبل السيئ كما نقبل الحسن. نحن لا نستطيع أن نمنع خور عزيمتنا – دون مبرر لذلك – عندما يخفق مسعى جديد، أو يفضل عمل ما في تحقيق الخطة، أو يختل نظام ما، أو يرفض رئيسنا في العمل اقتراحاً جديداً.
وإليك أربعة خطوات لتتعرف على نفسك هل تواجه فشلك أم لا؟
1- دراسة سبب الفشل:
أ. هل تحاول البحث عن أسباب الفشل حتى تتجنبها في المرات القادمة؟
ب. أم تبحث يائساً عن شخص أو شيء تضع عليه اللوم؟
2- اجتياز ألم الإحباط:
أ. هل تتخطى مرحلة الصدمة والإحباط سريعاً لتبدأ من جديد بأسرع ما يمكنك؟
ب. أم تستسلم للألم، وتسمح له بأن يضعفك ويوهن من عزيمتك.
3- البداية الجديدة:
أ. هل تحول انتباهك سريعاً للخطوة التالية أو البداية الجديدة بدون خوف أو قلق من تكرار الفشل؟
ب. أم يستغرقك التفكير في ذكريات الفشل وتفصيلاته مما يعوقك عن أن تبدأ من جديد؟
4- علاقتك بالآخرين:
أ. هل تشجعك تجربتك مع الإخفاق أو الفشل على أن تساعد الآخرين للوقوف على الأقدام عندما يتعثرون؟
ب. أم يدفعك ألم الفشل إلى أن تجعل حياتهم أكثر قوة بأن تدهسهم أو تزيحهم عن الطريق؟
إذا كانت إجابتك بـ "ب" أكثر فأنت من النوع الذي يثبط الفشل همته، وتحتاج إلى أن تكون أكثر واقعية.
أما إذا كانت إجابتك بـ "أ" أكثر، فأنت تتمتع بالواقعية والشجاعة التي تواجه الإخفاق أو الفشل العارض بنجاح.
فالناس الواقعيون يقبلون الفشل العارض – باعتباره جزءاً من العمل – ويستفيدون منه بأقصى استطاعتهم، فينتصرون على مسببات الفشل في حياتهم.
لاشك في أننا نأمل أن تكون معظم نتائجنا إيجابية. إلا أننا – مع ذلك – يجب أن نتعلم أن نقبل السيئ كما نقبل الحسن. نحن لا نستطيع أن نمنع خور عزيمتنا – دون مبرر لذلك – عندما يخفق مسعى جديد، أو يفضل عمل ما في تحقيق الخطة، أو يختل نظام ما، أو يرفض رئيسنا في العمل اقتراحاً جديداً.
وإليك أربعة خطوات لتتعرف على نفسك هل تواجه فشلك أم لا؟
1- دراسة سبب الفشل:
أ. هل تحاول البحث عن أسباب الفشل حتى تتجنبها في المرات القادمة؟
ب. أم تبحث يائساً عن شخص أو شيء تضع عليه اللوم؟
2- اجتياز ألم الإحباط:
أ. هل تتخطى مرحلة الصدمة والإحباط سريعاً لتبدأ من جديد بأسرع ما يمكنك؟
ب. أم تستسلم للألم، وتسمح له بأن يضعفك ويوهن من عزيمتك.
3- البداية الجديدة:
أ. هل تحول انتباهك سريعاً للخطوة التالية أو البداية الجديدة بدون خوف أو قلق من تكرار الفشل؟
ب. أم يستغرقك التفكير في ذكريات الفشل وتفصيلاته مما يعوقك عن أن تبدأ من جديد؟
4- علاقتك بالآخرين:
أ. هل تشجعك تجربتك مع الإخفاق أو الفشل على أن تساعد الآخرين للوقوف على الأقدام عندما يتعثرون؟
ب. أم يدفعك ألم الفشل إلى أن تجعل حياتهم أكثر قوة بأن تدهسهم أو تزيحهم عن الطريق؟
إذا كانت إجابتك بـ "ب" أكثر فأنت من النوع الذي يثبط الفشل همته، وتحتاج إلى أن تكون أكثر واقعية.
أما إذا كانت إجابتك بـ "أ" أكثر، فأنت تتمتع بالواقعية والشجاعة التي تواجه الإخفاق أو الفشل العارض بنجاح.
فالناس الواقعيون يقبلون الفشل العارض – باعتباره جزءاً من العمل – ويستفيدون منه بأقصى استطاعتهم، فينتصرون على مسببات الفشل في حياتهم.

Dandoon
•
مزبوط يا نونو انا اخت دندوش التوأم و الحمدلله ربنا اعطاني توأم بس لسا ما بعرف ولاد و لا بنات و لا مشكل :) اللي بيحزر بيربح واحد منهم
تسلمو عالترحيب ..
تسلمو عالترحيب ..

Dandoon
أهلا وسهلا فيكي معنا وإن شاء الله بتفيدي وبتستفيدي .. وباب بيتنا(قصدي ملفنا) عالي ومشرع دايما للحبايب..منور بصحابه وبنور أكتر بضيوفه من وين ما كانو.. وإنتي صرتي من صحاب الملف.. سمي بالله وشمري عن أصابعك وأتحفينا بموضوع.. أو إقترحي علينا شئ نناقشه
أهلا وسهلا فيكي معنا وإن شاء الله بتفيدي وبتستفيدي .. وباب بيتنا(قصدي ملفنا) عالي ومشرع دايما للحبايب..منور بصحابه وبنور أكتر بضيوفه من وين ما كانو.. وإنتي صرتي من صحاب الملف.. سمي بالله وشمري عن أصابعك وأتحفينا بموضوع.. أو إقترحي علينا شئ نناقشه
الصفحة الأخيرة
هل تعرف معنى السعادة؟ هل سألت نفسك هذا السؤال من قبل؟! وهل تعتبر نفسك سعيداً؟!
اتفق الحكماء على وصف السعادة بقولهم:
- إن السعادة هي في: أن يقنع الإنسان بالقليل.
- أن يبتغي الأناقة، لا الترف.
- أن يعيش في حال ميسور، وليس بالضرورة أن يكون ثرياً.
- أن يثق في أن الله يرعاه، ويحميه، ويسدد حاجته.
- أن يكون منظم الفكر، هادئ الطباع.
- أن يكون حلو الحديث، صادق القول.
- أن يكون بسيط الفكر، سريع البديهة.
- أن يكون شجاعاً، بشوشاً، متريثاً أحياناً، غير متعجل أبداً.
فما رأيك - هل تتفق معهم؟!
أين تجدها؟
إن عناصر السعادة سهلة بسيطة، وأسبابها كامنة في داخل نفوسنا.
فالشخص السعيد، هو الذي يرضى عن نفسه، وعن حاله، وعن وضعه.
والسعادة تزيد وتتضاعف، إذا ما قامت على حب الخير للغير، والسعي لإدخال البهجة على المحيطين بك. فأنت لا تستطيع أن تجعل غيرك سعيداً، ما لم تكن أنت سعيداً في نفسك؛ إذ أن سعادتك تنبع من داخلك - فأنت مصدرها.
كما أنك بإسعاد غيرك، تفرح وتهنأ وتسعد.
فلابد أن تبدأ بنفسك، لترضى عن حالك، فتطمئن وتملؤك السكينة، فتجد نفسك تسعد الآخرين من حولك.