زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
هل تخاف من نفسك

إن الخجل يجعلك تقضي وقتك وأنت تنتظر أن يلومك أحد على تصرفاتك، لأنك عندما تخجل تخشى من كل تصرفاتك، ونتيجة لذلك تقع أكثر في الأخطاء!
إليك هذه المجموعة من الأسئلة، فأجب عليها بأمانة وصدق:

1- هل تبدو واثقاً دائماً من أن الأمور سوف تضطرب ولن تصل إلى ماتتمناه؟
2- هل تحاول دائماً أن تبخس قدر نفسك؟
3- هل تبالغ في تقدير قيمة الآخرين؟
4- هل تعتقد أن الناس جميعاً يثقون في أنفسهم؟
5- هل تتأثر بسرعة برأي الناس فيك؟
6- هل تعتبر أخطاءك الصغيرة فشلاً ضخماً لا فائدة منه؟
7- هل تريد وتسعى دائماً إلى إرضاء كل الناس؟
8- هل تحبد أن تعيش وحيداً، خوفاً من الأصدقاء الجدد؟
9- هل تخشى التجربة؟
10- كيف تواجه مشكلاتك؟

الإجابة:
1- إن توقع المتاعب هو بمثابة الاستعداد لها، وكأنك تتدرب على القيام بهذا الدور، بدون أن يطلب منك أحد ذلك. فلماذا لا تنظر إلى الأمور نظرة موضوعية، وتتوقع احتمالات النجاح بدلاً من توقع وانتظار الفشل؟
2- قيمة الإنسان تنبع من داخله، فإذا قللت وهونت من قيمة وقدر نفسك، فتوقع ذلك أيضاً من الناس.
3- لا تحصر نظرتك إلى الناس على مظاهر قوتهم فقط، وتعامل معهم على أنهم بشر مثلك، وليسوا شخصيات مستحيلة، وبذلك توقع أنك تتفوق عليهم في أشياء كثيرة قد لا تكتشفها بعد في نفسك.
4- إن كل من يقول إن لديه ثقة كبيرة في نفسه، يقع كثيراً في الأخطاء وفي تقدير الأمور، وفي اتخاذ القرارات، فالإنسان لا يبقى على حاله دائماً من الثقة، ومن عدم الثقة، ولكن درب نفسك على اتخاذ القرار الذي تراه صائب.
5- اهتم بما يمتدحه فيك الآخرون، بنفس القدر الذي تهتم به عندما يوجهون إليك اللوم أو النقد، وسترى أنك لن تعد تعاني كثيراً من الحساسية المفرطة تجاه رأي الناس فيك.
6- إن هذا يعني أنك تتلذ بالشعور بالتشاؤم، فالحياة ليست فشلاً متواصلاً، ولا نجاحاً دائماً، أعط فرصة للنور ليضيء الظلام في داخلك.
7- لو فعلت ذلك فلن تصل إلى أي نتيجة سوى الإحباط، وستجد أنك ضيعت شخصيتك، لأنك أصبحت ألعوبة في يد الآخرين، احرص على أن تعيش شخصيتك الحقيقية، وسيعجب بها الناس تلقائياً.
8- إن الخوف والخجل يمنعانك من التعرف على أناس جدد، والاحتكاك بالآخرين، لا تخف، وتعامل ببساطة من الناس ممن في بيتك، وباحترام مع الأكبر سناً، وبطبيعته وحنان مع الأطفال، جرب وسترى النتيجة.
9- إن التجربة الجديدة بها دائماً، فائدة سواء بالامتناع عن فعلها أو تكرارها لأنها فاشلة، أو بتكرارها، والاستمرار فيها لأنها نافعة، ولذلك فالتعلم مرتبط دائماً بالتجربة.
10- لا تقنع نفسك أنك ولدت هكذا، وأنك لن تستطيع التغيير، فالخجل والخوف أمران مكتسبان ولا يولدا مع الإنسان، ولذلك فسوف تستطيع تغيير نفسك وشخصيتك لتصبح أفضل إذا أردت، وكانت لديك الرغبة الحقيقية، بعد أن تعرفت على نقاط ضعفك. جرِّب.
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
ما هو رد فعلك تجاه الملاحظات الجارحة من بعض الناس؟

نتعرض أحياناً لملاحظات ساخرة أو لاذعة من بعض الناس، سواء كانوا من المقربين إلينا أو ممن نعرفهم معرفة سطحية. وقد يكون لهذه التعليقات أو الملاحظات تأثير سلبي علينا، وبخاصة إذا كانت أمام آخرين، أو كنا غير مستعدين للرد على هذه الملاحظات.

* فكر في مدى صحة ما يوجه إليك من انتقادات، فقد يكون هناك فعلاً ما يضايق الشخص الذي يجرحك بكلامه، من تصرف فعلته معه، ولكنه يعبر عنه بطريقة. فإذا كان هذا الشخص على حق فيما يقوله، فعليك بالمصارحة، ومحاولة تصفية الخلاف بينكما وحدكما، ومن ثم تزول أسباب هذه الكلمات، ولا يعود لقولها مرة أخرى.

* حاول أن تلتمس العذر له خاصة إذا كان هذا الشخص لا يمت لك بصلة قريبة وصدر عنه تعليق لا يقصده، فالتمس له العذر، ودع الموقف يمر بسلام، وكن متسامحاً معه، فقد يكون هناك ما يقلق أو يوتر أعصاب هذا الشخص، ولهذا فهو يتصرف بهذه الطريقة.

* استقبل الملاحظة أو النقد بروح طيبة وبمرح، حتى لا تلفت النظر، وحتى تحتفظ بهدوئك الذي يمكنك من الرد بحكمة على الملاحظة الساخرة التي وجهت إليك. كما أن سرعة البديهة تمكنك من التخلص من الموقف المحرج بسرعة وبدون لفت للأنظار.

* تعرف على شخصية الإنسان الساخر في كلامه، فهناك أناس يتكلمون بطريقة ساخرة ولاذعة حتى مع ذويهم، ومن ثم لا يؤلمك أو يضيرك كلامهم مادمت تعرف أنها طريقتهم وأسلوبهم مع الجميع وتثق في سلامة نواياهم. هذا بشرط ألا يصل الأمر إلى إهانة كرامتك.

* اهرب من المواقف المحرجة، بقدر استطاعتك وتجنب أن تورط نفسك في حوارات أو مناقشات تفتح مجالاً للسخرية.

* هناك ردود محترمة وهادئة تستطيع الرد بها على الإنسان الذي يوجه إليك تعليقاً جارحاً، دون أن تفقد أعصابك، وفي الوقت نفسه تنبه الطرف الآخر إلى خطئه. فيمكنك أن تقول عبارات قصيرة حسب الموقف، مثل: هذا من شأني أنا، أو هذا لا يهم أحداً غيري… الخ.
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
هل تبحث عن قيمتك عندي؟!

هل احتياجك الأول هو أن تكون محبوباً؟

وهل تقدير الناس لك، هو ما يدفعك للأمام، ويشحذ همتك، ويقوي عزيمتك، ويجعلك تثق في قدراتك؟

أسال نفسك هذه الأسئلة الآن، بـ "نعم" أو بـ "لا"، لتكتشف نفسك..

هل:
* … أنت شخص حماسي؟
* … يقلقك شكلك في عيون الناس؟
* … تتذكر المناسبات السعيدة، لتجامل أصحابك فيها؟
* … يصارحك أصدقائك بأنهم يجدون راحة في الحديث معك؟
* … لا تعرف كيف تعبر عن احتياجك وسط مجموعة؟
* … تشعر بسعادة غامرة في العطاء، وتتحرج جداً من الأخذ؟
* … تعزم أصدقاءك، وتسعد باستضافة الناس في بيتك؟
* … لا تحب أن تعلن ضعفك، واحتياجك للمساعدة؟
* … لا تحتمل رؤية معاناة الآخرين، وآلامهم؟
* … تشعر بالحزن، إذا لم تجد من حولك يعاملونك بنفس هذا المستوى من القرب، الذي تتعامل به، وتتوقعه بدورك؟
* … تتخيل ماذا يمكن أن يعجب به الآخرون في شخص معين، ثم تتصرف بناء على ذلك؟
* … تجد أنه من واجبك مدح الآخرين، وإخبارهم بمدى قيمتهم عندك؟
* … تجذبك صحبة الأشخاص المهمين، وتفتخر أن تكون مع من هم في سلطة، ومكانة عالية؟
* … يعرف عنك أنك شخص عاطفي؟
* … تتحرج أن تقول "لا" في المواقف، أو في الأوقات التي لا تناسبك؟
* … تتردد أن تفعل الأشياء التي تحبها فعلاً، خشية أن تكون أنانياً؟
* … تتمنى أن تكون محط إعجاب كل الناس حولك؟
* … أنت مستمع جيد للمشكلات، وتحاول أن تجد حلولاً عملية؟
* … تهتم بالأطفال، وتحبهم؟
* … تحب العمل التطوعي بكافة صوره وأشكاله؟
* … هل تعرف عن نفسك أنك شخص حكيم، وعميق؟


ما رأيك؟ هل وجدت هذه الأسئلة أو بعضها صدى عندك؟
إذا وجدت أنك تجيب بـ "نعم" على أي منها، فاقرأ الجزء التالي:
تدرب على الآتي:
قل "لا"، إن هذا ليس وقتاً مناسباً للحديث، أو لن أستطيع أن أساعد، إذا شعرت أن هذا الأمر الذي يطلب منك سوف يكون مصدر شد عصبي، وإجهاد عليك.
تعامل مع مشاعر الغضب، ولا تكتم غيظك في داخلك، بل اعترف به، تعامل مع مصادره بشجاعة، تكلم مع نفسك عن أسبابه، وحاول أن تجد مخارجاً منه.
إذا أحسست أنك عوملت بشكل غير عادل، تحدث مع من يعنيه الأمر، باحترام وبلباقة، ولا تترك المرارة والإحساس بالظلم، يسيطران عليم.
كن نفسك، فقد خلقنا الله مختلفين، وهذا ما يجعلنا مميزين. وعندما نكون على طبيعتنا، سنجد من يحبنا فعلاً.
أفرح بحب الناس، وبهداياهم لك. واعرف إن لك دوراً وكلنا نتبادل الأدوار، ولا تتخيل أبداً أن قبول الهدايا، أو تقديم الخدمات لك، يعني أنك أناني، أو محب لذاتك، أو أن ذلك سيعطي انطباعاً سلبياً عنك. إنه من الهام جداً لك، أن تستقبل الحب والمساعدة كما تعطيهما.
لا تتسرع في الحكم على الأمور، مهما كانت الظروف.
نم مهارات جديدة، وانفتح على اهتمامات مختلفة.
قل لنفسك: سوف أعبر عن رأيي في شجاعة، لأساعد الناس على أن يعرفوني.
ثق أن الله يحبك وفي هذا وحده كل قيمتك كإنسان.
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
عندما يشتد كربي …

عندما يفشل في الناس وفي الأشياء حبي…

عندما أمضي بليل متعب الخطو ولا أدرك دربي ...

عندما أنظر في الناس ولا ناس رجاء …

عندما تكبر تزداد شراييني اتساعاً …

عندما يصبح رأسي لحروف الزيف والخوف مشاعا …

عندها يحلو دعاء ورجاء …

عندها أرتد في ذاتي وأستغني لساعات ادّ كاري …

عندها أسأل من هو أكبر …

عندها أسأل ربي

نقلته من قسم المواضيع المميزه،،،
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
عندما يشتد كربي … عندما يفشل في الناس وفي الأشياء حبي… عندما أمضي بليل متعب الخطو ولا أدرك دربي ... عندما أنظر في الناس ولا ناس رجاء … عندما تكبر تزداد شراييني اتساعاً … عندما يصبح رأسي لحروف الزيف والخوف مشاعا … عندها يحلو دعاء ورجاء … عندها أرتد في ذاتي وأستغني لساعات ادّ كاري … عندها أسأل من هو أكبر … عندها أسأل ربي نقلته من قسم المواضيع المميزه،،،
عندما يشتد كربي … عندما يفشل في الناس وفي الأشياء حبي… عندما أمضي بليل متعب الخطو ولا...
المهم اليوم ترقبوا الملف الجديد و ممكن احط رابط الملف الجديد هون إذا سمحت المشرفه بذلك، و إن ما سمحت كل وحده ترسل الرابط للتانيه لأني أنا رح اكون مشغوله شوي و ممكن ما اكون في البيت،،،
و بعدين مش تطلعلي وحده زعلانه ليش ما بعتنا الرابط، ما شاء الله ، اللهم صل و سلم على سيدنا محمد احنا صرنا كتار و صعب ابعت للكل ،،،
ارجو المعذره يا حلوات :)