أم يحيى

أم يحيى @am_yhy

عضوة شرف في عالم حواء

لقاء الغرباء

الأسرة والمجتمع

أخواتي :

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

كنت أتصفح الانترنت بحثا عن أحد الموضوعات ، وجدت هذه المشكلة ، فلفت انتباهي فيها بعض النقاط..... ما رأيكن نتعاون أخواتي في محاولة حلها واستخراج العظات والعبر منها ... .....




.....................
.....................


المشكلة هي :


لقـــــــــــــــاء الغربـــــــــــاء


كان زواجاً ناجحاً بكل المقاييس التي وضعها خبراء الاجتماع وعلم النفس،
وكان هذا النجاح يبدو لكل عين تراني مع زوجي،
بل إن زواجنا كان مضرب المثل بين الأقارب والأصدقاء.
زواج بدأ بالتفاهم والإعجاب والحب وانتهى إلى الاحترام ..
الاحترام فقط.
آسفة أنا لم أقصد بكلمة النهاية .. نهاية الزواج،
فلا زال يضمنا بيت واحد،
ولا زال الجميع يجدون في قصة زواجنا مثلاً يحتذى.
أنا وهو فقط ونعرف أننا نعيش غريبين تحت سقف واحد. ولكن ..
كيف سقط منا التفاهم والإعجاب والحب، ولم يبق إلا الاحترام؟ تلك هي المسألة.


كان التفاهم أولى الخطوات التي جذبتني إلى زوجي.
رجل ديمقراطي النزعة، لا يفرض رأيه،
ولكنه أبداً يبدأ بالحوار حتى إذا اكتمل التزمنا سوياً بما توصلنا إليه.
ورغم اختلافي معه في بعض الأحيان، إلا أنني كنت أنفذ ما يرى، وأدافع عنه كأنه رأيي الشخصي.
حدث ذلك عندما ألغيت حفلة زفافنا في أحد الفنادق الكبيرة، واكتفيت بحفلة عائلية بسيطة في بيت أبي.
وحدث ذلك عندما رأي أن نؤجل إنجابنا للأطفال سنتين رغم حبي الشديد لهم.


وفي لحظة واحدة اختفى التفاهم يوم أصر على تقديم استقالته من البنك الذي يعمل مديراً له، ليشارك صديقاً قديماً في شركة للسياحة.

يومها حاولت أن أدير معه الحوار كما عودني.
ولكنه لم يعد يقبل الأسلوب الذي كان يسود حياتنا عشر سنين.
لقد قرر .. ونفذ، واعتبر الأمر من أخص الخصوصيات رغم احتجاجاتي وتساؤلاتي
: كيف يكون ذلك وهو يمس حياتنا المشتركة لست أدري.
ونجحت شركة السياحة بعد سنين قليلة ودرت علينا أموالاً كثيرة. ولكنها كانت وراء اختفاء التفاهم من حياتنا بعد ذلك.


أما قصة الإعجاب الذي كان بيني وبين زوجي فقد سبق التفاهم بيننا يوم أعجبتني شخصيته قبل أن يعجبني شكله.
أعجبتني دماثة خلقه قبل أن يعجبني ملبسه الأنيق. أعجبني تمسكه بي زوجة يوم حاولت أسرته أن تثنيه لتختار له ابنة عائلة صديقة. يومها قال: أتزوج من اخترت وإلا فلا زواج. وأكبرت فيه تمسكه بي رغم رفض الأهل.

واختفى إعجابي بشخصيته يوم تحايل على القوانين واستخدم الرشوة ليقلل الضرائب التي قدرتها المصلحة على مكاسب شركته.
اختفت دماثة خلقه وراء عصبية زائدة وألفاظ جارحة يتلفظ بها مع موظفي الشركة عندما يتكاسل أحدهم في أمر من الأمور.
اختفى تمسكه بي عندما بات يفضل قضاء ساعات نهاره وبعض من ساعات الليل في الشركة، خشية ضياع أي فرصة عمل تضيف إلى حساباته في البنوك أرصدة جديدة.

لم يضن علي بمال، فقد أجزل لي العطاء، ولكن معاطف الفراء التي امتلكتها لم تدفئ مشاعري،
والحلي الماسية التي أهداني إياها لم تكن إلا قيوداً حديدية وضعت في أيدي سجين،
والملابس الباريسية التي تكدست في حجرتي لم تكن في نظري إلا مجرد أكفان.


ولم يبق سوى الحب يمسح بأجنحته سوء التفاهم الذي اعترى حياتنا،
وإهمال زوجي لي نتيجة انشغاله في شركته التي أصبحت من أكبر الشركات السياحية.
وكان الحب أبداً هو المنتصر حتى جاء بوم ..



لاحظت إعجابا واضحاً من إحدى الصديقات بزوجي ..
حقيقة كان لا ذنب له في ذلك، فهو لم يبادلها الإعجاب، ولم يحاول أن يخصها باهتمام، أو يبالغ في مجاملتها.
ولكنه كان سعيداً بنظرات الإعجاب التي تمطره بها كلما التقينا.
كانت سعادته أيضاً واضحة وهي تتحدث بإعجاب عن تضحيته بوظيفته الكبيرة في البنك بكل ما تحققه من استقرار مادي ومعنوي، واستبدالها بشركة صغيرة للسياحة نمت وكبرت حتى أصبحت على ما هي عليه الآن،

يومها منعت الكلمات بصعوبة من أن تنفلت مني فأفصح عما بداخلي، وأصدم العيون التي ترى السعادة تدثر عشنا.


واستملح زوجي إعجاب الصديقة به، فأصبحت هي وزوجها أعز الأصدقاء المقربين إليه، لا تخلو نزهة منهما، و تكتمل دعوة إلا بهما.

وبدأت أحتج فلم يبق من علاقتي بزوجي سوى الحب، حب واهن تتهدده الرياح مرات كثيرة، وتكاد تقتلعه في كل مرة، حب ضعفت جذوره وشاخت، لن طرفاه لم يحاولا أن يحمياه،
وتصاعد احتجاجي وتحول إلى تهديد، ورد زوجي على تهديدي بالعناد، غير مكترث ولا واع بما ناله مني ومن عواطفي.



واختفت السمة الثالثة التي كانت تتصف بها حياتنا الزوجية، اقتلع زوجي بعناده جذور الحب من قلبي، وأصبحنا نلتقي لقاء الغرباء،
هو يحترم وحدتي وأنا أحترم صمته،
أنا أقوم بواجباتي المنزلية على أكمل وجه،
وهو يقوم بالإنفاق على بيته وعلى أولاده عن سعة يحسدني عليها الكثيرون،


اصبح الاحترام .. والاحترام فقط هو السمة الوحيدة التي لا تزال باقية،



ولكن هل ذلك يكفي؟






زوجـة







-
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
موضوع مهم جدا .....

بارك الله فيك يا أم يحيى ....

وأثبته لنتعاون في حل أبعاد هذه القصة التي تتشابه إلى حد ما في تفاصيلها في بعض بيوتنا ....

شاكرة لك مساهمتك .....
وراجية من الأخوات المشاركة معنا ...

تحياتي
^^ماما^^
^^ماما^^
الله يستر علينا ويبعد عننا هالاشياء
ومشكوره امي يحيى على المووضوع
وانتي دائما مميزه بمواضيعك والي يدل على تميزك انتي بذاتك
جزاك الله خير

كثييييييييييييييييييير بيوت عايشين زي كذا
واحنا نشوفها بعيونا
الله يعيينا ويعييين كل المسلمين
ويهون علينا مشاكلنا
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي ام يحيى على طرحك للموضوع
سبحاااان الله هيك حب المال والحرص عليه
بقضي على كل القيم :confused:
ودرس النا نحن البشر انو ما نحكم على سعادة الاخرين من المظاهر :

(لم يضن علي بمال، فقد أجزل لي العطاء، ولكن معاطف الفراء التي امتلكتها لم تدفئ مشاعري،
والحلي الماسية التي أهداني إياها لم تكن إلا قيوداً حديدية وضعت في أيدي سجين،
والملابس الباريسية التي تكدست في حجرتي لم تكن في نظري إلا مجرد أكفان.)

(
وهو يقوم بالإنفاق على بيته وعلى أولاده عن سعة يحسدني عليها الكثيرون، )

وهناك أيضا نقطة انتبهت لها , الاختلااااااااط رأس المشاكل العائلية ,فكم من بيوت هدمت وكم من عائلات تمزقت بسببه , وصاحبتنا هذه كان الختلا ط سببا في اقتلاع الحب من جزوره....

(ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتن قرة اعين وأجعلنا للمتقيتن اماما)

أرجو ان لا أكون قد أطات عليكم


والسلام عليكم

:27: :27:
مــــــــــــلاك2004
بصراحة يوميا أمر على هذه المشكلة...
لأرى ردا أو تحليلا وافيا كافيا لكل نقطة فيها....
سأحاول كتابـــــــة ما أجده مفيداً...؟!!
1-كل انسان في هذه الدنيا لديه عيوب ومافيه أحد كامل...
ولكن هذه الزوجه قبل الزواج غطت عينيها ولم تشاهد إلا رجلا كاملا..
أمامها وتنطبق عليه كل مواصفات ومقايس الرجل الكامل ...
وهذا كثيرا ما يحدث لنا ودائما وكثيرة هي المشاكل الي سمعنها وقرأنها...
وهي تغير حال الزوجين خاصة قبل الزواج فترة الملكه (فترة الانبهار)...
وبعد الزواج...
بعد الزواج بدأت هذه الزوجه تعدد عيوب زوجها ....
ولم يعد يعجبها كما كان سابقاً...
وأقنعت نفسها تماما أن زوجها تغير وبدأت تنظر إلى زوجها نظرة ناقد...
ولو أنها نظرت إليه بعين الحب والعطف لتغير الوضع...
فلو كان قد تغير فعلا فلابد من وجود أسباب عليها اكتشافها واحتواء زوجها...
ومحاولة التخفيف عنه...
ولو كان فعلا لم يتغير ولكن هي من أخطأت في فهمه ...
فلابد لها أن تقبله كما هو وتحاول تغيره إلى الأفضل...
فدائما ما يتأثر الزوج بزوجته سواء كان هذا عاجلا أم أجلا...
ومع الصبر والدعاء وبذل جميع الأسباب والاستعانه بالله سبحانه...
لابد أن يتغير باذن الله....
الزوجه هنا نظرة لتغير زوجها على انه مشكله عظيمه وحاجز منيع ...
جعلها تبتعد ربما عن زوجهاوتعتبره شخص غريب...
أو يمكن اعتبرته خصم لها...:confused:
وصنع هذا حاجز بسيطا كبر شيئا فشيئا....
حتى أصبح سد منيع ....:08:
ربما يكون من الصعب هدمه بسهوله؟!!
وأنا أقول أن كل شخص يبحث عن الكمال فهو في معركة خاسرة ...
سواء كان في نفسه أو حتى في غيره....





أيضا وككل فتاة اهتمت هذه المرأه ...
بأفخم الملابس والعطور واعتبرت انها هي السعاده بحد ذاتها..
وربما كان محور حياتها في أخر موضه؟!!
ولكنها شعرت بالملل تدريجيا والحياة مثل سلة الفواكه تماما....
لو اعتمدنا على صنف معين في حياتنا لن نمله فقط ربما نكرهه أيضا...
وبعد ما ملت من هذه الأمور بدأت تبحث عن زوجها ....
الذي كان قد أغرق نفسه بالعمل ربما هروبا من ..
المنزل وربما كانت الزوجه كثيرة الانتقاد له....
والانتقاد أسلوب فاشل في التغير....
فهو لايزيد الانسان الا عنادا وتمسكا بما هو عليه....



لاأدري في هذه القصه أشياء كثيرة وأمور متفرعه....
وما استطعت ايجاد زاويه معينه أسلط عليها الضوء وأحللها فعلا....
عذرا أخيه....

لكن أحب أن أقول.....
أن كل مشكله في هذه الحياة لها حل....
وفي مكان ما ؟!!

لكن الموضوع يحتاج شوية صبر ....
تحمل....
قنااااااااااااعه ورضا بكل شيء .....
فمن لم يرضى بالقليل لايقنعه الكثير أبدا....
بارك الله فيك ورعاك اخت ام يحيى وأسفه جدا على تحليلي الي عارفه كله....
خرابيط بس حبيت أشارك...




:rolleyes:
أم يحيى
أم يحيى
أولا : أتوجه بالشكر الجزيل لأختي شام على اهتمامها بالموضوع وتثبيته ...فجزاك الله خيرا وبارك بك ..





ثانيا : أختي ^^ماما^^
جزاك الله خيرا على هذه الدعوات الطيبة واسأل الله أن يتقبل منا ومنك ويجزيك بمثلها وخير ...صحيح ما قلتيه ..






ثالثا :
أختي بشائر الفجر :جزاك الله خير على هذه الإضافة القيمة ،والتنبيه المهم جدا ، والتوضيح لهذين الأمرين وأثرهما على الحياة الزوجية خاصة :
1 / حب المال والحرص عليه
2 / الإختلاط ..

بارك الله بك وزادك علما .









أختي ملاك 2004 :
ماشاء الله عليك ، كل هذا التحليل وكل هذي الفوائد وتقولين خرابيط ؟
بالعكس ...اضافة قيمة ، وقيمة جدا ، ونصائح ثمينة تكتب بماء الذهب ، فجزاك الله كل خير وبارك بك ، وزادك فهما وعلما ...








واسمحوا لي أخواتي بهذه الإضافة أيضا :
وهذه النقاط التي لفتت نظري وأحببت التعليق عليها ، مع أنها طويلة ، لكن رأيت أنها تناولت مواقف كثيرة تستحق الدراسة :






( الكتابة التي باللون الأحمر لصاحبة المشكلة )
كان زواجاً ناجحاً بكل المقاييس التي وضعها خبراء الاجتماع وعلم النفس،

إذا نلاحظ يا أخواتي ، أن هذا الزواج ، لم يقم على أساس الدين …وهذه أهم وأخطر نقطة فيه .

******




وفي لحظة واحدة اختفى التفاهم يوم أصر على تقديم استقالته من البنك الذي يعمل مديراً له، ليشارك صديقاً قديماً في شركة للسياحة.

تأثيرطبيعة عمل الزوج و المأكل الحرام في حلول البركة بين أفراد الأسرة ..وأثره في استجابة الدعاء

********




لقد قرر .. ونفذ، واعتبر الأمر من أخص الخصوصيات رغم احتجاجاتي وتساؤلاتي
: كيف يكون ذلك وهو يمس حياتنا المشتركة لست أدري.


هنا ، تأثرت يا أخواتي عند كلمة الزوج ووصفه لهذا القرار بأنه ( أخص خصوصياته )
فكيف يكون ذلك

فسألت زوجي عن رأيه في هذا الكلام ، واعترضت على هذه الجملة ، كيف يكون عمل الزوج من أخص خصوصياته ؟ أليس للزوجة حق في ابداء رأيها ؟

فقال لي : هل علمتِ كيف وباي طريقة كان اعتراض هذه الزوجة على زوجها ؟

حتى لو كان لها الحق في الإعتراض ، فهو أعلم بالمصلحة ، والزوج هو الذي يستطيع ان يقرر هذا الأمر …أما رده عليها بقوله : ( من أخص خصوصياتي ) فقد تكون طريقة كلامها معه سببت له الغضب ، ووجد أن الحوار معها لا فائدة منه ، فلم ير غير هذه الطريقة لإنهائه

***********




أكبرت فيه تمسكه بي رغم رفض الأهل.

وهذه مشكلة أخرى …فالرجل مهما كان ، والزوجة مهما كانت ..فإنه من الصعب عليهما الاستغناء عن اهل الزوج ….فكيف تكون العلاقة من البداية سيئة ؟

هل استغنى هذا الولد عن رضى أمه ودعواتها له ، ولزوجته ، ولأولاده ؟ لا أعرف من أين سيحل رضى الله عليهم ان استغنوا عن رضا والديهم …



*****************





واختفى إعجابي بشخصيته يوم تحايل على القوانين واستخدم الرشوة ليقلل الضرائب التي قدرتها المصلحة على مكاسب شركته.

أيضا ، نتيجة متوقعه بسبب غياب الوازع الديني نسأل الله العافية .

****************




اختفى تمسكه بي عندما بات يفضل قضاء ساعات نهاره وبعض من ساعات الليل في الشركة، خشية ضياع أي فرصة عمل تضيف إلى حساباته في البنوك أرصدة جديدة.


هذا ما نغفل عنه أحيانا نحن معاشر الزوجات ، إلا ما رحم ربي ، عندما ( نطفـّش ) أزواجنا من البيت بسبب كثرة اللوم والعتاب ، ونحن نظن اننا نريد المصلحة والمحافظة على عش الزوجية ..

********************




[ لم يضن علي بمال، فقد أجزل لي العطاء، ولكن معاطف الفراء التي امتلكتها لم تدفئ مشاعري،
والحلي الماسية التي أهداني إياها لم تكن إلا قيوداً حديدية وضعت في أيدي سجين،
والملابس الباريسية التي تكدست في حجرتي لم تكن في نظري إلا مجرد أكفان.



وهذه رسالة الى الفتيات التي تظن الواحدة منهن أن الزواج عبارة عن متع وترفيه دون الإستعداد لتحمل مسئولية زوج أو بيت أو أولاد ، وهذا شيء واقع مع الأسف …


*******************




لاحظت إعجابا واضحاً من إحدى الصديقات بزوجي ..
ولكنه كان سعيداً بنظرات الإعجاب التي تمطره بها كلما التقينا.


كما ذكرت الأخت …..فهذه نتيجة من نتائج الإختلاط المحرم .

******************




كانت سعادته أيضاً واضحة وهي تتحدث بإعجاب عن تضحيته بوظيفته الكبيرة في البنك

طبعا هنا بصرف النظر عن نوعية وظيفة الزوج وحكمها في الإسلام ..

ولكن دعونا نستفيد من هذه النقطة :

الزوج عندما يتخذ قرار ، وينفذه على أرض الواقع ، وتجد الزوجة أن الأمر انتهى ، ولم يعد لها تأثير عليه ، فطالما ان ما فعله زوجها ( حلال ) ولا يغضب الله تعالى …فليس من مصلحة الزوجة أن تعيد وتزيد وتكرر في كل مناسبة انها غير راضية عن فعل زوجها وأنه لم ياخذ برايها ….حتى لو لم ينجح قرار الزوج وظهر انه مخطئ ، فإن من أشد الأمور على الزوج أن تجلس زوجته تذكره بخطئه ، فتكون النتيجة الهروب منها …


انظري ماذا حدث لهذا الزوج :
واستملح زوجي إعجاب الصديقة به، فأصبحت هي وزوجها أعز الأصدقاء المقربين إليه، لا تخلو نزهة منهما، و تكتمل دعوة إلا بهما.

لماذا لا تعمل الزوجة على أن تكون هي أعز أصدقاء زوجها المقربين له ؟

************************




وتصاعد احتجاجي وتحول إلى تهديد، ورد زوجي على تهديدي بالعناد، غير مكترث ولا واع بما ناله مني ومن عواطفي.

هذا رد فعل طبيعي من الزوج لما حدث من زوجته …فالمرأة على ضعفها الجسمي والعاطفي أعطاها الله تعالى من الأسلحة الأخرى ما تغلب به الرجل ، قال عليه الصلاة والسلام : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أغلب لذي لب منكن "

*************************





واختفت السمة الثالثة التي كانت تتصف بها حياتنا الزوجية، اقتلع زوجي بعناده جذور الحب من قلبي، وأصبحنا نلتقي لقاء الغرباء،

هنا جاء دور الشيطان ليقنع الزوجة بهذا الشعور السلبي ، وبدلا من أن تحاول التقرب من زوجها وإعادة المياه الى مجاريها …وحل المشكلة …توهم نفسها بأن حياتهما انتهت الى هذا الحل …


*************************





أنا أقوم بواجباتي المنزلية على أكمل وجه،
وهو يقوم بالإنفاق على بيته وعلى أولاده عن سعة يحسدني عليها الكثيرون،


هنا آخر نقطة أوجهها إليك أختي الزوجة ، وهي الا تغترّي بما ترينه ظاهرا على بعض الزوجات من سعادة زائفة ، فتحسدينها على أن زوجها ، يعطيها ، ويهديها ، ويذهب بها ، ولا يرفض لها طلبا …
واعلمي أن الإنسان لن يحصل على كل مايريد …


******



شكرا لكن أخواتي مرة أخرى …وأسأل الله أن يجنبنا وإياكن المشاكل والفتن ماظهر منها وما بطن …







-