في بادرة مباركة وطيبة من شيخنا محمد بن عبدالرحمن العريفي
نظم الشيخ لقاء تعريفي عن تويتر والفيس بوك
في منزله يوم الجمعه الماضي
تجمع نخبة من العلماء والدعاة والإعلاميين
وقد ذكر الشيخ د. يوسف المهوس أن المشاركين أكثر من 25 شخصية
وذكر منهم :
1. معالي د/ محمد المختارالشنقيطي (عضوهيئة كبارالعلماء)
2.أ.د/ ناصر العمر
3.د/سلمان العودة
4.ش/سليمان الماجد
5.ش/عبدالعزيزالطريفي
6.د/محمدالدويش
7.د/عبدالله السلمي
8.د/سعدالعتيبي
9.ديوسف القاسم
10.دناصرالحنيني
11.ش/فهدالعيبان
12. د/أحمدالصقر
13 د/فهدالسنيدي
14.ش/عبدالله المهنا
15. د/ عبدالله التميمي
16. ش/عبدالعزيز عرب
17. ش/ابراهيم التركي
18.ش/محمدالمهنا
19.ش/خالدالقفاري
وغيرهم ...
كما ذكر الشيخ د. المهوس جانباً مما دار في اللقاء قائلاً :
* بدأ اللقاء بعرض تعريفي بعالم تويتر وخصائصه وكيفية الإستفادة منه بشكل أمثل وأسرع.
(قدم العرض د/صالح الفريح) وكان الشرح متميزا وعبر البرجكتر.
* تخلل اللقاء نصائح وتوجيهات علمية ومنهجية حول دخول طلاب العلم والدعاة لعالم تويتر-
وكان محل اتفاق أهمية دخولهم والمشاركة فيه -.
* أكد د/ سلمان العودة على عدم الإعتداد بالجانب الشخصي بل لابد أن يستفيد الداعية ممن
يتابعونه في تويتر ، وكذلك أصدقائه في الفيس بوك ، وأكد على أهمية عرض التجارب الشخصية.
* ثم تطرق الشيخ /عبدالعزيز الطريفي
على أهمية الاحتراز في الكتابة في مثل هذه المواقع وعدم التسرع وخاصة أن المشارك فيها
يعيش ردات فعل من بعض المواقف والأحداث ، ولابد من مراعاة أحوال الناس ومفاهيهم.
وأكد على أهمية عموم الخطاب لجميع الأطياف والديانات.
* بعد ذلك بدأت مداخلة معالي الشيخ الدكتور/محمد المختار الشنقيطي(عضو هيئة كبار العلماء)
حيث أكد على أن ما يكتب في تويتر هو كالمرآة تعكس أخلاقنا واهتماماتنا ومستوى تفكيرنا،
فاستحضار أن نكون قدوة لغيرنا.
وحث د/الشنقيطي طلاب العلم والدعاة على المشاركة التقنية في مواقع التواصل الإجتماعي
لملئ الفراغ، وأكد على أهمية الكلمة وخطورتها.
وذكر الشيخ/الشنقيطي بأن النت كشف عواراً وخاصة في الجانب الأخلاقي والسلوكي كالتعالم
وحب الظهور.
وذكر ش/الشنقيطي بأن الغرب يراقب تلك الكتابات ويقيمنا عليها.
وقال الشيخ : بأن أشد ما يؤلمني ويحز في خاطري هو حرص واحترام غير المسلمين بما
يطرحونه ويكتوبونه ومقارنته بالمسلمين.
وختم ش/الشنيقطي مداخلته بأهمية رسم منهج في الكتابة في تويتر والفيس بوك للدعاة
والعامة، وإعداد برامج مركزة في كيف نكتب؟ وكيف نطرح؟ وكيف ننتقد؟
* ثم بعد ذلك تحدث أ.د/ ناصرالعمر
ولفت إلى أهمية الجوانب العبادية للدعاة وخاصة في الفتن وألا تكون التقنية ومواقع التواصل
الإجتماعي عائقاً عن العبادات ومشغلاً عنها .
(ووزع الشيخ كتابه "وكانوا لنا عابدين" )
* ثم لفت ش/الماجد إلى منشأ الفيس بوك وتويتر بأنه للتواصل الإجتماعي وخاصة مع الأجيال
القادمة، وأكد على أهمية التنوع في كتابة الخواطر والتغريدات لتكون منوعة ما بين علمية
ومنهجية وتجربة ولطيفة .
* ثم بعد انهالت مداخلات كثيرة ومهمة وخاصة كل من العيبان والسنيدي والعتيبي والصقر
والتركي والحنيني والقاسم وغيرهم ولكن لا أريد الإطالة - وقد فعلت للأسف -
* وختم اللقاء بشرب شاهيٍ أخضر خاص !! ، وبأحاديث أخوية وطرائف وقصص لطيفة وقد تألق
صور من اللقاء
..حفظ الله علمائنا ومشائخنا وألف بين قلوبهم