أمل تعيد الأمل لكل فتاة بعيدة عن الله ..قصتها أعادت أربعة آلاف لاهية إلى طريق الهداية
تناول قصتها عدد من المواقع والصحف
05-12-1433 01:27
مكة الآن - معيض المسيلي قصة تداولتها الصحف والمواقع الإلكترونية قبل أيام عاشت ساعاتها فتاة سعودية كانت في غياهب الظلمات ليختارها الله لتكون إن شاء الله من عباد الرحمن الصالحين هذه الفتاة كانت ثرية جدا وكانت على فسق وعري ثم تابت إلى الله رسم خطوط هذه القصة داعية نسائية الداعية فاطمة الحارثي التي استضافتها صحيفة مكة الآن لتجري معها حوار لتسلط الضوء معها على الدعوة في مجتمع النساء وتوضح بعض تفاصيل قصة الفتاة أمل :
أختي فاطمة في البداية نرحب بك في صحيفة مكة الآن الإلكترونية نود أن نطرح عليك بعض الأسئلة التي ربما تجلو بعض الغموض في قصة التائبة أمل رحمة الله .
بسم اللــه الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين من يهده اللـه فلا مضل له ونم يضلل فلا هادي له
قصة أمل عليها رحمة اللــه قصه واقعيه حدثت بين ليلة وضحاها ليس بها أي شيء من الغموض
فتاه كغيرها من الفتيات أتعبتها الذنوب فالتجأت لمن يعين فوجدت خير المعين بعد اللـه وخير المرشد
وكان هذا بتوفيق من اللــه ليس أكثر ولا أقل وبدأت توبتها بخطوات ثابتة صادقه وعزيمة قويه على أن لا تعود فوصلت إلى المبتغى والموعود
في البداية هل فعلاً الفتاة أمل كما ذكرت بعض الصحف فتاة سعودية نصرانية ؟
بالنسبة لما تردد في الصحف عن أن أمل أنها كانت نصرانيه فلا أساس له من الصحة
والحمد لله أن من عليها بتوبة صادقه نسأل اللــه ان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
وكيف تم التواصل معها وهل هناك علاقة مسبقة بينكم ؟
علاقتي بأمل رحمها اللــه لم تكن إلا لوقت قصير لم يتجاوز الواحد وعشرون ساعة بدأت الساعة العاشرة إلا ربع ليلا من يوم الاثنين وانتهت الساعة السادسة بعد صلاة المغرب من يوم الثلاثاء
وكان تواصلي معها عن طريق الشيخ غرم البيشي أبو سعود سدده اللــه إلي ما فيه خير وصلاح الأمة وهو كعادته حفظه اللــه يرسل إلي الفتيات اللاتي يردن من يعينهن على تخطي الأزمات والمشاكل التي يواجهنها والله المستعان
كيف تقيمين أوساط المجتمع النسائي من حيث المحافظة والالتزام ؟
مجتمعنا النسائي يحتاج إلي إعادة تأهيل
تأهيل ديني شامل نبدأه بعزم وتحدي لمواجهة من يريد أن يدنسه في ظل غياب الوازع الديني الذي اغطشه واقع وحال أمتنا هذه الأيام وكأني بقوله صلى اللــه عليه وسلم] قد تناسب مع ما نعيش فيه الآن والله المستعان
من خلال نشاطاتك الدعوية ما هي الجوانب التي لابد أن تحذر منها كل فتاة ؟
لم أجد فائدة ضرت الفتاه السعودية كالتكنولوجيا فالأسلوب الهمجي والخاطئ في استخدامها والذي فرض عليها
أدى سلبا في تغيير التربية والسيطرة عليها وعدم التحكم في زمام الأمور إلا من رحم ربي والمشجع مع الأسف الأهل
لذا لابد من أن يكون هناك انضباط وتروي في استخدام متطورات العصر بما يعود إلينا بالنفع والفائدة وعدم الاندفاع إليها لا أجد ضررها قد عاد علي بعد حين ولكن عودة متأخرة عياذا بالله.
هل نقص الاهتمام والحب من الأم والأب والأهل يجعل الفتاة تبحث عن ذلك خارج الأسرة ؟
مما لا شك فيه أخي الكريم ولتحذر الأسرة أشد الحذر من ذلك حتى لا تأتي ساعة الندم لتتوالى بعدها الحسرات
ما الدور الذي لابد أن تقوم به الأمهات بحكم القرب من بناتهم ؟
الأم هي برواز لبنتها هي من تجملها حتى تكون في أجمل منظر والبنت عنوان أمها فلابد من صياغة أجمل العبر فلابد من أن تحتوي إحداهن الأخرى
هل الثقة الكبيرة التي تمنحها الأسرة للفتاة تكون سبب رئيسي في انحرافهم ؟
يا أخي هذه ليست ثقة هذا تفريط ولابد من موازنة الأمور ولتكن قبضتك للعصا من المنتصف حتى لا تضر نفسك ولا تضر من أمامك وكم من قصص شهدتها تدل على هذا
تتوقعين أن غياب المرأة القدوة سبب في ضياع الالتزام عند بعض الفتيات ؟
المرأة القدوة موجودة وليست غائبة إنما تجاهل مكانها هو من آخر التزام الفتيات نسأل اللـه أن يردهن إلى الحق ردا جميلا
هل أصبحت المدرسة مكان لتعلم بعض العادات السيئة ونقل للعدوى بين الفتيات ؟
سؤال مهم كان التعليم في السابق له اثر وكان يتضح اثر المعلم في طلابه سواء بداخل أو خارج المدرسة واليوم حال المدرسة وحال المعلمة وحال الطالبة يشكى إلىاللـه فقل بالله كيف تسيطر على انتشار العدوى ؟؟؟؟
في ظل غياب الرقابة وانتشار القنوات الفضائية السيئة ما هو البديل المناسب للفتيات ؟
البدائل كثيرة والوصول إليها لم يعد صعبا ولكن لابد من الاتزان في أخيار المناسب كالملتقيات التي خصصت للفتيات ودور التحفيظ والجمعيات والمؤسسات والآن القنوات الفضائية التي بدأت تهتم لأمر هذه الفئة الغالية كمشروع الوقف الخيري لقناة مزنه الفضائية والذي خصص للفتاه وهو مشروع ضخم سينفع اللـه به واسأل اللــه أن يسدد القائمين عليه
هل أصبحت المسلسلات تنقل للفتيات العادات السيئة والانجراف خلف الموضة ؟
نعم والله إننا في غفلة عن هذه المصيبة والتي رضي بها الآباء قبل الأمهات أن تعج بها بيوتهم فالحال يزيد سوءا بعد سوء والمسلسلات صنعت في شهر ما عجزت عنه وزارة التعليم أن تصنعه في 12 سنه
في الأخير نشكر لك تجاوبك مع صحيفة مكة الآن كما نود أن تقدمي كلمة أخيرة لأخواتك وبناتك من الفتيات .
أشكر لكم اهتمامكم بالأمر والسعي في توضيحه وعرضه سائلة لكم اللــه التوفيق والسداد
وكلمتي أوجهها للآباء قبل الأمهات ولعلماء الذين قبل طلاب العلم للوزارات قبل الإدارات رفقا بالقوارير
فو الله إن حال بنات أمة محمد يشكى إلى اللـه فكونوا عونا لها على الشيطان ولا تكونوا عونا للشيطان عليها وقبل أن أنهي أود أن أنقل لكم بشائر الخير والتي تهل علينا من بعد موت أمل.واستيقاظ الأمل في نفوس فتياتنا فإن عدد العائدات إلي اللـه في ازدياد.ولله الحمد والمنةإلي 4000 وأكثر في يومين فقط وهذا يدل على أن هناك صحوة في قلوب بناتنا فكونوا لهم سند حتى يثبتوا
وجزاكم اللــه خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته
في نهاية اللقاء ما يسعنا إلا نشكر لك تجاوبك و كلماتك التي نسأل الله أن تجد طريقاً إلى قلوب الفتيات وأن ينفع الله بها ..
مكة الآن نقلت لكم لقاءاً حصرياً للداعية فاطمة الحارثي التي كانت السبب بعد الله في عودة الفتاة أمل إلى الله بعد أن كانت بعيدة كل البعد عن ساحة العبادة عرضنا لكم كل ذلك لنصافح المجتمع ونضيء شمعة أمل في نفوس التائهين .
في البدايه الحمدلله على ان من علينا بوجود اشخاص رائعووون بحياتنا وفي عصرنا الحالي .. عصر التبلد وموت الاحاسيس وانتشار المعاصي ..
لكن ..
رغم توفر كل السبل امامنا الا انه يصعب الوصول اليكم بسسسرعه ..
وقد لا نصل ..
لكن ما اتمنااااه بصدق ان اصل الى هذه الاخت الكريمه الداعيه فاطمه ..
فأنا في امسسس الحاجه الى التواصل معاها .. بششكل مباششر ..
لا اعلم هل ذلك ممكن ام انه سيبقى حلم يراود خاطري بين الحين والاخر ....
Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
الرئيسية |الصور |المقالات |الأخبار |راسلنا | للأعلى
Copyright © 1433 {صحيفة مكة الآن} - All rights reserved