الشخصي والعملي ؟
بداية اشكر للإخوة الكرام إتاحة الفرصة لي باللقاء بإخواني والاستفادة منهم راجيا للجميع التوفيق والسداد
أما مايتعلق بالشخصية التي تأثرت بها فقد كان والدي في المقام الأول حيث تفتحت عيني على الدنيا وهو يملك شخصية (كاريزمية ) عالية
فله مكانته وسط العائلة بل هو المرجع والمأوى بعد الله إذا ادلهمت بهم الخطوب وكان بيته أشبه
ما يكون بالفندق فقد كان أبناء القرية يأتون إلى الرياض مابين طالب عمل أو فاجعة أو حاجة فلا يعرفون إلا منزل الوالد وصحوت على الدنيا وأنا أشاهد هذا الجمع الكبير في المجلس ( القهوة كما تسمى سابقا ) حيث يضم اقل مجلس
عشرين شخصا وربما زادوا في بعض الأوقات ... كانوا يحضرون إلى مجلس الوالد فاحضر
معهم رغم سني عمري التي لم تصل السادسة
أو السابعة غير أني انظر إلى أبي بهيبته وكيف يقف من في المجلس بمجرد دخوله ويصدر راس المجلس وإذا تحدث أصغى الجميع ثم يسال كل واحد عن حاجته ويقسم المهام في الصباح ...
سنذهب لفلان علشان موضوعك ثم فلان ثم فلان وكأن الأمر مقضي عندهم بمجرد تدخل
عبدا لعزيز السنيدي وفعلا لا أرى بعضهم بعد يوم أو يومين إلا وهو هاش باش فرح بتحصيل مراده ...
تأثرت بجو الكرم والسماحة وحسن الخلق الذي عاشه والدي وتأثرت
بأسلوبه القصصي الممتع وحافظته القوية الثاقبة حيث أكد لي من عايشه انه كان يحفظ القصيدة بالسماع مرتين أو ثلاث مرات ..
وحدثني هو بنفسه رعاه الله انه كان في صغره يستمع لشاعر في بلدتنا الحريق (الوشم )
يقول الشعر ردا على شاعر آخر في القصب ويطلبون من الكاتب الوحيد في البلدة أن يكتب
الرد فيتعب في الكتابة لأنه لا يستطيع إقامة البيت فيقول لهم أبي
(ماتبغون أكفيكم القصيدة فقد حفظتها)
ثم يسمعهم إياها وبعد ذلك يتوجه بها إلى الشاعر الآخر الذي يسمعها منه ثم ينشأ له الرد
حتى يأكل أبي وجبة عنده ثم يسمعه الرد مرة أو مرتين حتى يضبطه فينطلق إلى الشاعر
الأول وهكذا يسمع ويحفظ...
وهو رعاه الله أمي لم يقرأ ولم يكتب ومع ذلك يحفظ من القران الكثير ويصلي به آخر الليل
من سماعه للإذاعة .
تأثرت به في سماحته وحبه لنفع الناس وشفقته على المسكين ورغبته في حب ونفع
القريب بشكل اخص وكانا دائما مايوصينا بالقريب
ويؤكد الأمر ويقول :
يمنى بلا يسرى تراها ضعيفة....
فيه رعاه الله وختم له بالخير عدد من الخصال التي بدأت أدونها في صورة قصصية عن جيله.
أما التأثر العملي :
فكثير ولكن لكل شخصية اثر في ناحية من حياتك فربما ترى في شخص من الخصال مالا تراها
في الآخر بينما ترى في ذاك ماينقص هذا فيكون كل واحد منهما مكملا للجانب الآخر مما ترغبه
فيه...
.وقد تأثرت بالشيخ العالم الجليل الجهبذ الإمام ابن باز
رغم قلة رؤيتي له فلم أكن ممن التزم ببرنامج معه سوى مقابلات عابرة غير أني بحكم العمل الإعلامي أتواصل معه واحضر تسجيل بعض الحلقات وربما حضرت بعض دروسه فوجدت فيه
الإنسان العجيب في التعامل واللطف والتواضع وحب الخير للناس فرحمه الله
وقد تأثرت في مراحل الدراسة بعدد من الأساتذة
الذين لهم بصمة واضحة في حياتي اذكر بعضهم بالاسم ونسيت أسماء بعضهم الآخر ...
مازلت اذكر أستاذا من السودان يلبس العمامة ويدرسنا مواد الثقافة
الإسلامية في المرحلة المتوسطة ولكنه حببها إلينا بأسلوبه العجيب وحرصه على طلابه
ومتابعته لهم...
اذكر الشيخ عبدا لله العامري أستاذ التوحيد
على وجه الخصوص وهو شخصية رائعة في حزمه وحلمه وقوته ولينه وسطوته ورحمته
ولا ادري كيف استطاع أن يجمع شتات المتنافرات لكنه تمكن بكل جداره أن يصنع فينا حب
العلم والدراسة ...
اذكر الأستاذ صالح الطاسان المشرف على جماعة المكتبة
في ثانوية النجاشي الذي حببنا في القراءة وشجعني بالأخص على الاهتمام
بالإذاعة المدرسية حتى توليت أمرها في الثانوية وأبدعت مع جماعة المكتبة في تحويلها
من روتين يومي إلى وجبة علمية وثقافية يتشوق لها الطلاب كل يوم ...
ربما هناك الكثير والكثير من الأساتذة والمربين والدعاة ممن كان لهم الأثر في حياتي لكن الأسماء تتيه مع تزاحم الفكرة وتقدم العمر فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
2- يعد برنامج (نور على الدرب)الذي تقدمة من أوائل وأهم برامج الإفتاء ،
حدثنا عنه ؟ وما أسباب إيقافة ؟
نور على الدرب برنامج قديم بدأ في الإذاعة قبل أن نولد واستمر وتطور وقد سجلت رسائل علمية
في رصد أثره وتحليل مضمونه اذكر منها رسالة عن اثر البرنامج على طلاب المرحلة الثانوية
ورسائل علمية أخرى .. وقد كتبت عن البرنامج في كتاب ( تجربتي مع إذاعة القران الكريم )
الصادر عن دار الوطن عام 1424 لعل من أراد الإطلاع على تفاصيل البرنامج أن يرجع إليه....
أما البرنامج فمستمر لم يقف ولكن إنا توقفت لظروف معينة فقط .
3- أين يجد الدكتور فهد السنيدي نفسه أكثر في الإذاعة أو التلفزيون ؟
الإذاعة عند علماء الإعلام هي الحميمة وهي الأقرب إلى نفس الإعلامي ,, واغلب الإعلاميين
في العالم إنما تخرجوا من الإذاعة قبل التلفاز بل إن صقل الموهبة الحقيقية تكون في الإذاعة
وليس في التلفاز إلا ماندر .. لذا فاني أجد نفسي في الإذاعة مختلفا عيش بكل جوارحي
وينشرح صدري عند الإلقاء فيها وسماع اثر البرامج على الناس ودعواتهم للإذاعة والقائمين
عليها .
4- بما انك تعشق المغامرة الى أين وصلت في البرامج الوثائقية مثل
( القارة المنسية ) و ( غرائب الهند ) ؟
وصلت إلى حيث لم أتحرك وانتهيت إلى البداية وأيقنت أننا بعيد عن الهدف وأننا نسير
في فرجة من الطريق لم نصالح كثيرا من السائرين ولم نلملم أساهم ولم نكفكف دموعهم ..
وصلت إلى أرض مقفرة اغلب من فيها الضعفاء والمساكين واغلبهم من المسلمين ..
وصلت إلى حد أيقنت معه أن البشرية إذا ابتعدت عن منهج الله ضاعت مهما تطورت
وتحضرت وأنهم يعيشون على مزابل التاريخ عندما سجدوا للصنم والحجر والبقر والفأر
(ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض )
وصلت إلى قناعات متعددة سأدون بعضا في كتاب سيخرج بإذن الله عن هذه الرحلات.
5- ما هي البرامج التي تقدمها حالياً وهل سنرى لك عمل مختلف في المستقبل ؟
أقدم بالإضافة إلى البرامج المعروفة
(ساعة حوار) (صفحات من حياتي)
أقدم برنامجا شهريا بعنوان (هي الحياة) وهو يقوم
على تلمس الأمل في بطون الألم فقد عرضنا حلقة عن الفقر وأخرى عن فقدان البصر
وثالثة عن الإعاقة وتلمسنا المبدعين من هؤلاء لنخرج للناس بالأمل و انه مهما صعبت
الظروف فان الحياة هي الحياة وستخرج المبدعين , وهناك برامج موسمية مثل الرمضانية وغيرها .
6- لماذا نجد نجومية المذيع الخليجي مفقودة وفرصته أقل قياساً بالمذيع العربي المتواجد في كل المحطات ؟
ليس الأمر على الإطلاق فهو يخضع لمعايير أخرى منها المدة الزمانية في البدايات فالخليج
لم يبدأ إلا متأخرا مقارنة بمصر أو لبنان أو غيرهما كما أن العدد والفرص الإعلامية أقدم وكذلك التعليم ..ولعل هناك عوامل أخرى في شخصية غير الخليجي تهيؤ له المساهمة في اغلب
صور البرامج بخلاف الخليجي؟؟؟ ومع هذا فان نماذج الإعلامي الخليجي بادية وبقوة على كافة مستويات وأشكال الإعلام
7- هل تشعر أن الإعلامي الخليجي محارب وسط الفضائيات بدليل كثرة تنقلاته ؟
وربما انه ملول يحب التغيير ؟؟ لا ادري أيهما الأصوب .
8- الدكتور فهد نلمس جهودك في قناة المجد الفضائية وهي قناة ولا شك
مميزة وقد لاقى برنامجك المميز
( ساعة حوار ) رواجاً بين المشاهدين حيث يهتم بقضايا الساعة السياسية والاجتماعية والعلمية وغيرها مما يهم المشاهدين ويعالج بعض قضاياهم , فيا ترى لما لم تنطلقوا
في قنوات أخرى جماهيرية لذات الهدف السامي الذي تحملونه ؟.
الإنسان تحيط به مجموعة من الظروف والحسابات الشخصية التي لايعلمها الآخرون وربما كانت جزء من شخصيته وقد قلت أكثر من مرة أني لن أترك المجد إلا إذا تركتني أو حيل بيني وبين ما اشتهي , لذا لم تكن الفرص المعروضة بحجم التغيير ولا بحجم التنازلات التي خفت من تقديمه
9ـ ما سر اهتمامك بالمشاركة في البرامج الحوارية دون غيرها من البرامج الإخبارية ؟
هو نمط أعلامي رأيته الأقرب إلى نفسي ومع ذلك فقد قدمت برامج وثائقية وجماهيرية ودينية
ولم اكتف كما ذكرت بالحوارية فقط.
10- رحلاتك لجنوب أفريقيا واكتشاف مجاهيل بلاد
الأمازون والجمهوريات الإسلامية جديرة بالمشاهدة والاستماع كونها تعرف المشاهد بتاريخ
وجغرافية تلك البلاد وتاريخ المسلمين فيها . فلماذا لم تطرح مادتها للجمهور في الأسواق ؟
. وهل هناك رحلات أخرى للبلاد الإسلامية .
مادتها المكتوبة كما ذكرت لك ستطرح قريبا
أما المرئية فهو شأن إداري للقناة لا اعرف سبب الإحجام عنه وأما القادم
فربما يكون بلاد البلقان؟
11- قد كنت من طلبة العلم وقراء المتون لدى علمائنا رحم الله الأموات وحفظ الأحياء فمن أبرز من درست عليه وأثر فيك ؟ .
لا اعتد بتلك القراءة ولا الجلوس الذي تفضلت به لأنه لم يكن مع الأسف على أسس ولم يكن مستمرا والسبب هو التشتت والأعمال وليتني عمدت إلى ماقلت وكسبت من ورائه تأسيسا علميا
صحيحا لكن مع الأسف أقولها صراحة
لا تواضعا أنا لا اعد نفسي ممن تلقوا العلم في حلق العلم على أيدي العلماء
لان لهذا النوع من العلم منهجيته وطريقته وأسسه التي لم أفلح في السير الصحيح فيها ..
ومع ذلك فقد استفدت كثيرا من دروس الشيخ ناصر العقل حفظه الله
والشيخ ناصر العمر وبعض دروس الشيخ ابن جبرين رحمه الله وقرأت عليه بعض المتون وهي موجودة في التسجيلات وشاركت في الدورات العلمية وقرأت فيها على الشيخ عبد العزيز الراجحي والشيخ عبد الكريم الخضير وغيرهم وفقهم الله وسددهم
12 ـ سؤال طريف ( الله يبارك لك ) كم ساعة يد تملكها ؟
حيت أن ما لفت أنظار المشاهدين لبرنامجك الشهير هو لبس الساعات العالمية وابرز من لا حظ ذلك الأخوات المشاهدات !! .
كل الناس يملكون أربعا وعشرين ساعة في اليوم فلم تستكثر علي خمس ساعات من اغلي الماركات التي أحبها وأغيرها من حين إلى آخر.؟؟؟
وأما ملاحظة الأخوات لذلك فلأنهن أهل الاهتمام ..
13- هل تشجع الشباب على العمل في المجال الأعلامي ومالنصيحة التي توجهها لهم ؟
لا... هذا سؤال مفتوح لايمكن أن يقال فيه نعم؟؟؟ التشجيع يكون لمن يملك موهبة ومقدرة وتهيأت له الظروف وسيبدع في الإعلام أكثر من غيره
أما الشباب فنحثهم على الاهتمام بتخصصاتهم وأعمالهم وما يبدعون فيه فقيمة كل إنسان مايحسن .
14- بحكم انك متذوق جيد للشعر من يعجبك من شعراء الساحة الشباب والمخضرمين ؟
أعفني من هذا السؤال أرجوك لاني أصاب بغثيان إذا سمعت بعض الشعراء الذين أفسدوا ذائقتنا الشعرية وحولوا الساحة إلى نفاق ممجوج وقد كتبت مقالا قديما أزعجهم بعنوان أغلقوا الشاشات بالتراب أسوقه إليك والى الإخوة الكرام

المدح غرض من أغراض الشعر، بل هو الأكثر والأهم، وليس في الشعر عيب عندما يمدح الشاعر أهله وقبيلته وأصحاب الخصال الحميدة، ويثني على صفحات الكرم والشجاعة والعزة والإباء ..
فقد مُدح النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، بل مدح هو جملة من أصحابه، ونَهى عن المديح في الوجه وشدد في شأنه، وسبيل الجمع بينها أن النهي محمول على المجازفة في المدح والزيادة في الأوصاف الذي تحصل منه الفتنة للممدوح أو المدح الذي يظهر فيه الغلو والكذب المفرط .
لكن الأمر في زمننا اختلف، فبدأت قوافل الشعر والشعراء تسير إلى غرض المديح بكل ذله
وإسفاف، فيمدح الشاعر أقواماً بصنوف من المدح الذي لا يصلح لأحد من البشر.. ولست أبالغ إذا قلت إن بعضهم جعل الممدوح في صف الرب
( تعالى الله عما يقولون )
فالممدوح عندهم يسير سحائب الكرم ويمطر بالجود وفي ذمة احد الكاذبين منهم ( ما مهدت النساء مثله ) وأحدهم يمناه تمد الخير وكلتا يديه يمين، وآخر تسبح الملائكة على وجهه في كل حين،
ومنهم من يمدح بصفات النبوة، ومنهم من يمدح بذلة واستخفاف.. أوصاف لا أستطيع نقلها
لأنها من السفالة بمكان، حتى إن بعضهم وصل به الحال إلى أن يشرح شكواه ويعرض فقره ويمد مسألته التي لن ينتشلها غير هذا الممدوح
.. يا سيدي من لي يعزز وجودي... يا راعي اليمنى تراني نصيتك
.. يا ..... ألفاظ مشحونة بالذلة والإهانة للنفس .
إن إذلال الإنسان نفسه للآخرين لا يجوز مهما كان الشخص.. ومها بلغ من العلم أو المكانة أو المنزلة، فكيف إذا كان هذا الذل الصادر من الشاعر لأقوام عرفوا بالخطأ وربما الظلم والتعالي والتباهي؟!.
إن عزة الإنسان تأبى أن يدفعه المديح إلى إذلال نفسه وإهانتها حتى يصرح الواحد منهم على
الملأ بفقره وأنه يناشد الممدوح أن ينتشله من هذا الفقر وإن يمد له يد الكرم ويبسط عليه رداء العطاء، فأي ذلة أعظم من هذه الذلة، وأي نفوس يحملها هؤلاء الذين قتلوا فينا ذائقة الشعر
من خلال مسابقات شعرية شهيرة عندما صارت الافتتاحية لكل واحد منهم وبوابة الدخول
أن يقف بكل ذلة ومهانة قبل البدء ليعرض شكواه ويفغر فاه طالبا المال باسفاف .
إن المسلم عزيز بربه ودينه، لا يهين نفسه ولا يهضم حق غيره، فمن يستحق المدح
يمدح ولا شيء في هذا، لكن دون أن يصل الأمر إلى إذلال النفس واحتقارها.
لقد كان السلف رحمهم الله ينهون عن هذه الصورة، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رأي أقواما يمشون خلف أبي بن كعب رضي الله عنه - على ماله من الفضل- يحفون به ويحترمونه فضربهم بالدرة، وقال:
(( إنها ذلة للتابع وفتنة للمتبوع ))، فأي عظمة يملكها عمر، وهو صاحب المقولة المشهورة
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )
وكان الإمام مالك رحمه الله ينهي عن قبلة اليد ويقول ( هي السجدة الصغرى )
ويرى بعض أصحاب مذهبه أنه لا يجوز تقبيل اليد لأي أحد حتى للوالدين.. فكيف بمن سواهما؟؟
إن العزة مطلوبة وإكرام النفس دليل على حسن المعدن وصلاح السريرة، لذا فإن الناس يستبشرون بمن يرفض صور الإذلال ويحترمون من يمنع تصرفات الذلة وربما كتبوا الشعر في تبجيله، وهذا ما أكده الشاعر بقوله:
ترى غناة النفس هي كنز الفتى أما حطام المال عجل ينفدي
موتك جوع بالمعزة والشرف أعز من عيش بذل ترغدي
وكسبك حلالٍ نيل من سلت العرق يغنيك عن نذل تمد له اليدي
يقوله اللي ما استذل ولا خنع ولا قال لأحدٍ في حياته سيدي
ولا تخضع كود للفرد الصمد اللي له المسلم يطيع ويسجدي
ولقد أبدع أحدهم في شعره الحر عندما رأى هؤلاء الشعراء فقال عنهم :
الذل في الرئتين
في العينيين والأذنين
في النافوخ والأطراف
في الأقوال والأفعال
في الأشعار والموال
في الأبدان والأموال
في نطفة الأرحام .. فينا كالدماء
الذل جلدك ملبس ... لا ينسلخ
وخير من كلامهم جميعاً كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم
( إذا رأيتم المداحين فأحثوا في وجههم التراب )
لكن ماذا نفعل إذا كنا بعيدين عنهم وبيننا وبينهم الشاشات ؟
! ... لا حل سوى إغلاق الشاشات في وجه الذل والاستذلال..
أو أغلقوا الشاشات ... بالتراب.
////////////////////
15- حدثنا عن تجربتك في كتابة الشعر العامي والفصيح ؟
لا تجربة أبدا من خدعك وأوهمك بهذا (دور غيرها )
16- من هم أبرز شعراء أسرة السنيدي القدامى والمعاصرين ؟
في السابق برز بعض أعمامنا من السنيدي أهل الحريق وبعض أبناء عمومتنا من شقراء والقصيم وقد ذكر أهل القصيم شعراء العائلة في الموقع الخاص بالأسرة وذكروا شعرهم كما كتب بعض من دون عن بلدة الحريق شيئا من شعر أعمامي أهالي بلدة الحريق..
كما عرف الجميع شعر العم عبدا لله السنيدي رحمه الله
والذي استقر بحائل وله القصص المعروفة والأشعار المنثورة المعلومة
وهو غير الشاعر السنيدي الذي نسبه بعض من يروي القصص دون تثبت نسبه إلى عائلتنا في قصة إرساله الرسالة في عكة التمر إلى احد أبناء الرشيد في المدينة فهذا ليس من عائلتنا .
17- ما رأيك بالمواقع القبلية وهل انتشارها ظاهرة ايجابية ام سلبية ؟
إذا كانت لاتحيي النعرات ولا تعود بنا إلى الجاهلية المنتنة كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم ولا تنتقص من احد وإنما تسعى لجمع الشمل وحفظ التراث وزيادة الألفة والمحبة فهي حسنة
18- ما رأيك باللقاءات الأسرية السنوية وهل تحرص على حضورها والمشاركة فيها ؟
نعم احرص على حضورها مهما كلفني الأمر وربما تركت بعض سفرياتي من اجلها ليقيني التام بأهميتها
19-هل لإخوانك ومحبيك أبناء العم نصيب من برامجك التدريبية في قابل اأيام ؟
بإذن الله حياكم الله وكثر دراهمكم وابشروا بالتخفيض الذي لايجارى ولا يبارى ولا يماثل ولكن اعلم أنكم لاترغبون التخفيض وتحبون العدل والمساواة لذا لن أحزنكم ولن أغضبكم يا أبناء العمومة فأهلا بكم دون تخفيض؟؟؟؟
امزح معكم !!!!
20- كيف تتواصل مع معجبيك ومحبيك من أبناء العم ؟
مسمى العمومة ارفع من مسمى الإعجاب فالتواصل معهم مستمر ولا ينقطع
21- ماهي طموحاتكم وبرامجكم القادمة ؟.
مافات مات والمؤمل غيب .... ولك الساعة التي أنت فيها
اسأل الله التوفيق والعون والسداد
22- أخيرا رسالة :-
وما من كاتب الاسيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي يسرك في القيامة أن تراه
أنتهى.