اللقاء اجري معه وكانت اجاباتهـ جدا ممتعهـ و اسلوبه جميل
" حفظه المولى فكــــم اللجم الشيعهـ الضالين "
فكانت نشأتهـ .. !
يقول :
نشأت منذ صغري على طلب العلم ،
ولأمرٍ يريده الله عز وجل كان في نفسي شيء كثير مما كان عليه أهلُ بلدي و شيوخُه ،
وكانت نفسي لا تطمئن لذلك ،
ولا أدري لماذا؟؟
وكان والدي رحمه الله يحذرنا من الخرافات والشركيات ،
ولكن لم يكن على علم كبير في ذلك ،
ثم شاء الله وقدر ،
أن أقع على بعض كتب ابن تيمية ،
وكتبٍ لـمحمد بن عبد الوهاب - رَحمهم اللهَ - قـدَراً ،
فأعجبت بذلك أيما إعجاب ،
وأخذت بهما أخذاً شديداً ،
ووافق ذلك ما في نفسي من حبِ للدليل ،
وكراهةٍ للبدعة والخرافة .
ثم وقفت على كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق ،
فأحببته لما فيه من السهولة و الاستقلال ،
ثم على كتب الشيخ محمد نـاصر الدين الألباني رحم الله الجميع ،
فشدتني مقدمة صفة صلاة النبي شداً عجيباً ،
وأظن أني رأيته في المنام من شدة تعلقي بالمقدمة ،
دون أن أعلم من هو الألباني ؟
ومن أي بلد هو ؟
وقد رسمت هذه المقدمة خطوات منهجي.
:::
سُئل شيخنا عن ...!
أبرز الشيوخ الذين درس عندهم ::
يقول :
لقد درست على عدة شيوخ في التفسير والفقه والحديث واللغة وأصول الفقه ،
وكانت بلدي يومئذ شعلة من حلقات العلم في المساجد ،
وكانت هناك مدارس تفتح في الصيف ،
وأخرى بعد الظهر لهذا الغرض ،
وكان من عوامل طلبي للعلم تشجيع والدي على ذلك .
:::
فكان السؤال / كم سنةً تقريباً درسَ شيخنا ؟
قال /
لا يوجد سنون مضبوطة ضبطاً حسابياً ،
إنما هي سنون متفاوتة ومتقطعة ،
فقد بدأت معرفتي بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سنة 1387 هـ ٍأي قبل 35 سنة
،
وكان يلقي دروساً في بيتي ،
وكان شبه ممنوع من المسجد بسبب اتهامه بالوهابية .
وكان من أوائل من بيّن الدعوة السلفية على الوجه الصحيح الشامل في بلدي ،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين بل في الشام كلها ،
بل في معظم أقطار العالم ،
ثم تعرفت على الشيخ عبد العزيز بن باز سنة 1394 هـ أو 1393 هـ
وكانت علاقتي بهما طيبة وحميمة إلى أن توفيا رحمهما الله،
والحمد الله .
::
صاحبت شيخنا عدنان العرعور مشايخ واعلام .. واثرت بك مواقف من صحبتك لهؤلاء .. !!؟
قال :
أما الشيخ نسيب الرفاعي فتأثرت به من حيث الحكمة والتواضع،
والنزول في الدعوة إلى مستوى الناس ،
ومخاطبتهم بما يعقلون ،
وأما الشيخ ناصر فتأثرت بمنهجيته وطريقة بحثه ،
وحزمه العلمي ،
وفي حفظه للوقت ،
وتأثرت بالشيخ عبد العزيز في أخلاقه وفقهه,
وسعة صدره،
وأدبه في الخلاف ،
ويمكن أن أقول : إن الألباني أصلني وابن باز أدبني .
وربما كان فيّ في أول شبابي - قبل التعرف على الشيخ ابن باز ـ
شيئٌ من الحرارة والحدة،
لكن الشيخ رحمه الله أطفأها إطفاءً عجيباً و الحمد لله،
:::
هل هناك كلمات تحفظها منهما وترددها ؟
قال :
الشيخ ناصر مثلاً يقول (( سعينا في التصفية وقصرنا في التربية )
وهذه كلمة مطرقة على رؤوس الذين يسيئون الأدب ،
وبخاصة في أدب الخلاف .
وكاآن يقول (( أصيب المسلمون في عقيدتهم ، وأصيب السلفيون في أخلاقهم ))
و أما الشيخ ابن باز فكان يردد في الخلاف المعتبر " الأمر فيه سعة "
بعض مؤلفاتهـ . وبحوثهـ. - حفظه الله -
مؤلفات منهجية و مؤلفات فقهية ،
منها :1- ثلاث صلوات مهجورة ،
2- كتاب أحكام القنوت
3-وكتاب الوصية الشرعية .
4- وكتاب أدلة الإثبات بأن جدة ميقات .
أما الكتب المنهجية
فهي سلسلة السبيل : منها : 1- السبيل إلى منهج أهل السنة .
2-الواقع المؤلم بين المعالجة المرتجلة والتأصيل الصحيح ،
3- التيه والمخرج ،
4- كتاب صراع الفكر والاتباع ،
5- صفات الطائفة المنصورة.
البحوث
1- بحث موسع في التشاؤم وأنواعه ،
2- بحث في " أحكام التأمين و أنواعه "
وتحت الطباعة عدد من الكتب
مثل
فتن شباب الصحوة
كتاب منهج الاعتدال .. وغيرها الكثير
أما الأشرطة :
1-صفات الطائفة المنصورة ،
2- الخلاف أنواعه مواقفه ،
3- كيف تدعو إلى الله ،
4- مميزات الدعوة السلفية ،
//
وبرنامج ثلثائي يعرض مباشره على قناة صفاء
.. مناظرات بين السنه والشيعه ونقاط الاختلاف !
سُئل /
كم ساعه يعمل شيخنا .. ؟؟
متوسط ساعات العمل قليلة في اعتقادي وهي تساوي (12) تقريباً
سُئل مرة.. ألا تملون ؟؟؟؟؟؟
فقال /لو غيرك قالها يا أخي !
كيف نمل ؟
ونحن نتقلب بين كلام الله وكلام رسوله ،
وكلام الصحابة والسلف والأئمة الأخيار ،
أنمل من رسالة خالقنا الطيبة المباركة ؟!
أم نمل من أحاديث رسولنا العطرة ؟!
أهلُ الحديثِ هُمُوا أهلُ النبيَّ .......................... وإن لم يصحبوا نفَسَه أنفاسَه صحبوا
أم نملّ من سيرة الصحابة الغر الميامين الأكرمين ؟!
ونحن نعيش معهم في صفاء قلوبهم ،
وصدق منهجهم ،
وعظيم تضحيتهم ،
أم نمل من كلام التابعين والأئمة المعتد بهم ؟!
أم نمل من سيرة ابن المبارك وابن عبد البر وابن حزم وابن تيمية وابن القيم ؟!؟…،
إن قراءتنا لسير هؤلاء الأعلام ،
يخفف عنا ما يفعله كثير ممن ينتسبون إلى العلم في هذا الزمان ،
من بيع الفتاوى والجُبن والمذهبية ،
والتقصير في نصرة دين الله ….
وإن قراءتنا لأخبار خالد وأبي عبيدة وقتيبة بن مسلم ، وموسى بن نصير ،
وطارق بن زياد ، وصلاح الدين الأيوبي ….
يخفف عنا ما تعانيه الأمة في أيامها الحالكة هذه ،
وما فعله كثير من أفرادها من الجُبن والخيانة ، والذلة ،
والمهانة
كان ذلك لقاء معه مطول لكن تم اختصاره ..
وبرنامجهـ على قناة صفاء ماأفوتهـ ابداً
ولو فاتني احملهـ من النت ..
إستفدت كثيراً منه خاصه عن الشيعهـ
وكيف يناقشهم وكيف يحرجهم ايما احراج .. =) ..
لكم ودي
منقوووول
فرووحتكمــ
اختي الكلام تكرر في الموضوع ...