***لقائي مع الداعية الأمريكية***

ملتقى الإيمان

في أمسية لطيفة ذهبت لحضور محاضرة في بلدي الحبيب الكويت

وهناك ما ان اقتربت من قاعة المحاضرة حتى سمعت امراة تتكلم باللغة الأنجليزية

فسعدت كثيرا لأننا تعودنا على استضافة أخوات حديثات الإسلام

فلما حضرت المحاضرة تفاجأت بأنها ليست حديثة إسلام إنها داعية من كبار الداعيات السلفيات

وهي تحدث البنات بقصة إسلامها فاقرءوها معي:











تقول هذه الداعية

كنت شابة طموحة ونشيطة وكان والدي يعمل كوماندر في الجيش الأمريكي

وفي احد الأيام التقيت بأحد زملاء والدي

فلما رأى نشاطي وطموحي عرض علي الانضمام الى مجموعة من الشباب

يتلقون دورات علمية في الإسلام تساعدهم على فهم الاسلام وتعلمه

وكان الهدف من ذلك اعدادهم ليكونوا من المستشرقين الذين يدمرون الاسلام

ووعدني ان انهيت هذه الدورات ان يضمن لي وظيفة في السفارة الأمريكية في دولة عربية

ففرحت بذلك كثيرا

وانضممت لهم وتعلمت على ايدي متخصصين يهود

علوم الشريعة الاسلامية من فقه وسية وتاريخ وحديث وقرآن

وكنت من المجموعة التي تخصصت لدراسة احوال المرأة المسلمة والطعن في الاسلام

الذي حرمها من حقوقها

فقثد كنت اتمنى ان احرر المرأة من القيود الفكرية التى ترزح تحتها وبالأخص

هذا الشرشف الذي تسير ملتحفة به

ولكن انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد

فلقد تعلمت على يد دكتور متخصص في العلوم الديني

لا يؤمن بعقيدة التثليث

بل يؤمن بالتوحيد وقد درس الانجيل الإغريقي القديم

فكانت بداية بذر التوحيد في قلبي

ولكن عقلي كان ملئ بالشبهات

حول الاسلام

وقيض الله لي شابا من المسلمين دعاني للحضور الى كان يعمل فيه المسلمون في الدعوة الى الله

فذهبت فرحة لأني اتمنى ان اطعن في الاسلام واسرد شبهي عليهم

وهناك رأيت رجلا باكستانيا متفقه في الاسلام

والنصرانية المحرفة

وكنت القي عليه الشبه وهو يرد علي بردود عقلاتية منطقية ثابتة

واستمريت معه من العشاء الى الفجر 0000!!

حتى وصلت الى مرحلة انتهت فيها كل الشبه التي في عقلي

فقال لي انا ادعوك لللإسلام

وكانت هذه المرة الأولى التي ادعى فيها للإسلام بالرغم من اني بحثت في الديانات ثلاث سنوات

ولكن لم اجد من يدعوني للإسلام فقلت له

لقد قبلت

اريدان اسلم الآن00

فلقنني الشهادتين بالعربي والانجليزي

واحلف بالله لقد شعرت كأن أثقال شديدة كانت على قلبي فزالت وطارت بالهواء

شعرت أني اتنفس الهواء بسهولة ولأول مرة

الحمدلله الذي هداني وماكنت لأهتدي لولا ان هداني الله

(( وترقبوا الحلقات القادمة مع الداعية الأمريكية شريفة كارلو))
0
279

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️