جزاك الله خير
كيف اشارك في الدوره مشكوره



( شمس الجنوب ) :
غريبة ليييش؟ الصباح جاتني رسالة من احد الأخوات الله يجزاك خير طبعاً عندي سؤال كنت احافظ على الصلاة في وقتها واحافظ على السنن والرواتب كاملة واقرأ القرآن بعد كل صلاة واحافظ على الأذكار والاستغفار والحين احس بكســـل فضيع صرت اثاقل كل عمل حتى الأذكار اختصرها وماني راضية عن وضعي و الصلاة ابداء وانتهي ولاادري وش صليت وش خليت افيديني الله يكتب لك الأجر وينفع بهذا الموضوع يـــاربغريبة ليييش؟ الصباح جاتني رسالة من احد الأخوات الله يجزاك خير طبعاً عندي سؤال كنت احافظ على...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول.
ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء المنحرفين.
فالأخذ بهذه الأسباب عن نية صادقة هو العلاج الوحيد لمرض الكسل والخمول، وعليك بالدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وهو: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر" رواه البخاري.
والله أعلم.
اجاب عنه دار الافتاء والبحوث
بلاضافه عليك الالتزام بما ورد بهذه الدورة وحصني نفسك بالاذكار وارقي نفسك بالرقيه الشرعيه
فإن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول.
ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء المنحرفين.
فالأخذ بهذه الأسباب عن نية صادقة هو العلاج الوحيد لمرض الكسل والخمول، وعليك بالدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وهو: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر" رواه البخاري.
والله أعلم.
اجاب عنه دار الافتاء والبحوث
بلاضافه عليك الالتزام بما ورد بهذه الدورة وحصني نفسك بالاذكار وارقي نفسك بالرقيه الشرعيه
الصفحة الأخيرة
شكرا لك على مواضيع المفيدة جدا
ربي يجعلها بميزان حسناتك
ربي يجزيك الجنة ربي يسعدك ويهنيك دنيا والاخرة
ربي يعطيك العافية
يسلموووووووو