السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم هذه القصص للفائده والعبرة
واتمنى مشاركة الاخوات فيها
ولان لنبدأ:
قيمة الانسان
دخل وفد من الحجاز على أحد الأمراء لأمرٍ مهم وأراد فتى ذكي كان من الوفد أن يبدأ الكلام نيابة عن قومه .
فأشار إليه الأمير أن يجلس وقال له : ليتكلم الذي هو أكبر منك سنا" !.
عندئذٍ قال الفتى بجرأة وثقة : قيمة الإنسان بقلبه ولسانه أيها الأمير ومن رزقه الله قلبا" حافظا" ولسانا" ناطقا" فقد أعطاه الفضيلتين ولو كانت قيمة الإنسان تقاس بكبر سنه لكان في هذا المجلس من هو أحق منك بالإمارة والحكم ،لأنه أكبر سنا" منك !.
عندئذٍ .. سكت الأمير وعجز عن جواب الفتى الصغير .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شكرا لك على مرورك العطر
.........................................................................
آكل الجبل
قال الإمام الرضا … : أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبيائه: إذا أصبحت فأول كل شيء يستقبلك فكُلْهُ، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، الخامس فاهرب منه
.قال فلما اصبح مضى، فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف وقال: أمرني ربي عز وجل أن آكل هذا، وبقي متحيراً، ثم رجع إلى نفسه فقال: إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشي إليه ليأكله، فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها، فوجدها أطيب شيء أكله.
ثم مضى فوجد طشتاً من ذهب، فقال أمرني ربي أن أكتم هذا، فحفر له وجعله فيه، وألقى عليه التراب.
ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال: قد فعلت ما أمرني ربي عز وجل. فمضى فإذا بطير وخلفه بازي، فطاف الطير حوله، فقال: أمرني ربي أن أقبل هذا، ففتح كمه فدخل الطير فيه، فقال له البازي: أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيام فقال: إن ربي عز وجل أمرني أن لا آيس هذا، فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى.
فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود، فقال: أمرني ربي عز وجل أن اهرب من هذا، فهرب ورجع.
ورأى في المنام كأنه قد قيل له: إنك فعلت ما أمرت به، فهل تدري ماذا كان؟ قال: لا، قال له:
أما الجبل فهو الغضب، إن العبد إذا غضب لم ير نفسه وجعل قدره من عظم الغضب، فإذا عرف نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها.
وأما الطشت: فهو العمل الصالح، إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عز وجل إلا أن يظهره، ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة.
وأما الطير، فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة، فأقبله وأقبل نصيحته.
وأما البازي: فهو الرجل الذي يؤتيك في حاجة، فلا تؤيسه.
وأما اللحم المنتن، فهو الغيبة، فاهرب منها
ولنا بقيه ان شاء الله
ت
ح
ي
ا
ت
ي
.........................................................................
آكل الجبل
قال الإمام الرضا … : أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبيائه: إذا أصبحت فأول كل شيء يستقبلك فكُلْهُ، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، الخامس فاهرب منه
.قال فلما اصبح مضى، فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف وقال: أمرني ربي عز وجل أن آكل هذا، وبقي متحيراً، ثم رجع إلى نفسه فقال: إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشي إليه ليأكله، فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها، فوجدها أطيب شيء أكله.
ثم مضى فوجد طشتاً من ذهب، فقال أمرني ربي أن أكتم هذا، فحفر له وجعله فيه، وألقى عليه التراب.
ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال: قد فعلت ما أمرني ربي عز وجل. فمضى فإذا بطير وخلفه بازي، فطاف الطير حوله، فقال: أمرني ربي أن أقبل هذا، ففتح كمه فدخل الطير فيه، فقال له البازي: أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيام فقال: إن ربي عز وجل أمرني أن لا آيس هذا، فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى.
فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود، فقال: أمرني ربي عز وجل أن اهرب من هذا، فهرب ورجع.
ورأى في المنام كأنه قد قيل له: إنك فعلت ما أمرت به، فهل تدري ماذا كان؟ قال: لا، قال له:
أما الجبل فهو الغضب، إن العبد إذا غضب لم ير نفسه وجعل قدره من عظم الغضب، فإذا عرف نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها.
وأما الطشت: فهو العمل الصالح، إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عز وجل إلا أن يظهره، ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة.
وأما الطير، فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة، فأقبله وأقبل نصيحته.
وأما البازي: فهو الرجل الذي يؤتيك في حاجة، فلا تؤيسه.
وأما اللحم المنتن، فهو الغيبة، فاهرب منها
ولنا بقيه ان شاء الله
ت
ح
ي
ا
ت
ي

سأل طفل أباه: ما هي السياسة ؟
فقال الأب : دعني أحاول شرح لك معنى لسياسة
أنا مصدر رزق الأسرة ، لذا سنطلق عليّ اسم الرأسمالية ،،،
و أمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها اسم الحكومة ،،،
و نحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا سنطلق عليك اسم الشعب،،،
و الخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة ،،،
و أخوك الصغير سنطلق عليه اسم المستقبل ،،،
و الآن فكر في هذا و انظر ما اذا كان يبين لك المعنى !!!!
ذهب الطفل للفراش يفكر فيما قاله له ابوه ، و في وقت متأخر من الليل سمع صوت
اخيه الصغير يبكي ، فقام ليرى ما به ، فوجده قد بال في حفاظته ، فذهب لغرفة
ابوية فوجد امه غارقه في النوم و لم يرد إيقاضها، ثم ذهب لغرفة الخادمة فوجدها
مغلقه ، اختلس النظر من فتحة الباب فوجد اباه على السرير مع الخادمة استسلم الطفل و ربع الى فراشه
و في اليوم التالي قال الطفل لأبيه : ابي الآن فهمت معنى السياسة ،
قال الأب :ممتاز اخبرني الذي فهمته !!
رد الطفل : حسنا (( بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومه غافلة نائمة فيصبح الشعب مهملا و المستقبل في عمق القذارة
فقال الأب : دعني أحاول شرح لك معنى لسياسة
أنا مصدر رزق الأسرة ، لذا سنطلق عليّ اسم الرأسمالية ،،،
و أمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها اسم الحكومة ،،،
و نحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا سنطلق عليك اسم الشعب،،،
و الخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة ،،،
و أخوك الصغير سنطلق عليه اسم المستقبل ،،،
و الآن فكر في هذا و انظر ما اذا كان يبين لك المعنى !!!!
ذهب الطفل للفراش يفكر فيما قاله له ابوه ، و في وقت متأخر من الليل سمع صوت
اخيه الصغير يبكي ، فقام ليرى ما به ، فوجده قد بال في حفاظته ، فذهب لغرفة
ابوية فوجد امه غارقه في النوم و لم يرد إيقاضها، ثم ذهب لغرفة الخادمة فوجدها
مغلقه ، اختلس النظر من فتحة الباب فوجد اباه على السرير مع الخادمة استسلم الطفل و ربع الى فراشه
و في اليوم التالي قال الطفل لأبيه : ابي الآن فهمت معنى السياسة ،
قال الأب :ممتاز اخبرني الذي فهمته !!
رد الطفل : حسنا (( بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومه غافلة نائمة فيصبح الشعب مهملا و المستقبل في عمق القذارة
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير اختي الكريمة على هذة القصة المفيدة ولكن .............................................
اين باقي القصص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و سلااااااااااااااااااااااااااامتكم :26: :26: :26: