لقد مات الصديق..
في معمعة الحياة وبين دهاليز الظلام..
كنت أسير في طرقات هادئة وأنظر إلى جنباته
وإلى خربشات الصغار على الجدران ..
كان الهدوء مخيم على المكان
لكــــــــــــن!!
فجأة سمعت صوت استغاثة ونداء تأتي من مكان
ليس بالبعيد
حاولت التوجه إلى حيث النداء ولكن خوفاً انتابني وكاد أن يجلسني ..
لكــــــن!!
بينما أنا بين ترددي وهواجسي بدأت أسمع صوت النداء يضعف ..
فقررت أن أجازف وأذهب إلى حيث النداء؟!
ذهبت..
حاولت أن أركض لكن قدماي بدأت تهددني بالتوقف..
بدأت بالسير إلى حيث ما يعتبره قلبي مجهولاً
سِرْت..سِرْت
يا إلهي .. ماذا أرى؟!!
شخص ممدد على الأرض والدماء من حوله متناثرة وظهره ممزق بالطعنات..
أقتربت منه وقلبي يكاد أن يقف من الذعر ..
سألته: من أنت؟؟
بدأت شفاته تتحرك لكني لم أسمع له صوتا..
رفعت رأسه اللي لعلي أسمع تمتماته..
وإذا به يقول: أنا الصديق!!
سألته: ما الذي حصل لك؟
قال: قتلني الحقد والحسد و و....
لم يستطع أن يكمل..
لقد مات الصديق لكنه أختارني أن أكون شاهداً على موته..
بقلم
إحســاس الوجــدان
إحســـاس الـوجـدان @ahsas_alogdan
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عسل نجد :تعبير رائع وحقيقه مؤسفه .......... بارك الله فيكتعبير رائع وحقيقه مؤسفه .......... بارك الله فيك
مرور عــــــــطر
بااارك الله فـــــــيك,,
الصفحة الأخيرة
وحقيقه مؤسفه
..........
بارك الله فيك