***جرناس&&
***جرناس&&
هل القصه من تأليفك ولا من تأليف الكاتب إحسان:27:
ام نورا وساره
ام نورا وساره
لحد كده والواحد هيبكى علشانها :06:
يللللللللا بقى فرحينا
فى الانتظار
السلمانية
السلمانية
واي ..........انتى كريمة واحنا نستاهل ....... كملى القصة وريحينا .... ترانى تعبت .....
الأميرة 2003
الأميرة 2003
اسفه على التأخير
وهذي بقية القصه




الجزء الأخيييييييييييييير


...الحلقـــة الأخيــرة ...



وقال الطبيب في هدوء :
- انها عملية ليست عادية. وهي ليست واحدة. انها عدة عمليات.
وقالت كأنها تلح مستجدية :
- إني مستعدة.
وقال وهو لا يزال في هدوء الأستاذ :
- اني مضطر ان أطلب من كتابة ورقة بموافقتك.
وقالت بسرعة :
- حاضر.
وقفزت ناحية مكتبه تبحث عن قلم وورقة لتكتب له موافقتها على إجراء العملية.
وقال مبتسماَ ابتسامة اشفاق :
- ليس اليوم. سأراك بعد ذلاذة أيام تكونين خلالها قد داوت على التفكير مع تصور خطورة العملية. وأكون خلالها قد راجعت ما احتاجه من دراسات خاصة بهذه العملية.
وعاد إلى البيت وقالت لزوجها وكأنها فرحة :
- سأجري عملية.
وقال في دهشة :
- لماذا. ليس بك شيء؟
وقالت وهي تنظر إليه بكل عينيها كأنها تريده أن يحس بأنها تغامر بنفسها من أجله :
- انها عملية تخسيس.
ونظر إليها ساخراَ ، وقال ضاحكاَ :
- بعد هذا العمر ؟!
وقالت وهي تلوي شفتيها غاضبة :
- إني مازلت في عز شبابي. أم إنك اصبحت تعتبرني عجوزاَ.
قال كأنه يعتذر :
- اقصد العمر الذي عشناه معاَ.
قالت وهي تداري خبثها :
- أخشى أن تكون قد بدأت تفضلني رفيعة.
وقال في لهجة باردة لا تعبر عن عاطفة ::
- إني أريدك كمان انت. سمينة أو رفيعة.
وقالت وهي تحاول أن تضحك :
- لقد تقررت أن أجربك وأنا في شكل جديد.
ولم يرد بشيء ولم يعلق بشيء على اجراء العملية. لا يوافق ولا يرفض.
ولم تقل شيئاَ عم العملية إلا لزوجها واخواتها البنات واوصتهن بالا يذعن الخبر ويحتفظ به سراَ. أن عمليات التجميل لا يعلن عنها. وكأن كل امرأه حريصة على أن تخفي انها في كل حاجة إلى عملية جراحية لتكون جميلة. وكثيرات من النساء يسافرن إلى أوروبا بحجة متعة السياحة والشراء، في حين انهن مسافرات لإجراء عمليات التجميل. ولا يكتشف الناس الحقيقة إلا بعد أن يعدن بأنف جديد، أو جلد مشدود.

وبدأ الدكتور صبري في إجراء العملي. وأمضت شهراَ وبضعة أيام وهي في المستشفى. إن عمليات التجميل تتطلب وقتاَ أطول من الوقت الذي تتطلبه العمليات العادية. ولم تكن عملية واحدة.
لقد أجرى لها الدكتور صبري العملية الأولى. ثم بعد ثلاثة أيام اجرى عملية ثانية. ثم بعد اسبوع اجرى لها عملية ثالثة. عمليات شملت كل جسمها ولكنها لم تشمل وجهها وعنقها. وكانت عمليات لإزاحة طبقة الشحم من فوق لحمها ومن تحت جلدها. وقد عانت كثيراَ. عانت الآلام، وعذاب كل قطعة من جسمها حتى انها عاشت شهراَ كاملاَ وهي تحت تأثير المخدر لا تكاد تفيق منه حتى تبدأ في الصراخ وتلحقها الممرضات بحقنة اخرى من المخدر.

وانتهى كل شي. ورفع الطبيب الضمادات السميكة التي كانت تلف جسدها ووضع مكانها قطعاَ من الشاش والبلاستيك الخفيف. ولكنه لم يسمح لها بمغادرة الفراش. وبدأت وهي راقدة تتحسس قوامها الجديد. انها تحس فعلاَ انها تعيش داخل جسد جديد لم يكن لها ابداَ. ولكن ما هذا؟ ان على كل جنب من جنبيها وتحت ذراعيها حفرة طويلة عميقة كأنها قنا’ مفتوحة. ويسقط فيها جلدها كأنه قطعة قماش معلقة فوق شماعة. وفي اكثر من مكان من جسمها حفرات أو قطع بارزة، انه جسم مشوه.

ودخل عليها الكتور صبري فقالت له كأنها تستغيث في هلع :
- يا دكتور لقد احسست ان في جسدي ..
ولم يتركها الدكتور صبري تتم وقاطعها في لهجة آمره :
- لا تقولي شيئاَ إلا بعد أن اسمح لك بترك فراشك.
واختفى من امامها. وما كاد يخرج من الغرفة حتى دخلت وراءه السيدة "لطيفة" هانم. وفغّرت فاها دهشة حتى كأنها تهم بالصراخ.
انها تعرفها. ان لطيفة هي ابنة الباشوات القدامى التي احترفت تفصيل الفساتين وافتتحت محلاَ للأزياء. اصبح اشهر وأغلى محل أزياء في القاهرة. وهي لم تذهب إليها في المحل، فلم تكن وهي سمينة تهتم بالأزياء التي تختارها إلى حد أن تذهب إلى لطيفة هانم.
- الدكتور صبري أوصاني بأن اعد لك ثوباَ جميلا. وحالا.
ولم ترد عليها إلا بالدهشة التي تملأ عينيها. وتركتها تكشف عنها غطاء السرير وتبدأ في أخذ مقاييس جسمها. لا شك انها لمحت التشوهات التي في جسمها. وستفضحها. ولكن لعل الطبيب أوصاها بأن تحتفظ بأسرار العملية سراَ. وقالت للطيفة هانم بعد أن خفت دهشتها :
- والقماش ؟
وقالت لطيفة هانم بلا اهتمام :
- لقد أوصاني الدكتور صبري باختياره. وانا واثقة انك ستوافقين على اختياري.
وبعد دقائق عادت لطيفة تقول :
- قد اعود اليك بالثوب غداَ بعد الظهر.

وقد عادت تحمل اليها الثوب الجديد ودخل معها الدكتور صبري نفسه ومعه اثنتان من الممرضات. وجلس الدكتور على مقعد كأنه في انتظار اجراء تجربة، بينما جذبتها الممرضتان من فوق السرير وبدأت لطيفة هانم تلبسها الثوب. والبستها ايضاَ حذائها العالي الذي جاءت به إلى المستشفى. ثم اوقفتها أمام مرآة طويلة. ونظرت إلى نفسها في ذهول. انها فعلاَ اصبحت رشيقة. ليست رفيعة ولكنها رشيقة، وحتى وجهها الذي لم تشمله العملية قد تخلص من انتفاخه ربما نتيجة الإعياء الطويل. وعنقها اصبح رفيعاَ وكأنه طال. انها إمرا’ اخرى غير التي كان يعرفها الناس وغير ما كانت تعرف نفسها. وابتسمت فرحة. انها ستذهل الناس بقوامها الجديد. ولن تقول اكثر من أنها اتبعت رجيماَ حتى خسّت. وسألها الدكتور صبري وعيناه تبرقان كأنه يهنيء نفسه :
- ما رأيك ؟
وصاحت :
- هايل. تسلم يديك يا دكتور.
واتسمرت تبحلق في نفسها امام المرآه بل انها انطلقت حتى أخذت تحادث لطيفة هانم عن بعض العديلات في الثوب. ثم فجأة سكتت واختفت ابتسامتها ان هذا القوام الذي تراه في المرآه هو قوام مشوه من تحت الثوب. وقال لها الدكتور صبري مبتسماَ :
- لقد اردت ان تري نفسك كما ان تكوني. رشيقة.
وقال مقاطعاَ :
- لقد حققت لك ما أردت مني. وكل ما في جسمك لن يراه الناس. لن يروا إلا رشاقتك.
قالت وكأنها تهم بالبكاء :
- ولكنني انا ارى جسمي. ومن حق زوجي أن يراه.
قال في لهجة حادة :
-هذا ما تتحملينه انت وزوجك. وكل مسؤوليتي كانت ان ارفع لك مظهر السمنة واوفر لك مظهر الرشاقة. وربما تلاحظين اني قمت لك بعملية شد الجلد فوق ذراعيك بعد أن زلت عنهما طبقة الشحم. لأن ذراعيك تكملان مظهرك. أما باقي جسمك فلم استطع أن أصنع فيه شيئاَ. إني فخور بهذه العلمية. انها أجرأ عملية قمت بها حتى اليوم. وسأراك بعد عام على الأقل فربما استطعت ان اجد حلاَ لما تركته فيك العملية.
وقام منصرفاَ قائلا بدون أن يمد يده لها مصافحاَ :
- الحمـد لله عـلى السـلامـة. ومبروك
ولطيفة هانم قبلتها بحرارة وهي تكرر مـبروك .. ألف مبــروك. والممرضتان تكادان تزغردان فرحة بنجاح العملية. وظلت هي في ثوبها الجديد إلى أن جاء زوجها لزيارتها في المستشفى كعادته. وبهت وهو يراها واقفة أمامه. انها رشيقة. انـها امـراة اخـرى. وهم ان يحتضنها فرحة بها. ولكنها ابتعدت عنه مسرعة صائحة :
- لا تلمسني.
وقدر زوجها انها لا تزال في المستشفى وخففت عنه فرحته بها المبلغ الضخم الذي دفعه للطبيب والمستشفى، وكانت الفاتورة تضم ثمن الثوب الذي أمر به الطبيب واتعاب لطيفة هانم. ولكنها، وبعد أن خرجت عادت إلى البيت، اصبحت حريصة الا يرى زوجها أو أولادها جسمها. وتتعمد أن تلبس ثيابها في الحمام بعد أن تغلق بابه عليها بالمفتاح. وتعمدت أنتلبس ثوبين للنوم فوق جسمها. لم بر أحد هذه القنوات إلا اخواتها النساء.
ورثين لها بعد أن صدمن بما رأين.
وقالت اختها وهي تقاوم ألا تبطي عليها:
- لا يهمك. انك لا تظهرين امام الناس عارية.
وقالت وهي تبكي :
- وزوجي محمود.
وقالت أختها وهي تدير عينيها عنها :
- انه لم يعد يستحق قطعة من جسمك ولا ظفر اصبعك.
ولكن زوجها يحاول معها في كل ليلة وهي تصيح مبتعدة عنه :
- لا تلمسني. لا استطيع ان احتمل مجرد لمسة.
ولكنها تركته يقبلها. انها هي نفسها في حاجة إلى هذه القبلات حتى تخفف من حرمانها. ولكن زوجها تجاوز احتجاجاَ مرة واحتضنها كلها ولكنه عاد وانهار بعيدا عنها وهو يقول :
- ما هذا. اني أخاف أن أقترب منك. هل قمت بعملية تجميل أم تشويه.
ولم يعد من يومها يحاول أن يقترب منها أو يلمسها. بل ضاع انبهاره برشاقتها الجديدة واصبح ينظر إليها كأنه قرفان منها. وعاد إلى أسوأ مما كان، منطلقاَ بعيداَ عنها. وطبعاَ مع المرأة الأخرى. ولكنه لا يطلقها.
وقررت أن تستغل مظهرها الجديد، مظهر المرأة الحلوة الرشيقة. وبدأت تتردد على المجتمعات وقد اصبحت زبونة دائمة لمحلات أزياء لطيفة هانم. انها الوحيدة التي تعرف اسرار جسمها وتحتفظ بها فعلاَ كسر لا يعرفه أحد.
لاقت نجاحاَ في المجتمع. كل الناس يرونها كإمرأة جديدة لم يعرفونها من قبل. امرأة لها كل هذا الجمال وكل هذه الرشاقة. والتقت هذه المرأه الجديدة بأول رجل آخر يدخل حياتها. "أدهم". انهما يطيلان في أحاديث التليفون وفي لقاءاتهما في المجتمعات العامة. وهو يريدها زوجة. وهي قد بلغ العجز أمام زوجها ان اصبحت تريده هي الأخرى تريده وتتمناه.
ولكن ماذا تستطيع أن تعطيه؟ لم يعد لها ما تعطيه. لم يبق لها من هذا الجسم ما تستطيع ان تعطيه وعذرها الذي تواجهه به دائماَ انها لا تستطيع ان تعطي لأنها امرأة شريفة. إلى ان توصل إلى أن يطلبها للزواج. ولكنها تجد أيضاَ العضر الضي تواجهه به. انها لا تستطيع ان تترك زوجها وتتزوجه لأنها أم لا تقبل أن تضحي بأولادها.

واحياناَ يشتد بها الندم على اجراء هذه العملية حتى تبكي بدموع طفلة شاذجة مغرورة. ستبقى هكذا العمر كله. انها لو كانت قد احتفظت بسمنتها لكانت تعطي زوجها أكثر مما تعطيه الآن. أو لربما كان أدهم قد احبها وهي سمينه كما احبها وهي رشيقة. :لا اعتقد: بكاء:

.....النهـــــــــــــاية .....


أكيد انتوا عرفتوا المغزى ... بلا عمليات تجميل بلا خرابيط .. النتائج اللي تترتب عليها كبيره وسيئة .. الوحدة منا بإرادتها واصارارها على الرشاقة بالتخفيف من الأكل والرياضة كل هالاشياء الطبيعية هي اللي راح تفيدها وتشد جلدها .. ولا انتوا ايش رايكم ؟؟؟

اتمنى انكم تكونوا قد اعجبتم بهالقصة .. وانا ثبّتها لانو مو كل وحده تعجز عن الوصول للرشاقة تقول بس بسويلي عملية شفط للدهون او من هالسوالف !! واحنا شفنا هنا سوا كيف ان زوجها اتحرم منها نهائياّ ياخ خسارة!!!
بنت الملوك
بنت الملوك
قصتك محزنة جداً لكنها تمس الواقع افضل للمرأه انها تمشي و تعمل تخسيس و لا البلاوي اللي ورا العمليات
امرأه قد تكون معروفه وهي قصه واقعيه ارادت عمل عملية لازالة الدهون في اثناء العمليه اخطأ الاطباء و
اصبح عندها نزيف لم يستطيعوا ايقافه فتوفيت اثناء العمليه واسأل الله لنا و لكم العافيه000:24: